sir || yoonseok

10

"ملاكي ، وافق عَلي و دعني أحتويك و أحيطُك و أدلِلُك" نطق هوسوك و يونقي نظر لهُ بأعيُن لامعه

"هوسوك انتَ تعلمُ أنكَ كُل مالدي ،
لكنني أحتاج وقتاً لأفكِر" يونقي نطق بِصوت مُرتاح حين ادرك ان هوسوك اعطاه حريه الاختيار  

"لك كُل ماتريدة ملاكي ، لك كُل ماتريد" نطق هوسوك و إقترب مُقبلاً جَبين أشقرِه و يونقي إبتسم لهدوء هوسوك و عدم عصبيته مُطلقاً عليه رغم ما قالهُ 

هو شاكر على الاقل لوجوده مع احد يُحبه و لايصرخ عليه 

.

.

++جَونغ يونقي++

كُنا قد عُدنا الى القَصر بعد ان تأخرنا حتى أصبح الجو بارداً ، كنتُ سعيداً ..

هذه اول مره اخرج هكذا ، و اول مره اتأخرُ في خُروجي ، بِما ان من كان معي هو سَيدي استطعت التأخر قدر ما اريد بوجوده

إلى ان إشتدت البرودة و عُدنا لِخوفة علي ان أمرض او يُصيبني شيء

غَيرنا ثيابنا و كُنا قد نزلنا لِنأكُل ، كانت الساعه قاربت الثانيه فجراً لكن الكُل في القصر مُستيقظ

الجميع يعمل ، عدى الصِغار من العَبيد كانوا قد ذهبوا للنوم

"سيدي ، هل يمكنني طلب شيء؟"
سأل صَوت هادء و رَقيق ، نظرت نحو صاحبه و كان احد العبيد اللذي يختلف مضهرهُ عني كُلياً

"حين تُحادث سيدك أنظُر للأرض و إستأذِن قبل حديثكَ!" صرختُ ناهضاً أضرب الطاوله بيدي

كيف يتجرأ و يحادثهُ ! اليس انا الوحيدُ من يحق لي ؟ ، هو حتى لم يأخُذ الإذن قبل الحديث و عيناهُ كانت ستخترقُ رَجُلي للحضه

من المُفترض ان تأتي رئيسة الخَدم و تخبر هوسوك انهُ يريد التحدثَ معهُ ليُعطيه هوسوك الإذِن بذلك ، و يعطيه الإذِن للتحدث فقط و ليس لرفع أنظارِه !

الفَتى خافَ مني و إبتعدَ و أشاح بأنظارِه للأرض

أنيكا جعلتهُ يذهب فور رؤيتها غضبي ،
كوني العبد المُميز كلامي يسير و يُنفذ من بعد كلام هوسوك

"لِما الغَضبُ فاتِني؟ هُمم؟" تحدثَ و داعب خُصلاتي قبل ان انظُر له بِنظرة أخرى تختلف عن النظرة التي رَمقتها للفتى كونه سيدي في النهايه ولا استطيع التواقح معه

"هو لم يأخُذ إذناً للتحدث او للنظر ، و كان ينظر لك كما لو كان سيخترقُك بأعيُنه !
انا الوحيد اللذي يحقُ لي فِعل هذا الستُ انا العَبد المُميز الوحيد لك؟ اليس عليه ان يستأذن من انيكا لتأتي هي و تخبرك انه يود الحديث معك؟"

لم يجب حديثي فوراً بل همهم مُبتسماً قبل نُطقة

"انتَ لستَ عبداً مُميزاً لي ، أنت فَتاي المُدلل و عَشيقي الصَغير الأَشقر ، لا أسمح لك بقول كلمه عبد تِجاه نفسك ، سواء قلتها أمامي او قلتها لِنفسك ، و بالنسبهُ لهُ .. معكَ حق حبيبي"

هو نطق و قبل ان اردَ عليه تغيرت نبرته الحنونه معي و قُلبت لأخرى حاده حين نادى أنيكا فوراً قبل ان أجيبهُ

"نعم سيدي؟" اتت هي فوراً حين ندهها بصوت غاضب

"لا عبد هُنا سيأتي للحديث معي ، و ان اراد احد التحدث معي عليه اخبارك و تأتين انت لتُخبري يونقي ، إن وافق يونقي فقد أعطيته الإذن للحديث و ان لم يوافق فأنا أيضاً لم أوافق ، و لا احد منهم يتجرأ وينظر لي ! أعيُنهم الى الأرض حين حديثهم معي"

أمرها و هي اومأت لهُ
"يُمكنك الذهاب"
ذهبت هي فوراً و انا نظرتُ نحوه مباشرة

فور ذهابها ملامحهُ المُنعقدة قد تغيرت لأخرى ،
و نبرتة الحادة معها تغيرت لِنبرة هادئة حُلوة معي

"هل تأمرُ بشيء آخر ملاكي ؟"

"لا هوسوكي"
نطقت مُبتسماً أكملُ طعامي

هو لم يَكسِر كلامي .. ، و نفذ ما اردته فوراً ..
أحبُ تدليلةُ و مايفعلهُ معي ..