[الفصل الثامن]

198 5 0
                                    

❈-❈-❈
ساريك بصدمه وحزن:
-ماذااااا؟ جدك لا حول ولا قوه الا بالله البقاء لله ايلين لا لا تعتذرين ashkemفانا من اعتذر على غبائى فلم يعرف احد بهذه المأساه هل تريدين منى المجئ لكى حبيبتى هل تحتاجين اى شئ. ثم ترقيه ماذا الان لابأس سأخذ المهام لاتقلقى لكن لن اخذ هذا المنصب هل فهمتى ايلين هذا كله تعبك ومجهودك لن اخذ شئ منه ولا انصبه لى انه حققك وتعبك ليالى كثيره.
ايلين بأبتسامه لصديقه:
-لالا لا تعتذر بل انا اعتذر لعدم مهاتفتك ساريك ولكن ستأخذ هذا المنصب والان لان مؤكد ستضطر ان توقع على العديد من الاشياء لا تقلق هذا ليس فقط تعبى لوحدى بل تعب الجميع معى وستأخذه ساريك انى لا اثق الا بك عزيزى
ساريك بحب لشقيقته التى لم تجلبها والدته:
-حسنا حسنا aplaaسأفعل ولكن هل فعلا لا تحتاجين اى مساعده انك تعلمين انى هكر وكنت بالمخابرات التركيه من قبل
ايلين بجديه:
-لا ياصديقى ولكن ان احتجتك سأهاتفك وسأجيبك لمصر العربيه لا تقلق انى اعلم انك تود ان تزورها وانا سأحقق لك امنيتك لكن ليس الان.
ساريك بأبتسامه:
-حسنا حسنا ashkemحبيبتى الى اللقاء
ايلين وهى تغلق:
-الى البقاء ساريكashkem.
ايلين وهى تتنهد:
-اووووف اخيرا ساريك رضى عنى دا لو زعل ممكن يهد السفاره عشان يجى بس يشوف انا فين.

ليرد ايران ببرود وغيره:
-ليه هو حبيب القلب كان السفيره عزيزه ولا حاجه.
لتشهق ايلين بصدمه:
-ان ان انت بتعمل ايه هنا وجيت امته ولاااا انت جن ولا ايه.
ايران بصدمه وتفاجؤ:
-جن لما يعفرتك وبعدين انا هنا من قبل ماتدخلى تكلمى اسمو ايه دا اه سريكا دا
ايلين بضحك وغرور:
-سريكا ايه بس ياعم انت اسمه ساريك وبعدين وانت مالك محموق كدا ليه يكونش بتغير عليا
ايران بصدمه وسخريه:
-هههههه بقا مبقاش الا انتى واغير عليكى ليه ان شاء الله وبعدين انتى فيكى ايه اصلا عشان اغير انتى زى واحد صاحبى.
ايلين بصدمه:
-نعم نعم نعم واحد صاحبك داانا كلى انوثه وشباب تركيا كلهم بيموتو فيا بس انا اللى منفاضلهم بس اقولك اتبط دا واحد صاحبى وبعدين ملكش فيه.
ليقول ايران بصوت عالى لكى يغيظها:
-ههههه على ايه ان شاء الله دا انتى كلك عضم يابت.

وتركته وذهبت لااخيها ولكن لفت انتباهها لوجان وبيلا يحتضنون بعض كأنهم حبيبين وعشيقين ولكن العكس هو احتضنها ليخفف عنها وهى احتضنته لانها لقت به حنان الاب المفقود
ايلين بسخريه:
-الله الله ايه دا حبيبه عصرنا دول ولا ايه
لوجان بتفاجا:
-ها
اما بيلا كانت تبكى بأنهيار شديد
ايلين:
-جتك هوا اوعى يلا وانت قليل الادب
وذهبت وفكت بين بيلا ولوجان واخذته وذهبت لغرفه بيلا.
لوجان بعد ماذهبت:
-ايه اللى انا عملته دا هيقولو عليا ايه دلوقت بتستغل انها بحاجه للاهتمام وانا استغليت دا
ليرد ايران وهو ايضا لمح هذا المنظر واعجب كثيرا بموقف ايلين تجاه هذا الموقف وقال بقرف:
-مش عيب على سنك لما تعمل كدا انت عندك اخت يابنى على الاقل خاف عليها.
وتركه وذهب حتى قبل ان يبرر له لوجان اى شئ
❈-❈-❈
بغرفه بيلا
ايلين وهى تدخلها ووضعدتها على السرير وقالت بغضب:
-ممكن افهم بقا ياهانم ايه الموقف اللى كنتو فيه انتى واللى مايتسمى دا وهو ازاى حاضنك كدا وانتى ساكته ومش بتنطقى.
بيلا وهى تشهق ببكاء شديد:
-اهى اهى والله والله يا اهى ياايلين انا معملتش حاجه
ايلين بتعاطف ذهبت واحتضنتها وقالت:
-ممكن اعرف بتعيطى ليه ادام معملتيش حاجه.
-حكت لها ماحدث عن والدتها وايرك بأنه قام بتعليه صوته عليها ومعاتبتها وكان سيمد يده عليها
بيلا ببكاء ونحيب:
-انا مش عارفه هى ليه كل همها الفلوس حتى معملتش حاجه للى اعتدى عليا ولمت الموضوع هى ليه بتكرهنى كدا هو انا مش بنتها متبنيانى طيب انا ممكن اسيبها وامشى ادام هى مش بتحبنى وحاولت انى انهى حياتى عشان ترتاح منى وبرضو انقذونى انقذونى ليه انا كنت عايزه ارتاح واريحهم حتى ايرك اللى اعتبرته اكتر من ابويا زعقلى عشانها انا بكرها وبكرهه بكرهم هما الاتنين بكرهم
وتنهار وتبكى كثيرا مش شده معامله والدتها التى لا يهمها الا الاموال
ايلين بصدمه نعم فلم تعرف ان ابنه عمتها عانت كل هذه المعاناه فهى عانت اكثر منها اعتدى عليها ومن هذا سأعرف سأعرف وسأجعلك تتمنى الموت ولن تلقاه لااجل جميلتى بيلا وسأريك ايها الحبيب التى تركتها لااجل هذا السبب فقط سانتقم منكم اشد انتقام

ايلين بمرح وحب وهى احتضنها لكى تبعد دموعها:
-معلش ياروح قلبى هجبلك حقك منهم كلهم واولهم الكلب دا وكمان الواد ستيفيان دا هوريكى هعمل فيه ايه  وصدقينى هعمل كل حاجه علشان اخليكى اقوى وهدربك وهخليكى ترجعى تشتغلى تانى اوعى تضعفى انا هكون جمبك دايما وكمان الواد لوجان الا صحيح معرفتنيش برضو كان بيحضنك الواد دا ليه ها ها.
بيلا بحب لهذه الفتاه وكسوف:
-بجد يعنى هتخلينى اضرب بالرشاش
ايلين انفجرت ضحكا على تخيلات هذه الفتاه:
-ههههههه يخربيتك رشاش ايه وبعدين متضيعيش الموضوع لوجان كان بيحضنك ليه يابت.
بيلا بكسوف وخوف:
-ااااا والله انا كنت بعيط وانا بجرى مشوفتش حاجه وكنت هقع فهو لحقنى وحضنى وبصراحه حسيت بحضنه كأنه بابى حسيت بالامان ل اول مره فى حياتى.
ايلين بغمزه:
-ياسلام وايه كمان ياست ام كلثوم شكله حب جديد دا ولا ايه وبعدين يابت اتقلى عليه متبقيش مدلوقه هو اى نعم من كوريا والمزز كلهم من هناك بس برضو اتقلى عليه تاخدى صنف نضيف.
بيلا بخجل:
-هههه مزز ايه بس يابنتى
تم قالت بخجل شديد:
-هو احنا ممكن نبقى اخوات ياايلين اصل انا مليش اخوات ولا اصحاب وكلهم سابونى محدش وقف جمبى الا ايرك وسابنى عشانها كلهم سابونى.
ايلين بحب:
-طبعا يابنتى اومال ايه اخواااات واكتر كمان وكمان انا يشرفنى ان[ذات الجمال الفتاك] تبقى اختى دى حتى مزه روسيا ولا ايه ياحب
بيلا بصدمه وخوف ورهبه شديده:
-انتى عرفتى منين اللقب دا انتى مصاحبه الجن ولا ايه بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بك من الخبث والخبائث.
ايلين بضحك:
-جن ايه يابنتى هههههه انا هقولك سر ان قولتيه لحد هقتلك.
بيلا بخوف مضحك:
-قولى ويارب يستر لحسن مش متفاءل ياعبد الستار.
ايلين بضحك وريبه:
-معاكى العقيد ايلين ايهان اوغلو عقيد فى المخابرات التركيه وانا هنا فى مصر لمهمه تابعه لتركيا وروسيا واسبانيا وكوريا وايطاليا وفرنسا وبلجيكيا.
بيلا بشهقه:
-نعممممم عقيد ومخابراااات يالهووووى دى كانت من امنياتى انى اشوف حد من المخابرات
ايلين بغمزه:
-ايه رايك حققتهالك اهو
وقالت وهى تبعدها بداخل السرير:
-وبعدين اتاخرى شويه عاوزه انام هاااام.
بيلا بدموع فرحه لانها كانت ستطلب منها ان تنام بجانبها لانها شعرت بالامان والحب تجاه ايلين
بيلا:
-شكرا جدا ياايلين انك كنتى معايا النهارده بجد انا بحبك اوى يااجمل اخت فى العالم
ايلين وهى تحتضنها وتقوم برفع الغطاء عليهما:
-مفيش شكر بينا يابيلا احنا اخوات وهنفضل اخوات واعملى حستبك كل يوم هنام هنا  يلا نامى بقا ياروح قلبى
وفعلا غفت بيلا لااول مره بأمان واستقرار
اما ايلين ف راسلت اخيها على تطبيق التلى جرام وقالت له انها ستنام بغرفه بيلا وستروى له غدا لما نامت معها
وذهب الجميع في نوم عميق
❈-❈-❈
بداية رحلة جديدة ومغامرة جديدة، أو لنقول وصية علىٰ وشك أن تقلب حياة عائلة اغلو رأسًا لا علىٰ عقب، بداية تجمع ما بين الخبث والصدق في المشاعر، وكأن عاصفة علىٰ وشك أن تبدأ، حياةجديدة ربما تجمع بين الضحكات وأكثراها الشجار،  لا أحد يعلم أين تنتهي تلكَ المغامرة؟! رحلة البحث عن ثروة قد ضاعت أو توضيح أكثر دقة سُرقت علىٰ يد سارق محترف، فهل ستجتمع تلكَ العائلة حتىٰ تصبح يد واحدة في إستعادة ما ضاع؟! أم أن كل واحد منهم سيظل في عالمه الخاص به يبحث عن مصلحته الشخصية فقط؟! سنعلم كل ذلك مع لمسة كاتبتنا السحرية.

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك "
❈-❈-❈
بقلم كلا من
الكاتبه: أسماء ابو بكر[ماسه القلب]
الكاتبه: جيهان وليد[أميره الروايات]

روايه"انتقام الاحفاد"«مًکْتٌمًلَهّ» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن