Part 12

98 3 6
                                    

عندما يدخلان للمطعم، تتفاجئ لورا من جماله وفخامة تصميمه من الداخل، ترى الحياة والرقي تعم المطعم والروائح الزكية  المنتشرة فيه أيضاً.

يصعدان إلى الطابق العلوي حيث هناك إطلالة جميلة على مدينة لندن بأكملها باضوائها الساطعة ومبانيها العالية الخلابة.

"تفضلي"
يقول اوليڤر بينما يشير إلى إحدى المقعدين عند طاولة فارغة حجزها من قبل خصيصاً لهما، تجلس لورا وهي تغمرها السعادة لإهتمام اوليڤر بها.
يسحب اوليڤر المقعد الاخر ويجلس عليه، يبتسم ل لورا وتبادله الابتسامة.
يأتيهما النادل ليأخذ طلبهما، يطلبان
طبقين من السمك المشوي مع الارز والسلطة وكأسين ماء.

عندما يذهب النادل يقول اوليڤر موجهاً كلامه ل لورا:
- لورا حدثني عن نفسك؟
- حسناً انا اسمي الكامل هو لورا جوناثان آستور، أظن أنك تعلم أن عمري 25 عاماً وأني ولدت في شهر أغسطس.
- لا، لم أكن أعلم كم عمرك لكن كنت اعلم اني اكبر منك
- اوه... حسناً
- هل تحبين قراءة الكتب؟
- نعم كثيراً، وخصوصاً تلك التي تتعلق بالادارة والاعمال
- هذا جميل
- وأنت سيد اوليڤر؟
- من الان فصاعداً لا تنادني السيد اوليڤر، نادني اولي لكن خارج إطار العمل
- لكن سيدي كيف؟ لا أستطيع
- اعتبرينا اصدقاء حسناً؟
- حسناً... ا.. اولي..
يبتسم اوليڤر ثم يقول بصوت منخفض:
"اسمي المختصر من شفاهها جميل"
تقول لورا:
- ماذا؟
- لا عليكِ... لا شيء، نعم أحب قراءة الكتب أيضاً بكافة انواعها
- نتشارك ذات الاهتمام
- نعم هذا صحيح
ثم يأتي النادل ويضع الاطباق أمامهما، فيبدأن بتناول الطعام....

عندما ينتهيان ويرفع النادل الطبق الرئيسي من أمامهما، يقول اوليڤر:
- لورا هل تودين أن نطلب مقبلات؟
- كما تريد سيدي
يصغر عيونه ويقول :
- لا تنادني سيدي
ثم يربت على كتفها ويبتسم
- حسناً اولي
- هكذا افضل، إذن ماذا تودين أن نطلب؟
تفتح قائمة المقبلات وتطلب بودينج الشوكلاتة، بينما يطلب اوليڤر برجاً من المثلجات.

يأتي النادل ويأخذ طلبهما وعندما يذهب تقول لورا:
- أليست المثلجات باردة عليك؟
- لا تقلقي لطالما وددت أن أطلب حجماً  كبيراً من المثلجات.
- كما تريد
- أعطني يدكِ
تخجل لورا وتمد يدها إليه، يمسك يدها ويقارن حجمها بيده ثم يقول:
- لم أعتاد على مسك يد صغيرةِ الحجم ولفتاة أيضاً، دائماً تكون أيادي الشبان التي أمسكها كبيرة وأصابعهم طويلة.
- أنا محظوظة لإختيارك لي من بين الجميع لدعوتي للذهاب معك إلى المطعم ومشاركتك لحظاتك الجميلة التي تعيشها.
- لا بل مرافقتك هي يلي جعلت يومي سعيد صدقيني.
تحمر وجنتاها وتبتسم

يأتي النادل ومعه والمقبلات ويضعها امامهما، يقول اوليڤر:
- واااو انه برج مثلجات كبير ورائع
تكتم لورا ضحكتها وتقول:
- سعيدة لأنك سعيد
- حسناً لنبدأ

يتناولان المقبلات ويتحدثان اثناء ذلك...

عندما ينتهيان يقوم اوليڤر بالدفع بالرغم من إلحاح لورا عليه بألا يدفع لتدفع هي،
لكنه يمرر بطاقته ويتجاهل كلامها
- لا عليكِ يا لورا، إذا أردتِ أخذك كل يوم وأدفع عنكِ لا مشكلة لدي
- هذا شرفٌ لي بقولك ذلك يا سيد اولي
- اولي بدون سيد لو سمحتي
ثم يبتسم
- حسناً... اولي
وتبادله الابتسامة

ثم يخرجان من المطعم ويركبان في السيارة.

⋇⋆✦⋆⋇ ⋇⋆✦⋆⋇ ⋇⋆✦⋆⋇ 

آمل ان تكونوا قد استمتعم بقراءة هذا الجزء ♡
صوتوا رجاءًا (◍•ᴗ•◍)

جعلتُه مستقيماً  𝙄 𝙈𝙖𝙙𝙚 𝙃𝙞𝙢 𝙨𝙩𝙧𝙖𝙞𝙜𝙝𝙩Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang