خـٰطـيـئة

تيَربسيَكوري _ ذنبَ

"إذَكرُ ربَك انِ نَسَيتَ"

____________

لمَ يقُل فقَط فَعل.

______________

الصَمت يغدَق حوَلها، صوَت الاورَاق رَفقة المَوسيَقى المُفضَله لِ لانَا دَي رَاي.

احكمَت يدَها تَخلع نظارَتها تدَعك رأسَها بَألم.

حَولهَا العَديد مِن الابَحاث والمَلخصات، اختَباراتَها على الابَواب وَهي تَلك الفتَاه المَجتهدَه، لمَ تخرَج او تلتَقي أحداً
منَذ أسبَوع.

والعائَلة قررَت امَضى شهَريَن وليَس أسبَوع فيَ سوَيسرا، وهَي هنَا تُقاتَل بشرَاسة ضَد الاختَبارات وعمَلها رَفقة عمَل كوَثر.

لنَ تصرَف لهَا راتبَاً هذَا الشهَر ولوَ على جَثتهَا.

أسَندت نفسَها تقفَ نحَو المَطبخ لتعَد لنَفسها مشرَوباً، يوَقفهَا طنَين مرَتين يعلَنُ وصَول رَسالة.

الهَاتف موَضوعٌ على الصامَت منَذ زمَان، مِن أيَن تَصلهَا الرسائل،لمَ تفكَر طوَيلً تمسَكه تتفقدَ الرَسالة بفضَول والمَرسل كانَ زَي.

"مرحبَاً كاتَيز، أيَن تَدفنيَن نفسَك لا نرَاك.

" نرَيد أنَ نجَتمعُ اليوَم مسَاءً بمَلهى ***، تعَلميَن تايَهيونَق عادَ اليَوم مِن رَحلت عمَله، سنرَحب بَه ونحتَفل سَوياً، لنسَتمتعَ قليَلً قبَل بدَء الاختَبارَات، كونَي هنَاك على السَاعة التَاسعة، ننَتظرك شيَري.

لوَت فمَها بحَزن أنَ ذهبَت فَ هذَا يعَني القليَل مِن ساعاتِ الدِراسة والكثيَر مِن هبَوط العلامَات وتئَنيب الضمَير أيَضاً.

لنَ تذهبَ، ستعَد مشرَوباً وتكمَل دَراسَتها، وتتَحججُ بِ مرَضٍ ما.

أكمَلت سيَرها للأسَفل، تقلبَ بيَن منشوَرات الانسَتقرام، يجذبُ أنتبَاهها منشوَرٌ لهوَزاك وكوثرَ فيَ أِحدَى حَفلات تَايلورَ سوَيفت.

أعَصابها تلفَت.

_هذَا ليَس عدَلاً.

صرَخت بغَلٍ تدَور حَول نفسَها بغضَب، لمَ هيَ تكادَ تقتَل نفسَها هنَا بيَن المَلفات وتنسَيق المَواعيدَ، بيَنما يرَقص هذَان المَلعونَين على صوَت تايَلور السَاحر غيَر ابَهين بَشي.