18

3.8K 248 54
                                    

♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡


.............

فتِـحَت عَيْـنَاهَا ببطئ شَدِيدٌ و أَعَـادَت غلقهما سَرِيعًا و تعكرت مَلاَمِحُهَا بِـسَبَب أَشِـعَّةِ الشَّمْـسِ الّتِي ضَـرَبَتْ فِي وَجْـهِهَا .

تثائبت بنعاس و تَحَـرَّكَت بتثاقل تُرِيد النُّهُـوض بجذعها لَكِنَّهَا شَعَرْت بِثِقَل يتـمركز عَلَى خَـصْرُهَا .

انْـعَقَدَت حاجـباها و فتـحَت إحْدَى عَيْـنَيْهَا الْمُـنْتَفِخَة أَثَر النَّـوْم تَنْظُر هُـنَاك .

اتَّـسَعَت عُـيُونُهَا بِسُـرْعَة عِنْدَمَا رَأَت ذِرَاع أَحَدُهُم تعانـقها ، تَحَرَّكَت عسـليتيها سَرِيعًا بِجَانِبِهَا و صَرَخَت بِـفَزَع عِنْدَمَا أَدْرَكْت أَنَّهَا تُشَـارِك الـسَّرِيرُ مَعَ جونـغكوك .

انْتَـفَض هُو بهـلع و اِسْـتَفاق يُحَاوِل فَهْمِ مَا يَجْـرِي لِيَجِد أَنَّ الْأُخْـرَى قَدْ سَـقَطَتْ مِنْ السَّرِيـر بِالْفِعْـل .

ارْتَـفَعَت حواجبه بتـفاجأ و رفِعَت هِي رَأْسِهَا ببـطئ تَـنْظُرَ إلَيْهِ ثُمَّ صاحا بِنَفْس اللَّحْـظَة .
" هَل شـاركتيني السَّرِير ! ! "
" هَل شاركتني السَّـرِير ! ! "

وَتِيـرَة تنفسها قَد تـسارعت و كَأَنَّهَا كَانَـتْ تَقُومُ بِالرَّكْـض . . .
احْمَرَّت وجـنتاها بِخَجَل مُـفَرِّطٌ و حَاوَلَت التَّذَكُّر .

* العـودة بالزمـن الى ليلـة أمـس *


بَعْـدَمَا لَمْ يُخْـبِرْهَا بِأَيّ شَـيء بِخُصُوصِـه و قَرَّر الْبَـقَاء صَـامَتًا حَذر مِنْ الإفْـصَاحِ عَنْ أَيِّ شَـيء هِـي اسْتَـسْلَمَت لِلأمْرِ الوَاقِعِ و قَرَّرْت نَـقَلَهُ إلَى فِرَاشِهِ بَعْدَمَا هَـدأ نِسْبِيـا .

لايبدو بِحَالِة جَـيِّدَة . . .
هَذَا مَا فَـكَّرْت بِه مـون و جَـلَسَت فَوْرًا بِجَـانِبِه عَلَى السَّرِيرِ تَمْـسَحُ عَلَى شَـعْرِهِ بِخِـفِّة بَيْنَمَا تَمْنَحُه بَعْضِ كَلِمَاتِ دافئة و محفزة تُحَاوِل التَحْسِين من حَالَتِه و مِزَاجِه .

نَظَـرَ لَهَا خِـلَالِ ذَلِكَ بـسوداويتاه الباهتة بِنَـظَرَات . . .
لَمْ تفْهَمْ مِنْهَا شَيْـئًا ،
لَكِنَّهَا اسْتَـمَرَّت بِمَا كَانَتْ تَـفْعَلُهُ .
دَقَائِق قَلِيلِة قَدْ مَـرَّتْ و يَدِه سـحبت ذِرَاعَهَا بَـغْتَة و هاهي تَقَّع بِجَانِبِه عَلَى السَّرِيرِ مُـسْتَلْقِيَة .

DISABILITY || إعَـــــاقــة || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن