𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 17 || الذكريات

77 7 1
                                    

بعد مرور سنة كاملة :

تعمل ألفينيا سكرتيرة لأكبر شركة
بشركات الإستيراد و التصدير براتب قيم و مجزي للغاية ؛ و هذا كل بفضل يونغي الذي ساعدها على إيجاد عمل هكذا بعد رفضها و عنادها بمساعدة و لكن في الأخير إستسلمت ؛ فإذا كانت تظن أنها عنيدة فيونغي أعند منها بألف مرة

الآن تستطيع ردع زوج والدتها عن أذيتها و أذية امها ؛ و ذلك بتوفير كل ما تحتاج من المال

كانت ألفينيا تعمل على بعض الأوراق إلى ان قاطعها صوت رنين هاتفها

ألفينيا : مرحبا

هيونا : مرحبا ألفينيا ... كيف حالك

ألفينيا : بخير عزيزتي و أنتِ

هيونا : بأفضل حال ؛ إتصلت لأطمئن عليك و أخبرك انه طالت مدة غيابك عن الجامعة

ألفينيا : تعلمين أنه رغما عني ؛ و لكني أدرس من المحاضرات التي أنقلها منكِ جيدًا ... اا حسنا عزيزتي إلى اللقاء لأنه لدي عمل كثير

هيونا : حسنا باي إهتمي بنفسك

ألفينيا : لا تقلقي

.

.

.

في العمل :

دخل شاب يبدو على مظهر فاحش الثراء ؛ أخذ بخطواته نخو مكتب مدير الشركة ؛ همت ألفينيا لتوقفه و تطلب منه أن لا يفعل ذلك إلا أن قاطعها المدير

المدير : دعيه يا آنسة

ألفينيا : أأ ... حسنا

عادت ألفينيا أدراجها بعدما أوصدت عليهما الباب ...

و بعد حين خرج ذلك الشاب من عند المدير و أخبرها بأن تخبر الحسابات بأن يسحبوا مبلغا بقيمة مليون وون و يأتوه به ؛ فتعحبت ألفينيا من أمره

ألفينيا : لحظة واحدة لأتأكد من سيدي المدير

كاي (إبن المدير) بغطرسة شديدة : ألا تعرفين من أنا ؟!!

ألفينيا بكل سخرية و إستهزاء : لا أعرف من أنتَ و لا أريد أن أعرف

تعالت الأصوات بينهما فخرج المدير من مكتبه ...

المدير : ماذا تفعلين يا آنسة ؟!! ... إلى المكتب حالا

تركها و دخل إلى مكتبه و هي ورائه ؛ كانت كل أطرافه ترتعد خوفا من أن يقصيها من وظيفتها التي ماصدقت أنها عملت بها ؛ كل ما جال بخاطرها هيئة زوج والدتها و هو ينهال عليها ضربا بسبب عدم إحضارها للمال لأجله

المدير : كيف تجرئين ع ...

لم يكمل جملته و إذا بدم يسيل من أنفها و عينها الجميلتان تدوران في كل مكان و تقع طريحة الأرض مغشيا عليها ...

نهظ المدير من كرسيه هالعا على منظرها فحملها و أخذها بعدما وضعها على الأريكة يتوه في ذكريات ماضيه الموجعة ...

Flash back :

بيوم عادت إبنته الصغيرة من المدرسة و أنفها لا يتوقف عن النزيف ؛ و جاءت صغيرته تخبره

الصغيرة : بابا لقد ضربتني مدرستي و نزف أنفي دمًا ؛ و من حينها لم يتوقف

قلق الأب حيال صغيرته فأخذها إلى الطبيب المحتص لفحصها ...

.

.

.

في المستشفى :

الطبيب : لا تقلق إنه ليس بالمرض و لكنها بمجرد حال تصيبها عندما تتضايق بشدة ؛ كحالة نفسية تؤثر عليها سلبا بنزيف أنفها

End flash  back

رجع إلى الدنيا على صوت ألفينيا

ألفينيا : أنا في غاية الأسف يا سيدي

و لكن حينها كانت عيناه تفيضان بالدموع ؛ كانت صغيرته تحمل إسم ألفينيا

المدير : لا عليك يا آنسة ... أأنت بخير ؟!!

ألفينيا : الحمد للرب

المدير : ألفينيا ( و كانت المرة الأولى التي يناديها بإسمها ) خذي إجازة لمدة أسبوعين و إستريخي و لا تجهدي نفسك في أي عمل

خاولت النهوض و لكن جسدها إهتز بالكامل و كادت أن تسقط مرة أخرى ؛ إنتزع قلبه من بين ضلوعه مخافة عليها و تحرك من مكانه بشكل واضح ثم تمالك نفسه وقال

المدير : سأجعل السائق يوصلك للمنزلكِ

ألفينيا : شكرا جزيلا لك سيدي

و بعد أن رحلت عاد إلى ذكرياته من جديد ...

ترى ما هي ذكريات المدير الشركة و ما علاقتها بألفينيا ؟!!

و هل هناك علاقة بين ألفينيا و مديرها من الماضي البعيد ؟!!

To be continue

     


        

            

  

𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ