لَـيْثُـيـوم|𝐘𝐌

20

فـر أنَّيـن متألـم مِنْ شَفَتَيْهِ بمُجَرَّد أن إِسْتَغاد وَعْيَهُ،قَبْلَ أن يضغط عَلَى جَفْنَيه بإحكام ، لَمْ يكن عَلَى إِسْتِعداد لمواجهة واقعه الجديد ، أو المكـان الذي حوصر فِيهِ فِي قفص جاهزيـن لبيعه لمن يدفع أكثر

آخر شَيْءٌ تذكرته قَبْلَ فَقَدَانـه وَعْيَهُ مِنْ الإرهاق الجَسَدِي والنفسي كَانَ رُؤْيَته لرَجُلٌ الجميل بعيون زُمُرُّدٍيـة سَاحِرٌة ثم رَجُلٌ بعيون عسليّة جَذَّابٌة وبلا شك كَانَ ألفا وشريـكه المقدر

وَ لَمْ يكن يَعْرَفُ ما إذا كَانَ هَذَا الأسوأ أو الأفضل

تسببت غَمْغَمات مِنْ حوله فِي رَفَعَ جَفْنَيّ عَيْنَيْهِ ببطء بدافع الفُضُول

وحالمـا فعل أَبْصَر أمـامه زوجان مِنْ العيون ينتميان إلى شابين لطيفين و مجهوليـن وَ كَلاَهما كَانَ لديه اِبْتِسَامَةَ كبيرة عَلَى وجهيهما

"لَقَد اِسْتَيْقَظَ!" صْرُخْ جِيمين بإِبْتِسَامَةَ

أضاف تَايهيونغ "يجب أن أخْبَرْ عمي نَامجون "

"ألا يجب أن نخْبَرْ هوبي أولاً؟" سأل جِيمين بحَيْرَة
"إنه طبيب"

مَطٌّ تَايهيونغ شَفَتَيْهِ بتفكيـر"لَكِن هوبي اعتنى به بالفعل ، إِعْتَقَد أنه سيكون مِنْ الأفضل إخطار عمـي"

"مِنْ أَنْتَمـا؟" إِسْتَعْلَم ذو الشعـر الأشقر محاولاً النهوض

ضغط عَلَى جَفْنَيه منتظراً الألـم الجهنميّ الذي سيضهر بسبب حركتـه لَكِنه لم يحدث

نَعَم ما زال يشعـر بالألم ، لَكِن ليس بنفس الشدة التي كَانَ عَلَيْهِ مِنْ قَبْلَ

جلس عَلَى السَرِيرِ ، متفاجئاً مِنْ مكـان وجوده،قَبْلَ أن يحول بَصَره نحو الشابيـن

"أنا جِيمين وأنا حُورِيَّ بَـحْرِ " قدم جِيمين نَفْسَهُ باِبْتِسَامَةَ واسعـة جعلت عَيْنَاه تختفيـان