Part 3

80 4 0
                                    

جزء اوليڤر:
يفكر اوليڤر ليلاً: "لم اتوقع أن تنظر لي لورا وكأنها تحبني، لطالما تعاملتُ معها ضمن علاقتنا المهنية".
يتأفف قائلاً بصوت جهوري: "شعرت أني كسرتُ قلبها".

يفتح هاتفه ويتأمل وجه لورا في احد الصور الجماعية التي تضم اولي والعاملين الرئيسين في الشركة.
" إنها جميلة" يقول اوليڤر، يرمي الهاتف بعيداً " أنا لا انجذب للفتيات، ولن افعل ذلك ابداً"

" لكن لماذا كلمتها لا تزال بذهني؟! "
"لقد اعترف لي الكثير من الشبان والفتيات قبلها، لكن لماذا قلبي خفق بقوة عندما تأملت صورتها؟! يا للغرابة"
"حسناً سأنام الان واترك التفكير بذلك الموضوع"........


في صباح اليوم التالي تذهب لورا للشركة، وتستلم صور وفيديوهات اوليڤر من يوم امس لكي تقوم بالاختيار بينها وتعديلها بحكم عملها كمسؤولة عن الانتاج البصري.

وهي منهكة بالعمل، يدخل اوليڤر على مكتبها، تنتفض بسرعة وتتعثلم: "السيد اوليڤر.....انا انا بالخدمة ماذا تريد؟ "
يقول: "لورا اريد ان ارى الصور التي اخترتيها لي".
تقول: "اه...حسناً. تقوم بعرض الصور امامه، يقول: نعم اختيار موفق، استمري. ثم يخرج".

تتجهم لورا: "لم ينتظر أن اشكره حتى! يبدو أنني لن أستطيع احتلال قلبه.... هل من المعقول انه يفعل ذلك لأني قمت بالاعتراف له البارحة؟... ممكن".

تفسر لورا فعل اوليڤر على محمل شخصي، مع انه ليس قصده ذلك، بل عالعكس، اوليڤر بقي يفكر في لورا طوال الليلة الماضية، ولم يحصل ذلك لأي فتاة قط مع اولي.


عندما تنتهي لورا من عملها، تذهب لإعداد فنجان قهوة، يتبعها احد العاملين في الشركة، اسمه مايكل، يكبرها بعام، يناديها قائلاً: " لورا!!! " تلتفت إليه
-ماذا تريد يا مايكل
- لورا ما رأيك أن نخرج في موعد عندما ننهي عملنا
- لا يا مايكل، لقد قلت لك، انا لا احبك، لا ابادلك ذات الشعور الذي تعطيني إياه! افهمت؟!
يخفض مايكل رأسه قائلاً: "أنا اسف يا لورا"
ثم يذهب وهو محبط، تفكر لورا: "أنا لا احب إلا اولي، وسأوعده هو فقط".

تنظر إلى يسارها، ترى اوليڤر متكئاً بجانبها على الحائط
" لورا " تتفاجئ وتنسكب القهوة على الارض، اوليڤر: "انا اسف، لقد اخفتك" تقول: "لا بأس"
- أردت أن اخبرك
- نعم تفضل سيد اوليڤر
- غداً سنذهب إلى فرنسا لعرض ازياء، سوف تأتين معنا
- اه... حسناً
- إذن حضري نفسك
- حاضر
ثم يذهب.
❃.✮:▹ ◃:✮.❃

إذا أعجبكم هذا الجزء قوموا بالتصويت رجاءاً (◍•ᴗ•◍)

جعلتُه مستقيماً  𝙄 𝙈𝙖𝙙𝙚 𝙃𝙞𝙢 𝙨𝙩𝙧𝙖𝙞𝙜𝙝𝙩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن