9

621 131 16
                                    

فتحت عيناي بسبب ضوء الشمس الذي دخل غرفتي من النافذة " اللعنة.. اضيف عدم اغلاق الستائر في قاموس عاداتي السئية" تمتمت لنفسي.

نزلت من سريري بصعوبة بينما احارب افكاري بالعودة له..

وتوجهت الى الحمام وملئت حوض الاستحمام بالماء الساخن هذا يشعرني بالاسترخاء و الراحة و دائماً افعل ذلك عندما اكون متعبة.

خلعت ملابسي و نضرت لنفسي.. عينان منتفختان، انف محمر، بشرة شاحبة، الخدوش التي ملئت جسدي، هالات مرعبة.. اعتقد أني سانهي كل مستحضرات التجميل خاصتي اليوم..

مع أنني لا استخدمها عادتاً لكنها موجودة دائماً في خزانتي للحتياط اعلم ان هذا غير منطقي نوعاً ما لكني اجده كذلك.. حسنا حسنا اعلم ان افكاري واسعة بما فية كفاية لانتاج افضل فلم درامي في هوليود.. انها الثقة.

التفت للحوض الذي امتلئ بالفعل، دخلت فيه وغطست راسي تحت الماء ثم اغمضت عيناي براحة..

انا حقاً لا اود الذهاب للمدرسة لقد تغيبت كثيراً كيف سالتقي بالاساتذة عندما جاء في بالي صديقي ابتسمت كيف حاله.. امم اتمنى انت يكون بخير..

احسست لوهلة أني بحاجة الى الهواء انتبهت لمحيطي اردت اخراج راسي من الحوض لكن كما لو أني شللت حاولت تحريك جسدي لكني لم استطع ماذا حدث اللعنة حاولت مرة اخرى ان اخرج لكني لست قادرة اردت الصراخ لكني لم استطع ضللت احاول حتى شعرت انه سيغمى عليّ بسبب قلة الاوكسجين وفجأة تم تحريري..

استطعت الحركة بعد محاولات عدة اخرجت راسي بسرعة من الحوض وانا اضع يداي على حافة الحوض و اتنفس بسرعة..

"ماذا حدث لي" تمتمت لنفسي عندما نظمت تنفسي ثم اكملت الاستحمام متجاهلة الموقف السابق..

انتهيت من الاستحمام قمت بتجفيف شعري و اتجهت الى الطاولة التي اضع عليها مستحضرات التجميل..

نظرت لنفسي "نحتاج الى الكثير من العمل لاخفاء تلك الخدوش"..

بعدما انتهيت قمت بتجهيز حقيبتي ذات اللون الابيض وضعت بها بعض الكتب و مستلزمات الدراسة..

- ارتديت جينز ازرق فاتح عريض و تيشيرت ابيض بنصف اكمام وجاكيت بني وحذاء رياضي ابيض رفعت شعري للاعلى -

عندما انتهيت من ارتداء الملابس وضعت عطري المفضل، و نزلت السلالم.

كانت امي جالسة على الاريكة في غرفة المعيشة تنظر الى التلفاز وكان صوته مرتفع لذلك لم تنتبة لتواجدي..

بينما انا تجاهلت وجودها وحتى لم اقول صباح الخير و توجهت الى المطبخ وقمت بصنع شطيرة جبن..

انتهيت من الاكل و غسلت الصحون و اخرجتُ هاتفي من جيب الجاكيت ونظرت الى الساعة"7:46 اللعنة ساتاخر" اعدت هاتفي لجيب الجاكيت و شربت ماء بسرعة وخرجت من المنزل وانا اركض..

SHE'S HUMAN - ٌانَها بَشريةWhere stories live. Discover now