اليَـزابَـيَث.

302 30 84
                                    





"إذَكرُ ربَك انِ نَسَيتَ"


_________

سأخبرُك سراً، أنني أخـون كبريائي في الخفاء وأتبـع أخبارك لـ يطمئن قلبِـي عليك أشتقت لِك بصمت،فـهل يصلُك ضجيِج حنْيني؟.


_________




تأملت السقف بضيق، تنَهدت وتقَلبت حول نَفسها.

اصبَح المكَان خَالي وهادئ كمَا لم تعَهده يوماً.

أمسكَت الهاتَف تُشاور نَفسها، اتتَصل، ام لا!؟

_ لقَد مر يومٌ كامل بالفَعل، هل يَمزح مَعي!

كلها سيارة، اسيَغيب عن وَعيه للَازل؟!
لا تَجد كلمَه لوصَف الدرَاما التي تَعيشها منذ التَقت بهَذا القوَم، تُريد العودَه لباريَس حَيث اصدَقائها القُدَماء.

هذا شَنيع، اشتَاقت لهَم، خاصَتا نيكولاس، الذي لم تلَبث حتى اتَصلت بهِ حالمَا استَهل بالهَى.

اشعَت ابتسامتُها عندمَا صَدح صوتُه من الطَرف الاخَر.

_ انظرَوا لهذَه الفتَاه التَي تواعِد الرجَل الصينَين وتنَسأ رفَاق دربَها.

_ انَت احمَق نيك، ثمَ انه كوري، كما انِ لم انسَك، مشَغولٌ قليلاً.

_ بمَن مشغَوله هاا؟ هل هوَ عنيَف في السَرير!

_ اذ انت فضَولي لتلك الدرجَه بامكانَك التَجربه معَه.

_ انَت قليلة ادَب يا فتَاة.

_اعلَم والفَضل لكَ.

صدح صَوته يُقهقه من خَلف الهاتَف، على الاغلب هو يَدور حول نفَسه ويضَرب ما يَعترض طريَقها.

تفاقَم شوقهَا له، تريَد مجَالسته باقرَب وقتَ، لكن لنَ تضنَ ان والدَتها ستَسمحُ لها بالذَهاب لباريَس، عليهَا الانتَظار حتى انتهَاء الفَصل الدرَاسي، لن تنَتظر ثانَيه لقضَاء عطلَتها كامَله هنَاك.

_ نيك.

شعَر بصوتَها الضَعيف يندَهه، تبدو مرهقه.

_ ما يُضايَقك كاتي؟!

_ لا اعلمَ نيك، بامَكانك القَول، كل شيء.

_ هَل عادت امكِ لمضَايقتك؟

_ لا، ليَس هذا ما بالامر.

خـٰطـيـئةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora