3.

2.9K 277 246
                                    




اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






تَبَـعْثَر الادَّرَاكَ

"يا الهـي يونغِي، اِشْتـريت أنسـاناً؟!"

تَنْهَد يونغِي عَنْدما سَمِعَ الصَرْخَةً الصَادِرَة مِنْ ممرات قصـره، عالماً بهوية ناطقها قَبْلَ أن يراه حِتى

نَهَضَ بهُدُوء وَ اِتَّكَأَ بيَدَيْهِ عَلَى مَكْتَبِه منتظراً ولوج أَبن خالتـهِ البَابَ

"يا إلهي يونغِي !؟" كَيْفَ أُمَكِنُك فعل شَيْءٌ شَنِيعٌاً كهَذَا؟! " صْرُخْ الرَّجُلَ بعدم تَصديق وَهُوَ يتَجَاوَزَ عَتَبَة البَابَ وَوَلَجَ المكتب

"هَلّ إنتهيـت" أَسْتَفْسِرُ يونغِي بهُدُوء وَهُوَ يعقد يَدَيْهِ فَوْق صَدْرِه مراقباً الأخـر وَهُوَ يتجول فِي مَكْتَبِه ذهاباً و أياباً  و يَدِهِ  فَوْق جبهتـه

"لا " تَوَقُّف الرَّجُلَ أمام يونغِي وَ إِسْتَرْسَل حَدِيثِهِ بجِدِّيٌّة " يونغِي لَقَد تَروك تَفَعل ما تشاء، و تَمْارس هِوَايَاتك وَ الْوُلُوعُ بِهَا وَمُزَاوَلَتُهَا فِي أَوْقَاتِ الْفَرَاغِ  لأن رَغْبَتك في الحُصُول عَلَى أَشْياءَ نادرة لم تزعج أي شَّخْصِ ، لَكَنها كَانْت مُجَرَّد تُحف وَ جماديـات مَا لاَ حَيَاةَ لَهُ، خِلاَف الإِنْسَانِ يونغِي، يا الهي لا أصدق أنك إِبْتِعَت أنساناً، حسناً ربما هُوَ ليس أنسان بالكـامل وَ لهَذَا لفت انتباهـك،لَكِن يونغِي هُوَ لا يزال كائـن حي!"

تَحَدَّث يونغِي وَهُوَ ينظر إلى الأَوْرِاق مرة أخرى "أنا  لست عَلَى صلة بهؤلاء الأشخاص ، لَقَد قطعت علاقاتي بهم منذ سنوات، لهَذَا لايهمني أن تَرَكوني أفعل ما أريـد او لا"

كَانَ يكره عـائلته ولسبب وجيه ، وَهُوَ سبب يجهله أبـن عمهِ وفضل أن يبقى الأَصْغَر جاهلاً حول هَذَا السبب كَانَ هَذَا أفضل لهم

"لَكِن لا يزال لديك دم مَلَكِي ، ما زلت عضـواً مِنْ ميـن ، سواء أعجبك ذَلَك أم لا،  أَنْتَشّرِت بالفعل إِشّائعْات بأنك أشتريت كائناً حـي وَ هَي أَلْبَتَّة لَيْسَت بالحَسَن لَكَ بِأيّ حالٍ مِنَ الأَحْوال، وَ سرعان ما سيرسلون شَّخْصِاً لتَحقق مِنْ ذَلَك "

لَـيْثُـيـوم|𝐘𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن