خـٰطـيـئة

دُمَـيَه!

"إذَكرُ ربَك انِ نَسَيتَ"

____________

من بيَن كل البشَر، انَت الوَحيد الذي سَلبت انفَاسي وقَلبي واشعَرتَني ضِحكَتك ان العَالم بِخَير!!

_كَيَم تايُهيَونَق.

___________

تمسك الهاتف بتوتر لا تنفك عن السير ذهاباً واياباً، الخوف والقلق سيطر عليها بالكامل، ستموت من شدة التوتر وهي تنتظر اتصال زيسارا.

_ ما بالها هذه اللعينه لا تتصل وتُهدى بالي.

لو جلبت سيرة مليون دولار لكان افضل، هذا ما خطر ببالها عندنا رن الهاتف بأسم زي، ردة بسرعة البرق، كاتي بشحمها ولحمها تجيب على الهاتف عند بداية الاتصال، هل هذا معقول؟

_ ماذا هل هو بخير؟ هل مات؟ اسادخل السجن ! يالا حظي الشنيع، كم العقوبة؟

_ فل تصابي بالشلل كاتي، انه لا يستيقظ ولا يستجيب، فل تذهبي انت وتهورك للجحيم.

لا تصدقوا زي تقول هذا وهي سعيدة
بما حدث.

_يا إلهي ما كان على تحطيم سيارته هكذا، كنت ركلت قضيبه وانتهينا، لكن لا انا احب التبهير في كل شيء أفعله، يا لي من ساقطه.

_انت بالفعل ساقطه كاتي، إليزابيث يا كاتي هذه إليزابيث التي يحبها تايهيونق اكثر من والديه.

_من إليزابيث؟!

_ سيارته أيتها الحقيره الساقطه، سيارته التي حطمتها.

_او اذن هي محببه على قلبه لدرجة أسماها بأسم.

همست بقلق تاكل اظافرها الغاليات بدون وعي منها من شدة التوتر، ستقتل نفسها قبل أن يقتلها تايهيونق عندما تلاحظ.

_ بالطبع غاليه غاليه أيتها الغبيه، أغمى عليه بسببها ولم يستيقظ، ادعي يا مسكينه ان يموت وتدخلي السجن، صدقيني هذا أفضل
لك من أن يستيقظ، وقتها سيجعلك تحلقين
في السماء السابعة.

ابتلعت ريقه بخوف واظفرها المأكول تضاعف لخمس.

_حسنا حسناً زي، اقفلي الان يكفيني ما انا به ولا تنسي اخبريني ان استيقظ ذاك المخبول.

_اذهبي للجحيم كاتي واحضي بليله هانئه اضنها ستكون الاخيره لك.

هذه الفتاة لا تتوقف عن تذكيرها بنهايتها القريبه التي ستكون على يدئ تايهيونق.