ألفينيا : هيونا أين سيارتك ؟!!
هيونا : هل نسيتها في الجامعة
فرد يونغي على الفور
يونغي : سأوصلكِ بحكم الزمالة ؛ أيرضيك ذلك
لم ترد عليه ألفينيا و ركبت السيارة بصمت كان قد أنهكها ألم الذي في جسدها ؛ تحاول المكابرة أخفاء أوجاعها ؛ كانت حالتها توجع القلبه عليها كثيرا ؛ فيخفي دموعه التي لم يتمكن من إقافيها بكل حين و آخر.
وصلوا إلى المنزل و أثناء نزولها من السيارة و هيونا تساندها من ألمها جاء زوج والدتها
كان زوج والدتها شاربا كثيرا من الخمر و الذي كان له أثر رهيب على مشيته و حديثه
زوح والدتها : يا عاهرة تنزلين من أفخم سيارة موديل و ترمين لي الفتات
سالت الدموع من عينيها و كعادتها الدم من أنفها
سمع هذا الكلام يونغي الذي كان داخل السيارة ؛ فإستشاط غضبا و سارع نحوه لينهال عليه بالضرب إلا أن هيونا اوقفته و أشارت إلى ألفينيا بانها ستدفع الثمن إن فعل ذلك
أما هو فقهر كثيرا ؛ الشاب المحب الذي يعجز عن إنقاذ حبيبة قلبه من بحر ظلمات التي هي فيه
دخلت ألفينيا إلى المنزل بمساعدة هيونا و تبعهما زوج والدتها أما يونغي بقي خارجا متكأ على سيارته فقلبه غير مرتاح لذلك
.
.
.
في صالة الجلوس :
جلست ألفينيا بمساعدة أمها و هيونا على الأريكة و إن إتكأت عليها حتى دخل زوج والدتها بهمجية متقدما نحوها ؛ فإنهال عليها ضربا من جديد لدرجة أنها وقعت مغشيا عليها
سمع يونغي صوت صراخ هيونا و والدة ألفينيا و أنين عالي ففهم أن زوج والدتها الطاغية قام بضربها فركض بسرعة و دخل و إنهال عليه بالضرب و لكمات فجره خارج منزل و قام برميه على الأرض مردفا
يونغي : أتريد المال لتجعلها تعيش بسلام ؟!!
لم يجاوب الآخر و إنما ظل ينظر له و يمسح الدم النازل من أنفه ؛ أما يونغي فألقى في وجهه ما يتعدى العشرة آلاف وون
يونغي : و لك مثلهم و أكثر فقط أتركها و شأنها
نهظ زوج والدتها زحفا على رجليه لأخذ المال و فر هاربا نحو المجهول
يا ترى ما موقف زوج والدتها ممها فعله حبيبها ؟!!
و كيف ستتصرف ألفينيا مع يونغي حالما تفيق و تعرف بما فعله مع زوج والدتها ؟!!
.
.
.
دخل يونغي للمنزل بعدما رأى أنه أخذ و ذهب فتوجه مباشرة نحو غرفة الجلوس ليطمئن عليها
إستعادت ألفينيا وعيها بمساعدة هيونا و أمها و أول ما وقعت عينيها وقعت على الأموال التي بيد زوج والدتها حيث عاد لأخذ هاتفه و معطفه ؛ وقفت على الفور و أتتها القوة من حيث لا تدري فأخذت منه المال ...
ألفينيا : أيا منكما أعطاه هذا المال ؟!!
تكلمت هيونا بتوتر
هيونا : أنا لم أعطيه شيئا
فاستدرات نخو يونغي رافعة حاجبها مردفة
ألفينيا : إذًا أنت هو ؟!!
يونغي : ما بكِ ؟!! ؛ لما لا تقبلين منا ما يخلصك مما أنتِ فيه
أعطته ألفينيا النقود و طلبت منه الرحيل و عدم العودة مجددا ؛ و يا ليتها لم تفعل ...
ألفينيا : تفضل أموالك و إرحل و لا تريني وجهك مجددا
نظر لها يونغي بنظرة منكسرة و خرج صافقا الباب خلفه ؛ تكلم زوج والدتها بسخرية
زوج والدتها : أهكذا تردين الجميل ؟!! ؛ من الآن فصاعدا رجلك لن تخطوا خطوة واحدة للجامعة ؛ و كل أموالك أول بأول تعطينها لي ... أفهمتي ؟!!
و إنهال عليها ضربا مجددا بالرغم من كل آلامها
.
.
.
خلت ألفينيا غرفتهاو أوصدت الباب على نفسها و إستمرت في البكاء الشديد بلا توقف
To be continue
YOU ARE READING
𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆
Romanceفتاة بريئة ، طيبة ، تحب الخير للجميع ، تكافح هاته الحياة القاسية لحصول على بضع سينتات تسد بها جوعها و تدفع بها أقساط مدرستها ، لكن زوج والداتها يجبرها على عمل و صرف عليه. تلتقي بشخص يرى أن كل النساء متشابهات ، لكن يتغير رأيه بها ما إن تعرف عليها عن...