الفصل التاسع

879 36 7
                                    


البارت 9 ...

&&&&&&&&&&&&&



عز قرب منها بفزع و قلبه كان هيقف من الخوف

ـ عز بخوف : امي فوقي يا حبيبتي .. روحي هاتي كباية مايه بسرعه .
ـ حبيبه بدموع : حاضر .

حبيبه راحت جابت مايه و عز سند أمه لأوضتها و مسك ايديها و فضل يفرك فيها و رش مايه على وشها بس برضه مفقتش عز اتجنن و مسك تليفونه و كلم الدكتور ييجي .

ـ ـ

عند ليله .

كانت واقفه ف البلاكونه و سرحانه و بتفكر ف اللي حصل و بتسأل نفسها هل هي غلطت لما حبته و هو مش شايفها اصلا طب هل هي غلطت لما حسست نفسها انها بقت قريبه منه .. اتنفست بضيق و قررت انها لازم تشيله من دماغها عشان لو فضلت مكلمه اكيد هتتجرح كتير بسببه ..

ـ علي : انتي كويسه ؟
ـ ليله بإبتسامه : ايوا .
ـ علي بحزن : احنا تقلنا عليهم للدرجه ؟
ـ ليله : تؤ خالتو و حبيبه معندهمش مشكله معانا هو بس عز اللي واضح اوي أننا تقلنا عليه .. مع أنه كان كويس ف اخر كام يوم مش عارفا لي انفجر مره واحده كدا .
ـ علي : مش مهم لي .. بس احنا يا ليله غلطنا اوي لما فضلنا موجودين بعد كل اللي حصل .. هو طرضنا قبل كدا بالزوق و احنا اهنا نفسينا و فضلنا قاعدين .
ـ ليله بحزن : عندك حق .. انا اسفه .
ـ علي حضنها : انتي ملكيش زنب هو اللي واحد بارد و معندهوش زوق .

ـ ـ ـ

عند عز ..

ـ عز بقلق : مالها يا دكتور ؟
ـ الدكتور : واضح انها اتعرضت ل ضغط عصبي .. انا ادتها حقنه مهدءه و هتنام لغاية الصبح  و ياريت بلاش أي انفاعلات قدامها و كل اللي هي عايزاه يتنفذ .
ـ عز : طبعا يا دكتور .. انا متشكر اتفضل .

و خرج يوصله و رجع تاني ..

و قعد جنبها و مسك ايديها و باسها بحزن و قال .
ـ عز : انا اسف ولله غصب عني يا امي انا اللي جوايا دلوقتي محدش هيحس بيه .

دخلت حبيبه عليهم و هي بتعيط ..

ـ عز : متخافيش هي كويسه .
ـ حبيبه بدموع : طيب انا هنام معاها .
ـ عز : تمم .. لو حصل اي حاجه ابقي صحيني .

و خرج و راح اوضته .

الساعه خمسه الصبح
فضل طول الليل مش عارف ينام كل م ييجي يغمض عينه صورة ليله تيجي ف وشه اتنفس بضيق و قام و دخل اوضة الجيم و اتجه ل كيس الرمل و فضل يضرب فيه بكل قوته مع محاولاته أنه ميفكرش ف ليله و أنه المفروض دلوقتي تكون ايمان هي اللي ف باله .. السنه الاولى من موت ايمان كان كل تفكيره معاها و خصوصا يوم موتها .. بس المره دي ليله مسيطره بشكل كامل على جميع خلايا عقله مش عارف ميفكرش فيها و مش عارف ليه هو بيعمل كدا .. هو اه قلبه واجعه على ايمان و حزين على موتها بس زعلان على زعل ليله اكتر كان حاسس ان حب ايمان جنب ليله كان مجرد اعجاب و احترام مش اكتر لكن ليله بيحس معاها بحاجات جديده حاجات عمره م حسها مع ايمان حاجات بتأكدله أنه حبها بجد مش كلام زي ايمان .. و أن الجرح اللي سببه ليها من غير سبب مستحيل هتسامحه عليه بسهوله .

ساكنة فؤاديWhere stories live. Discover now