14

15.7K 742 366
                                    



مازالت كاميرات المراقبة تعمل على البحث عليهم و كذلك الشرطة ، جونغكوك و نامجون كلاهما قلقين ولكن ، على احدهم تزييف قلقه ، بينما الاخر على وشك ان يحرق الغابة

كان نائم على الطاولة يسند راسه على يديه ، لم يذهب للبيت امس كونه لا يود الدخول دونها ، لم يهتم للتعب او عمله في الشركة او اي شيئ عدا مراقبة الكاميرا و تحركات مارك..

حتى دخل عليه نامجون صافعا الباب " كوك! انهض انهض " صرخ بشكل افزع الاخر " ما الذي حصل هيونق ؟ وجدتم ساندرا "
رفع حاجبه يحاول استيعاب ردة فعل كوك على انقاذ ساندرا " لا لكن خطر في بالنا امر بل فرصة لا تعوض "

عدل كوك جلسته ثم تثائب رافعا يديه الى فوق راسه " كوك البيت الذي تعيشون به هو بيت ساندرا صحيح ؟" رمش كوك ثم هز راسه " كونك زوجها قانونيا يحق لك دخول البيت ، اذهب و احصل على جميع المعلومات التي نريدها البيت خال الان "

ابتسم الاخر " صحيح ، يمكنني جمع المعلومات " وضع له نامجون ملف به اهم الامور التي عليه البحث عنها " اسمع كوك ، ساراك بعد ساعتين بعد الفطار ، احصل على قدر ما تسطيع ثم تعال ، قد يكون مارك قد اخد ساندرا الى الغابة كونها المكان الفاصل بين البيت و اخر مكان رصد به مارك"

أومأ كوك له ثم غادر جون تاركا جونغكوك يفكر بنفسه " هل..انا..استغل غيابها..؟!" نهض يمشي نحو الخزانة كي يغير القميص " لكن ساندرا..هيفين..ايملي ، ساندرا هل ساخسرها من جديد ؟ " بلع ريقه يغمض عينيه

يداه تخللت في خصلات شعره ، تنهد باسى

ثم فتح عينيه ببطئ و وضع القميص عليه ، ثم اخد مفتاحه و هاتفه ، اراد ان يتاكد من الساعة ، حين فتح الهاتف ، تمنى لو انه راى تلك الرسائل منها..

جونغكوك احضر الخس معك
جونغكوك لا تنسى تدريب اطلاق النار
جونغكوك انا ذاهبة الى حقل الرماية
جونغكوك لدي عمل في الشركة
جونغكوك احضر معك كعك

لم يجد اي شيءٍ من رسائلها في هاتفه لاول مرة منذ شهر و القليل..
فتح الباب و غادر ، مع كل خطوة يخطوها يتذكر الكثير ، كيف تضحك كيف تغضب ، حين تنام ، مشروبها المفضل..

كيف التقوا اول مرة ، كيف اعترف لها ، كيف كانت مصابة ، كيف تصرخ ، كيف هي قوية ، كيف هي متوحشة ، كيف هي جميلة..

جونغكوك سياخد بيديه من يحب الى السجن..

يقود و عقله ليس معه ، مع التي تعاني في الكوخ مع مارك ، الذي يبتسم لهم كالمجنون و يلمسها و يقبلها من دون قبولها ..

وصل الى البيت ، حين فتح الباب ، تخيل امامه مشهد ساندرا تجلس على الاريكة ، تشاهد افلام المافيا ، تاكل الكيمتشي مع الارز..

Mission 1999 ||JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن