𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 15|| لا تريني وجهك مجددا

84 6 0
                                    

ألفينيا : هيونا أين سيارتك ؟!!

هيونا : هل نسيتها في الجامعة

فرد يونغي على الفور

يونغي : سأوصلكِ بحكم الزمالة ؛ أيرضيك ذلك

لم ترد عليه ألفينيا و ركبت السيارة بصمت كان قد أنهكها ألم الذي في جسدها ؛ تحاول المكابرة أخفاء أوجاعها ؛ كانت حالتها توجع القلبه عليها كثيرا ؛ فيخفي دموعه التي لم يتمكن من إقافيها بكل حين و آخر.

وصلوا إلى المنزل و أثناء نزولها من السيارة و هيونا تساندها من ألمها جاء زوج والدتها

كان زوج والدتها شاربا كثيرا من الخمر و الذي كان له أثر رهيب على مشيته و حديثه

زوح والدتها : يا عاهرة تنزلين من أفخم سيارة موديل و ترمين لي الفتات

سالت الدموع من عينيها و كعادتها الدم من أنفها

سمع هذا الكلام يونغي الذي كان داخل السيارة ؛ فإستشاط غضبا و سارع نحوه لينهال عليه بالضرب إلا أن هيونا اوقفته و أشارت إلى ألفينيا بانها ستدفع الثمن إن فعل ذلك

أما هو فقهر كثيرا ؛ الشاب المحب الذي يعجز عن إنقاذ حبيبة قلبه من بحر ظلمات التي هي فيه

دخلت ألفينيا إلى المنزل بمساعدة هيونا و تبعهما زوج والدتها أما يونغي بقي خارجا متكأ على سيارته فقلبه غير مرتاح لذلك

.

.

.

في صالة الجلوس :

جلست ألفينيا بمساعدة أمها و هيونا على الأريكة و إن إتكأت عليها حتى دخل زوج والدتها بهمجية متقدما نحوها ؛ فإنهال عليها ضربا من جديد لدرجة أنها وقعت مغشيا عليها

سمع يونغي صوت صراخ هيونا و والدة ألفينيا و أنين عالي ففهم أن زوج والدتها الطاغية قام بضربها فركض بسرعة و دخل و إنهال عليه بالضرب و لكمات فجره خارج منزل و قام برميه على الأرض مردفا

يونغي : أتريد المال لتجعلها تعيش بسلام ؟!!

لم يجاوب الآخر و إنما ظل ينظر له و يمسح الدم النازل من أنفه ؛ أما يونغي فألقى في وجهه ما يتعدى العشرة آلاف وون

يونغي : و لك مثلهم و أكثر فقط أتركها و شأنها

نهظ زوج والدتها زحفا على رجليه لأخذ المال و فر هاربا نحو المجهول

يا ترى ما موقف زوج والدتها ممها فعله حبيبها ؟!!

و كيف ستتصرف ألفينيا مع يونغي حالما تفيق و تعرف بما فعله مع زوج والدتها ؟!!

.

.

.

دخل يونغي للمنزل بعدما رأى أنه أخذ و ذهب فتوجه مباشرة نحو غرفة الجلوس ليطمئن عليها

إستعادت ألفينيا وعيها بمساعدة هيونا و أمها و أول ما وقعت عينيها وقعت على الأموال التي بيد زوج والدتها حيث عاد لأخذ هاتفه و معطفه ؛ وقفت على الفور و أتتها القوة من حيث لا تدري فأخذت منه المال ...

ألفينيا : أيا منكما أعطاه هذا المال ؟!!

تكلمت هيونا بتوتر

هيونا : أنا لم أعطيه شيئا

فاستدرات نخو يونغي رافعة حاجبها مردفة

ألفينيا : إذًا أنت هو ؟!!

يونغي : ما بكِ ؟!! ؛ لما لا تقبلين منا ما يخلصك مما أنتِ فيه

أعطته ألفينيا النقود و طلبت منه الرحيل و عدم العودة مجددا ؛ و يا ليتها لم تفعل ...

ألفينيا : تفضل أموالك و إرحل و لا تريني وجهك مجددا

نظر لها يونغي بنظرة منكسرة و خرج صافقا الباب خلفه ؛ تكلم زوج والدتها بسخرية

زوج والدتها : أهكذا تردين الجميل ؟!! ؛ من الآن فصاعدا رجلك لن تخطوا خطوة واحدة للجامعة ؛ و كل أموالك أول بأول تعطينها لي ... أفهمتي ؟!!

و إنهال عليها ضربا مجددا بالرغم من كل آلامها

.

.

.

خلت ألفينيا غرفتهاو أوصدت الباب على نفسها و إستمرت في البكاء الشديد بلا توقف

To be continue



   

             

  

      

                  

𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆Where stories live. Discover now