9

330 27 1
                                    



❲11:49 صباحاً❳

" أمي انـ..أنا ساخر..رج ، قـ..قد أتأخر "

أعلن يونقي بينما يربط حذائه الرياضي ، كان منزلاً برأسه مركزاً بعقد عقدة جميلة و ثابته كي لا تنفك ، وخصلات شعرة البني الذي طال طوله فأصبحت تعيق نظرة في كثير من الأحيان .. تتدلا بنعومه على جبينه تغطي على عيناه

رفع رأسه عندما لم يجد أي جواب فقابه أخاه النازل من على الدرج بلباسه المنزلي المُريح

التفت إلى جهة المطبخ لسماعه صوت خطوات والدته التي وقفت عند الباب تنقل نظرها بين الأخوة ، فتقابلهم بنظرة توترٍ وخوف

وقف يونقي بتلقائيه لتقدم جيمين منه امسك بكتفاه مقرباً إياه منه محتضناً إياه أقرب لصدره مربتاً على ظهره " أنتبه لنفسك وحاول ان لا تتأخر في الخارج "

رفع يونقي ذراعاه مبادلاً أخاه الحضن ، زفر انفاسه براحة ثم فصل العناق

تراقص قلب يونقي براحة وسعادة ، مع إبتسامة جميلة لم تغادر شفتاه هو التفت خارجاً من المنزل

تحرك بخطواته مبتعداً عن المنزل بينما هو منشغل بالتفكير بما الذي يحدث لعائلته مؤخراً !!؟

تنهد ثم أبتسم بخفة لتذكره للعسلي كما يسميه

حياته تغيرت عندما دخل العسلي لها

فهو أصبح شخص متفائلاً والفضل يعود لهوسوك الذي يملئه بأنواع مختلفه من الدعم

قلت عزلته بنفسه فـ العسلي لايتركه بمفرده أبدا ، حتى وان كان مشغول فهو سيتواصل معه هاتفياً

اجبره العسلي على تغيير نمط حياته .. فقام بتلوينها بألوان مشرقة لتتناسب من ملاكه

ابتسامته وسعت عن قبل حين لمح هوسوك يقف له على طرف الشارع تفصلهم مسافة بسيطه فـ أسرع بخطواته ليصل له سريعاً

" أخيراً ! لو كنت على دراية بتاخرك لكنت أتيت لك بالسيارة " تذمر هوسوك كونه انتظره كثيراً .. في الحقيقة هو لم يتأخر فـفور وصول هوسوك هو لمح يونقي يتقدم نحوه .. لاكن ماذا عسانا نقول !

" عقد هوسوك حاجباه ثم تسأل " مـ..من اين لك السـ..يارة ؟ " "اووه .. سيارة نامجون ! " أجاب بابتسامة بريئة ليقهقه يونقي لذلك ، هو يعلم ان هوسوك يأخذ سيارة الآخر دون أخباره ثم بعد ان يعيدها يخبره بانه أخذها

نفى يونقي بغير تصديق ثم اخذا يمشيان لمتجر قريب منهم ليقابلا نامجون فيه ، دخل هوسوك ليتبعه يونقي

With You | YS ✓Where stories live. Discover now