[الفصل الثانى]

378 9 0
                                    

[الفصل الثانى]

لو كان المال يصنع المعجزات لكان من أحببتهم وندمت علىٰ تفرقتهم حولك الآن، بل وكنت أيضًا ستصنع امبراطورية اوغلو العظيمة.

لو كان المال يبقىٰ ما كان ضاع بلمح البصر، ماذا استفدت أنت في نهاية المطاف؟! لا شيء فقد ضاع فلذات أكبادك في لمح البصر ولم تعلم أين ذهبوا، عشت وحيدًا وتوفيت إلىٰ رحمة الله تعالىٰ وحيدًا دون بقاء أحدًا بجانبك، لم يُجدي الغرور والعناد نفعًا، بل كل ما حظيته فراق محتوم دون معرفة هل من لقاءٍ جديد؟!

ماذا جنيت من تلكَ الثروة والشركات التي كانت علامة مميزة في عالم؟! لم تشعر بالسعادة لا بالمال ولا بأولادك، صدقني يا ذو الشعر الأبيض المال لا يأتي بسعادة، صدقني يا مَن أصبحت في دار الحق ونحن ما زلنا في دار الباطل لم تكسب بفعلتك تلك غير التعاسة والقلق ولم تجد راحت البال حتىٰ بموتك.

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"
❈-❈-❈

نذهب ل إيطاليا وتحديدا منزل أيان انس اوغلو المتوفى
ايلا وهى تيقظ رين وأيران ليلحقو بعملهم
ايلا:
-رين حبيبتى هيا استيقظى لقد جاء موعد عملك يافتاه
رين وهى تتحرك بتملل ونعاس:
-لا فقط اتركينى ياأمى لكى اخذ قسط من الراحه فقط فقط خمس دقائق.
إيلا بحنان:
-اوك عزيزتى سأترك 10دقائق وسأتى اليكى مره اخرى.
رين وهى ترجع ل أحلامها:
-حسنآ أمى.
وتركتها ايلا وذهبت ل إيران ولدها الكبير اول فرحه لها
بغرفه إيران ذات الطابع الرجولى ذات اللون الرصاصى فى الابيض
ايلا وهى تدخل له لكنها تجده مستيقظ وهو يكلم قائده
إيران:
-نعم ايها القائد لقد جمعت جميع المعلومات عن المسمى ب.....  واريد الذهاب لمصر العربيه لان اخر قضيه له كانت هناك واريد ان امسك عليه طرف خيط هناك واكيد ومؤكد انه هناك ادله قويه وقاطعه جدا لنمسكه متلبس.
القائد بجديه:
اوك إيران إذهب ولكنى كنت من الاساس سأدعك تذهب لمصر العربيه لان فى قضيه جديده وسريه سأدعك تذهب لها بالمعاونه مع المخابرات المصريه والمخابرات التركيه لان المجرم مطلوب دوليا وهو خطير جدا.
إيران بتفهم:
-اوك سيدى سأذهب الى اللقاء.
القائد:
-الى اللقاء يابنى.
بعد المكالمه يلتفت إيران ليرى والدته تستمع لحديث ولدها ل قائده وهى دموعها تذرف من عينيها وهى تقول
إيلا بسيل من الدموع مخطط على وجنتيها:
-ستذهب وتتركنى وحدى إيرى لماذا؟
إيران بحنان ليس يوجد الا لواتدته واخته بل ابنته:
-يجب ان اذهب امى هذه قضيه مهمه جدا ولكن لا تقلقى لن اذهب وحدى بل لدى شركان من دول اخرى لا تقلقى امى ولا تحزنى فأنى سأرجع قريبا جدا ام اقول لكى سأخذك معى انتى ورين لانى لا استطيع الابتعاد عنكما ابدا انتما الروح بالنسبه لى ايها العسل المصفى.
وبغمزه:
-ولا انتى ايه رأيك ياما مش عسل ياعثل انتى ولا ايه وبعدين فى عثل يعيط دا يبقى عين فى حقى وربنا.
واخذ يذغذها
ايلا:
-ههههههه ايرى لا لا لا ايرى لاااااا
ايران وهو يبتعد عنها:
-ايه ياامى ايه اللى لا دا انتى قمر والنعمه مزه مزه. وغمز لها
ايلا:
-ولد قلت لك مليون مره انك تتحدث بلغتى لما تذهب الى بلد ابيك تحدث بلغتهم لكن هنا تحدث بلغتنا انما انك عيل حيمار
إيران:
&الله هو يحرم عليا وعليكى لا وانتى تشتمى عادى كدا دا ميرضيش حد ابدا يامااااااا.
وتركها وذهب سريعا لاخته يتحاما بها
❈-❈-❈
بغرفه رين
تتفجأ رين وهى تزين شعرها بأكسسورات ب إيران يدخل فجأه وهو يقول
إيران:
-الحقينى يابت يارين امك هتنفخنى نفخه متنفخهاش المنتفخين قبل كدا.
رين بضحك:
-ههههه ليه بس عملت ايه يااخره صبرى.
إيران ببرأه:
-ولا حاجه عشان قولتها انها قمر ومزه وياما بس والله ابقا انا كدا غلط.
رين بضحك:
-لا لا لا ابدا انت عمرك بتغلط ابدا احنا اللى غلطانين.
ايلا:
-ايووووو عومى على عومه ياختى جتكو البلا عيال تقرف.
وتكمل إيلا:
-ماهذا ماذا جعلتونى ان اقول وانطق بفمى سأقتلك رين سأقتك إيراااااااااااان
وبقت تجرى ورأهم لحين انقاط انفاشهم ثلاثتهم وفجأه يقف
إيران وهو يقول ببرود ثلجى:
-ماذا ياامى هل ستبقين تلحقين بنا كثيرا ورأنا عمل نقوم به اراكى لاحقا امى هيا رين ل اوصلك لعملك.
وتركها وهى مغتاظه وبشده منه
ولكنها تبقى والدته وتدعى له هو واخته بصلاح الحال
❈-❈-❈
بكوريا
وتحديدا سيئول
بمنزل 
جيمين هيونغ
تجرى هذه الصغيره ذات الخمس اعوام لغرفه اخيها لوجان وهى تبكى وبشده
ليفيق لوجان بقلق وذعر على صوت اميرته الصغيره
لوجان وهو يأخذها بأحضانه:
-وى ماذا بها حبيبتى أريا
اريا ببكاء:
- اهى اهى اهى اهى لو لو لون لا لا لا تريد ان تع تعطينى شيكولا
لوجان بضحكه مكتومه:
-ههههه  أندى لا لا لا تبكى صغيرتى سسأذهب معك وسأجيب لكى اجمل الشيكولا فى العالم اريا.
اريا بضحكات طفوليه:
-اوباااااااا سرانيه احبك كثيرا.
لتدخل عليهم لونا بزعل:
-هى لها وانا ليس لى اوبا هذا ليس عدلا اريد ليس لى علم بكيف لكن اريد.
لوجان بحنان. حسنا اميرتى الحبيبه لكما انتما الاثنان Box ملئ بالشيكولا لا تحزنو سأتى لكم با الكثير من الشيكولا.
لونا بحب:
-نومو نومو نومو سرانيه اوباااااا احبك كثيرا.
لوجان وهو يحتضنهما:
-وانا احبكما كثيرا يااجمل اخوات فى العالم
لونا بمرح:
-الا ماتقوم وتاخدنى معاك فى سكتك لشغلى ياشبح.
لوجان بإمتغاض:
-حاضر ياختى يلا وربنا انتى هتخيلى ناقص عمر بسبب الفاظك وكلامك دا بقا دا منظ،  واحده كوريه.
وهنا تدخل عليهم والدتهم لينا وجيمن لهم
جيمن:
-ماذا تقولون انتماذا الاثنان بماذا تثرثران.
ليقول لوجان بغرور:
-لماذا يكون لك دخل يازوج امى.
ويذهب ل لوالدته ويأخذها بحضنه بغيره:
-امى لا تذهبى معه ولا تضحكى معه اضحكى معى انا.
لينا بضحك:
-ماهذا الحديث بنى هذا يكون زوجى وب مقام والدك احترمه لطفا لوجان.
لوجان بزعل:
-حسنا امى.
واقترب من جيمن وقال:
-بأحلامك انى احترمك يازوج امى.
وذهب للخارج
لونا وهى تستعد ب لحاقه:
-لا تحزن أبى فلقد تعلم ان لوجان يغير غيره شديده على لينا الجميله ولكن لديك انا الم اكفيك أبى.
جيمن بحب:
-لا عزيزتي انا احبك اكثر من اى شئ اخر طبعا بعد لينا عشقى الوحيد.
لونا وهى تطبع قبله على وجنته:
-احبك كثيرا جدا ابى امووووووواه نومو نومو نومو سرانيه.
-  اوبااااا اخى انتظر سأتى معك لكى تصلنى للمقر لان القائد قد طلبنى
لوجان بخوف:
-لماذا حبيبتى هل حدث شئ ام ستذهبين بمهمه اخرى.
لونا:
-لاتقلق اخى فلقد طلبنى القائد بالاسم ف مؤكد ان يكون لدى مهمه ولكن لا داعى للقلق فلم يحدد اى بلد فانا مجرد طبيبه والضباط يحمنى جيدا لا تخاف لن يحدث حادث مثل المره الماضيه.
لوجان بخوف اكبر:
-لا لن ادعك تذهبى وحدك سأتى معك اعلمينى فقط اين ستكون مهمتك وسأتى معك لا تقلقى.
لونا:
-حسنا اخى سأعلمك بحال ان تجئ ب Box شكولا لى وحدى.
لوجان بضحكه مكتومه:
-ههههه تمام ياختى هجبلك بوكس لوحدك من عيونى حاضر.
لونا:
-تمام يازميلى هاهاها.
❈-❈-❈
فى معرض ومرسم رين
رين بعد ان اوصلها إيران لمعرضها التى تعرض به عملها تركها وذهب لعمله الخاص ب البنوك والبورصه
رين يأخذ انتباهها فتى يرسم لوحه فنيه فى الشارع المقابل لها لهم 10اعوام كان يرسم حوريه بحر بشكل فانتازى جميل جدا
رين بإعجاب:
-ماهذا الجمال ايها الفتى انت من يستحق الجائزه ليس هؤلاء التى ليس لديهم غير المال.
الفتى بخجل:
-حقا هل هى جميله لا احد يقول لى هذا الحديث من قبل.
رين بحب:
-ماهذا الكلام عزيزى انك فنان بالفطره لقد اخذت قرارى ف انت من ستكون بطل هذا المعرض هذا العام ستكون اخى الصغير ما اسمك ياحبيبى الصغير ومن هما والديك واين مسكنك.
الفتى بدموع:
حقا لقد هذا حلمى منذ زمن بعيد لكن لا احد يهتم بى مثلك انا اسمى ب مروان ولست من هنا خطفتنى عصابه من بلدى مصر وكنت فى دار ايتام اختطفت منذ عام وعن طريق الخطأ هربت منهم بعد ان جلبونى لهنا لهذا البلد لكن منذ عام وانا مسكنى وبيتى هو هذا الشارع
رين بحزن عليه:
-ياحبيبى يامروان كل دا حصلك ياحبيبى ولا يهمك انا هاخدك معايا اوديك لدار الايتام واخلى امى تتبناك وهاخدك انا وهى وايران هى هتبقا مامتك وانا وايران هنبقا اخواتك وهتكمل تعليم وهتكمل رسم والسنه دى هتكون فى مسابقه الرسام الصغير بإيطاليا وفرعها فى مصر وهنرجع مصر وهتعيش هناك كمان.
مروان:
-بجد شكرا جدا جدا جدا ياماما.
وذهب واحتضنها وفضل على هذا الوضع ساعه كامله
وقال بمرح  ودهشه طفل:
-ايه دا انتى بتتكلمى مصرى ازاى يامزه.
رين:
-ههههههه زى الناس يازميلى.
-يلا ياعم هنروح لدار الروح هنا المديره صديقه ماما وهتخلص لينا اليله دى.
مروان بفرحه:
-يلا بينا يااجمل ماما.
وذهبو
❈-❈-❈
نحن الأيتام ما نصدق أن نجد قشه صغيرة نتعلق بها كما يتعلق الطفل الرضيع بحنان أمه، نحن لا مأمن ولا أمان لنا في هذا العالم، وقد نكون للبعض منبوذين أو كما يلقبوننا بعجرفة أننا من الشوارع، لم يشعر منهم بقلوب الأبرياء الذي مزقوه للأشلاء، ومنهم من نجد فيهم الحنان والاطمئنان الذي لم نراه في أقاربنا بالدم الذي لم نراهم حتى، يحدث ترابط غريب بيننا، بل ونحب بعضنا أكثر، ويصبح ذلك الترابط أقوى بكثير من ترابط الدم، ليس كل المرء محظوظ ليجد عائلته الروحية، ولكن أنا بعد معاناة، بعد عذاب وشقاء لم يمُر به يتيم عادي، وجدت تلك العائلة الروحية التي كنت أتمنىٰ دائمًا أن أكون بينهم.

روايه"انتقام الاحفاد"«مًکْتٌمًلَهّ» Where stories live. Discover now