في غمضة عين لفني بين ذراعيه حتي أصبح ظهري ملتصق بصدره ، مد يده لكي يزيح خصلات شعري.
نطقت من بين دموعي التي عرفت طريقها إلي وجنتي
لا أريدك أن تراها يونغي أرجوك .
قبل شحمة أذني قبلة طويلة ، جعلت جسدي يرتجف بين احضانه
_ لما لا ؟!
حاولت التماسك و التحدث إليه
لا أريدك أن تشعر بالاشمئزاز من جسدي ، لا أريدك أن تفقد رغبتك بي ، لا أريد أن تتغير نظرتك لي .
قبل عنقي قبلة رقيقة ،
_ هل حقا صدقتي كلام هذه المختلة ؟!
لم انطق فقط كنت أبكي ، لا أعلم ماذا أخبره و لكن حقاً كلامها يأثر بي ، لا أعرف هل سيقبلني أما لا ؟!
_ هل حقاً تعتقدين أني من الممكن أن أشعر بالاشمئزاز منكي ؟!
يونغي...
ششششش قبل شحمة أذني
_ لن تتغير نظرتي لكي أبداً ، لا يوجد شئ باستطاعته أن يجعلني أنظر إليكي بنظرة مختلفة .
_فِي نَظَرِي أنتِ كَامِلَة مُكَمِّلَةٌ إِيلِيَا
_كَيْف أَخْبَرَك يَا صغيرتي أنكِ أَجْمَل و أُنْقِي شَيّ امتلكه .
كانت دموعي تزداد مع كلماته ذات تأثير السحر علي قلبي و عقلي و جسدي بين ذراعيه ، كيف يمكن لكلماته أن تكون بكل هذا الهدوء و الراحة علي قلبي .
ما زال داخلي القليل من الخوف و لكن ما بيدي حيلة مهما أخبرته برفضي لن يستمع لي .
أزاح خصلات شعري إلي كتفي ، أغمضت عيني بقوة تزامناً مع يده التي أزاحت شعري .
جروح قديمة موجوده في أماكن متفرقة في ظهرها ، و علامات كنوع من أنواع الاعتداء الجسدي علي صغيرته ، بعض الحروق المتفرقة أيضاً .
ارتجف جسدها نتيجة لأنامله التي لمست جلدها .
كان صامت لم يتحدث بشئ ، و لا حتي حرف دب الرعب في قلبها
قبيحة صحيح .
تحدثت بذلك بنبرة يملأها من الحزن ما لا يستطيع قلبي تحمله
YOU ARE READING
retaliation
Romance[sexual content ] "ما رأيك أن تكون مضاجعتنا الأولي أمام برج إيفل إيلي ، لقد رأيتي برج إيفل الآن لما لا ترين برج مين يونغي أيضاً الآن ؟!" ~ مين يونغي مين إيليا