بعد مرور سنة كاملة :
تعمل ألفينيا سكرتيرة لأكبر شركة
بشركات الإستيراد و التصدير براتب قيم و مجزي للغاية ؛ و هذا كل بفضل يونغي الذي ساعدها على إيجاد عمل هكذا بعد رفضها و عنادها بمساعدة و لكن في الأخير إستسلمت ؛ فإذا كانت تظن أنها عنيدة فيونغي أعند منها بألف مرةالآن تستطيع ردع زوج والدتها عن أذيتها و أذية امها ؛ و ذلك بتوفير كل ما تحتاج من المال
كانت ألفينيا تعمل على بعض الأوراق إلى ان قاطعها صوت رنين هاتفها
ألفينيا : مرحبا
هيونا : مرحبا ألفينيا ... كيف حالك
ألفينيا : بخير عزيزتي و أنتِ
هيونا : بأفضل حال ؛ إتصلت لأطمئن عليك و أخبرك انه طالت مدة غيابك عن الجامعة
ألفينيا : تعلمين أنه رغما عني ؛ و لكني أدرس من المحاضرات التي أنقلها منكِ جيدًا ... اا حسنا عزيزتي إلى اللقاء لأنه لدي عمل كثير
هيونا : حسنا باي إهتمي بنفسك
ألفينيا : لا تقلقي
.
.
.
في العمل :
دخل شاب يبدو على مظهر فاحش الثراء ؛ أخذ بخطواته نخو مكتب مدير الشركة ؛ همت ألفينيا لتوقفه و تطلب منه أن لا يفعل ذلك إلا أن قاطعها المدير
المدير : دعيه يا آنسة
ألفينيا : أأ ... حسنا
عادت ألفينيا أدراجها بعدما أوصدت عليهما الباب ...
و بعد حين خرج ذلك الشاب من عند المدير و أخبرها بأن تخبر الحسابات بأن يسحبوا مبلغا بقيمة مليون وون و يأتوه به ؛ فتعحبت ألفينيا من أمره
ألفينيا : لحظة واحدة لأتأكد من سيدي المدير
كاي (إبن المدير) بغطرسة شديدة : ألا تعرفين من أنا ؟!!
ألفينيا بكل سخرية و إستهزاء : لا أعرف من أنتَ و لا أريد أن أعرف
تعالت الأصوات بينهما فخرج المدير من مكتبه ...
المدير : ماذا تفعلين يا آنسة ؟!! ... إلى المكتب حالا
تركها و دخل إلى مكتبه و هي ورائه ؛ كانت كل أطرافه ترتعد خوفا من أن يقصيها من وظيفتها التي ماصدقت أنها عملت بها ؛ كل ما جال بخاطرها هيئة زوج والدتها و هو ينهال عليها ضربا بسبب عدم إحضارها للمال لأجله
المدير : كيف تجرئين ع ...
لم يكمل جملته و إذا بدم يسيل من أنفها و عينها الجميلتان تدوران في كل مكان و تقع طريحة الأرض مغشيا عليها ...
نهظ المدير من كرسيه هالعا على منظرها فحملها و أخذها بعدما وضعها على الأريكة يتوه في ذكريات ماضيه الموجعة ...
Flash back :
بيوم عادت إبنته الصغيرة من المدرسة و أنفها لا يتوقف عن النزيف ؛ و جاءت صغيرته تخبره
الصغيرة : بابا لقد ضربتني مدرستي و نزف أنفي دمًا ؛ و من حينها لم يتوقف
قلق الأب حيال صغيرته فأخذها إلى الطبيب المحتص لفحصها ...
.
.
.
في المستشفى :
الطبيب : لا تقلق إنه ليس بالمرض و لكنها بمجرد حال تصيبها عندما تتضايق بشدة ؛ كحالة نفسية تؤثر عليها سلبا بنزيف أنفها
End flash back
رجع إلى الدنيا على صوت ألفينيا
ألفينيا : أنا في غاية الأسف يا سيدي
و لكن حينها كانت عيناه تفيضان بالدموع ؛ كانت صغيرته تحمل إسم ألفينيا
المدير : لا عليك يا آنسة ... أأنت بخير ؟!!
ألفينيا : الحمد للرب
المدير : ألفينيا ( و كانت المرة الأولى التي يناديها بإسمها ) خذي إجازة لمدة أسبوعين و إستريخي و لا تجهدي نفسك في أي عمل
خاولت النهوض و لكن جسدها إهتز بالكامل و كادت أن تسقط مرة أخرى ؛ إنتزع قلبه من بين ضلوعه مخافة عليها و تحرك من مكانه بشكل واضح ثم تمالك نفسه وقال
المدير : سأجعل السائق يوصلك للمنزلكِ
ألفينيا : شكرا جزيلا لك سيدي
و بعد أن رحلت عاد إلى ذكرياته من جديد ...
ترى ما هي ذكريات المدير الشركة و ما علاقتها بألفينيا ؟!!
و هل هناك علاقة بين ألفينيا و مديرها من الماضي البعيد ؟!!
To be continue
BẠN ĐANG ĐỌC
𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆
Lãng mạnفتاة بريئة ، طيبة ، تحب الخير للجميع ، تكافح هاته الحياة القاسية لحصول على بضع سينتات تسد بها جوعها و تدفع بها أقساط مدرستها ، لكن زوج والداتها يجبرها على عمل و صرف عليه. تلتقي بشخص يرى أن كل النساء متشابهات ، لكن يتغير رأيه بها ما إن تعرف عليها عن...