مُـعيدَها وَزوجِـها.. طَالبتـهُ وَأمـرأتـهُ.
" كيف؟ كيف سَـأنام معهُ على الفِـراشِ في الليـل، وأجعلهُ يُدرسنـي في الصَبـاح؟ يا إلهي مُخجل..! أنـا لا أريد، لا أريد الـزواج مِنـهُ."
- مُـجرد زَواج تَـقليدي بين مُعيد جَامعـي وَطَالبتـهُ.
فَـراولـة:
حُـ...
تَوتـرت هانـا حين بدأت لين بِـدفعها فرأت ذاك النـائـم فوق الأريكـة بِشكلٍ فَـوضـوي للغايـة.
ألتفت حَولها ولم تجد لين خلفها، بل قَـالت حديثـها وَذهبـت، والآن هي عَـليـها إيقاظـهُ بِـنفسها، بينما هو عاري الصدر أمـامها، ينام على معدتـهِ وظهرهِ العاري مُقابلًا لَـها...
ينام على معدتـهِ، يغلقُ عيـونـهِ فتتدلى رموشـهُ للأسـفل، يأخذ أنـفاسـهِ بِـإنتـظامٍ، بينما يديـه ذات الـوشـوم مَرفـوعة للأعلى جانب رأسـهُ.. بإختصـارٍ وجدتـهُ مِثالي وهو نَـائـم.
تَـوقفت قدميـها قُـرب الأريكـة التـي ينام عليها، ولا إراديًا أبتـسم، بل قهقهت بِخـفوتٍ حين تذكـرت بالأمـس وهو يَـقول لَـها " اليوم فوق الأريكـة، غدًا أنـتِ"
هي منذُ أمـس وهي تتذكـر تلكَ الـجملة وتُرفرف الفراشـات داخل معدتها وتضحك كما حدث الآن، هو يروق لَـها حقيقـةً.
