الفصل الثالث والعشرون والأخير

30.4K 1.5K 307
                                    


الفصل الثالث والعشرون والأخير

"سأظل أحبكِ للأبد"

ينظر إليها بدهشة مما قالته الآن .. هي بريئة؟؟ أقتل إنسانة بريئة؟؟؟!! ... ثم من أين أتت بقولها أن سارة كانت تحمل طفله!! ... إنتبه لها عندما سألته...

مريم بإستفسار:"ساكت ليه؟؟ رد .. قول ليه عملت كده؟؟ عملت في أختي كده ليه؟"

ياسين بإستفسار:"جيبتي منين الكلام ده؟"

مسحت مريم عبراتها وتحدثت بقوة ..

مريم:"جبته من طارق .. طارق إللي عاش مخلص ليها السنين دي كلها وفي نفس الوقت هو جاني زيك بالظبط إنتوا الإتنين السبب في موتها مش إنت بس..................."

منذ عدة أشهر:

كانت تقف أمام قبر أختها تنظر لطارق الذي يتحدث عن أختها كأنه يعرفها جيدًا .. وخاصة عندما أخبرها أن ذلك هو المكان الوحيد الذي يأتي إليه دائما ...

مريم بصراخ وبكاء:"إنت تعرف أختي منين؟؟"

طارق بإستفسار:"هي محكتلكيش عني؟ إللي أعرفه إنكم كنتم بتتقابلوا كتير من سنين."

نظرت مريم له بإستفسار ولكن بعدها تحولت ملامحها للإستيعاب..

مريم بإستيعاب:"طارق؟!!"

طارق بإبتسامة حزينة:"أيوه طارق."

كانت تشعر بالذهول وهي تراه أمامها .. لا تُصدق .. كل ذلك الوقت كان رئيسها بالعمل هو صديق أختها المُقرب أو بمعنى آخر الشخص الوحيد الذي كان بجانبها في تلك السنوات الأخيرة ...

مريم بصوت مهزوز:"إزاي إنت تطلع طارق إللي أختي تعرفه؟؟؟ معنى كده إنك تعرف أنا مين من البداية ... معنى كده إنك....."

طارق بهدوء مقاطعا لها:"أيوه كنت أعرف إنتي مين .. كل يوم كنت بشوفك فيه بشوفها هي مش إنتي .. الشبه كبير بينكم."

نظرت مريم لقبر سارة ثم عادت ونظرت إليه ببكاء ..

مريم:"ماما قالت إن أختي إتقتلت وأنا معرفش جثتها فين .. معرفش أي حاجة غير إن براء إللي كانت بتحبه قتلها."

لمعت الدموع في مقلتيه وتحدث بصوت مهزوز ..

طارق:"مع الأسف مش هتعرفي توصلي لجثتها."

مريم ببكاء:"وإنت عرفت منين إني مش هعرف اوصل لجثتها؟؟؟ وبعدين براء إللي كانت بتحبه ده راح فين؟؟ أرجوك قولي أي حاجة إنت تعرفها، أنا محتاجة أعرف أي حاجة عن أختي حبيبتي إللي راحت مني."

صمتت قليلًا ثم تحدثت بتفاؤل ..

مريم ببكاء وإبتسامة في ذات الوقت:"طب هي ممكن تكون عايشه طيب؟؟ ماتعرفش مكانها فين؟"

هز طارق رأسه بحزن وتذكر عندما كان عنقها منحورًا عندما كانت بين يديه ..

مريم :"سكت ليه؟ سارة عايشة صح؟؟ هي فين طيب؟"

القاتل الراقي Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon