𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 04 || لم يكن لأجلك

142 8 0
                                    

باليوم التالي :

إستيقظت ألفينيا كعادتها باكرًا قبيل الفجر ؛ إغتسلت و إرتدت ملابسها ؛ نظفت غرفتها قليلا من الكركبة التي حدثتها

توجهت للمطبخ صنعت كوبا من القهوة بالحليب مع توست مربى بالزبدة ؛ أخذتهم إلى الغرفة الجلوس وضعت على الطاولة و شرعت في تناول فطورها الصباحي

إنتهت من الأكل رفعت الكأس من على الطاولة و قامت بتنظيفها من الفٌتات الذي خلفته ورائها ؛ غسلت كأس واضعة إياه في مكانه و رجعت بخطواتها نحو غرفة نومها

دلفت للداخل و توجهت نحو درج الذي تضع فيه الكتب و دفاتر الخاصة بدراستها ؛ أخذت بعض الكتب لكي تقرئها تجهيزا و إستعدادا

بعد خمسة و أربعين دقيقة أمضتها ألفينيا في المراجعة ؛ قامت من مكانها و لملمت لوازمها الجامعية و خرجت من غرفة لترى أمها قادمة نحوها و إبتسامة حنونة تزين وجهها

ألفينيا : صباح الخير يا أحلى أم في العالم

قامت بمعانقة إبنتها و أمها فعلت المثل لتقول

الأم : صباح الخير يا أجمل حسناء في العالم ؛ صغيرتي قد أعددت لك الفطور

ألفينيا : لا أستطيع أن أتناول أرغب في رؤية هيونا و نقل محاضرات منها قبل محاضرتي الأولى

الأم : إنك يا حبيبتي لم تتناولي عشائك مساءا جيدا

ضحكت و أردفت

ألفينيا : و لا حتى فطوري ... لا تقلقي عزيزتي قد شربت كوب قهوة مع توست

الأم : لكن هذا لا يكفي

نظرت ألفينيا في ساعة يدها و قالت بسرعة

ألفينيا : أعدك في مرة القادمة ؛ و الآن إلى اللقاء فقد تأخرت

قبلت أمها و خرجت مسرعة لتلحق بالحافلة

.

.

.

في الجامعة :

إلتقت ألفينيا بهيونا قامت بعنقها بحرارة ثم أردفت هيونا

هيونا : إشتقت إليك طمأنيني عليك فقد كنت قلقة

ألفينيا بابتسامة خفيفة

ألفينيا : الحمد للرب أخذنا كفايتنا من ضرب ليلة أمس

هيونا : أسفة أنني ذكرت

ألفينيا : لا بأس عزيزتي ... هيا بنا للمقهى

هيونا : حسنا ... هيا

ذهبتا إلى مقهى الجامعي و قبل أن تجلس ألفينيا أمسك بيدها " مارك " الشاب الغني المغتر بما لديه

إن مارك غني من الدرجة الأولى يفتخر كثيرا بما لديه و يتمتع بمكانة جيدة ؛ كل يوم بسيارة جديدة على أحدث طراز و فتاة جديدة

مارك : ألفينيا اليوم لا بد من أن تجلسي على طاولتي و تشربي ما أختاره لكِ

ألفينيا : أجننت بالتأكيد فقدت صوابك ؛ أترك يدي و إلا ...

و لم تكمل جملتها إلا و الدم يسيل من أنفها ؛ وضعت يدها على أنفها و قامت بمسح النزيف

بادر مارك بإعطاىها منديلا و لكنها صرخت حينما شد على يدها محاولا إجتذابها إلى صدره

هنا تدخل بسرعة شديدة يونغي الذي كان يراقب كل شيء من بدايته فنزع يده بقوة و ضربه لكمة قوية على وجهه فسال الدم من أنفه هو الآخر

و أمسك بيد ألفينيا و سار بها بعيدا عنه ؛ جرت أمبرة بالمنديل تجاه صديقتها و قامت بإعطائها إياه

دقيقة صمت ليردف يونغي قائلا

يونغي : لا تحسبي أن ما فعلته كان لأجلك ؛ إنما فعلته بدافع الرجولة فرجولتي لم تسمح لي بأن أرى فتاة بموقف مماثل و أتركها ؛ و لكنك تستحقين أكثر من ذلك

ثم ذهب و تركهما

سالت الدموع من عينيها و سال الدم بكثرة من أنفها و أخذت صديقتها هيونا تهدأ من روعها إلا أنها لم تتوقف

هيونا : ألفينيا عزيزتي أرجوكي كفاك بكاءا هكذا ستتعبين ... هيا تعالي معي للحمام و قومي بغسل وجهك و الدم من أنفك ... هيا صديقتي

وقفت بمساعدة هيونا و توجهت نحو حمام الفتيات لغسل وجهها قبل بدأ محاضرة الأولى

To be continue






𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆Where stories live. Discover now