[الفصل الرابع]

241 8 0
                                    

يا من أصبحت بدار الحق ونحن بدار الباطل هل رأيت من كان يحبك بصدق، حتىٰ من زرفوا الدموع لأجلك هناكٰ ندبة في قلوبهم أنت فاعلها، ماذا جنيت بحياتك أنت؟! المال وقد ضاع بلمح البصر مثلما ضاعت روحك بعدها، أم الأحفاد والأولاد الذي ضيعت صباهم وهم بعيدون كل البعد عنك، لم تجعل أحد يحبك، وكأن الحزن بالنسبة إليهم كالواجب لأنك الجد فقط، لِمَ لم تنظر علىٰ مدي حياتك البعيد؟! سأريك كيف أقترب مني وكلك أذآن صاغية وتجعل القلب يستمع عندك قبل العقل الذي كنت تحكمه في أمورك طوال حياتك، تجد نفسك وسط عائلة وأحفاد، مرح وضحك ومشاغبات في كل مكان، كنت قد صنعت كم هائل من الذكريات بهذا القصر الموحش الذي كنت تجلس فيه وحيدًا وتوفيت وحيدًا لا أحد بجانبك، هل شعرت بكل ذلكَ الذي قولته؟! هل استوعبته بقلبك وليس بعقلك؟! سلامٌا يا أيهما الجد علىٰ عمرًا ضاع هدر علىٰ شيئًا فااني، سلامًا علىٰ عمرًا ضاع بدون دفيء، بدون عائلة، بدون ذكريات جميلة صنعتها للآخرين، سلامًا وكل السلام إلىٰ روحك التي صعدت لبارئها

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"
❈-❈-❈
❈-❈-❈
جيمين بغضب:
-نعم من انت ايها الحقير لماذا تتصل على زوجتى سأقتلك ان قمت بالاتصال على هذا الرقم ثانيه هل فهمت.
اسد بأستغراب:
-من معى
جيمن:
-انا من اسألك من انت ولماذا تقوم بهذا الكم من الاتصالات.
اسد:
-انا اكون اسد محمد المحمدى المحامى لدى عائله اوغلو فهل لى اعلم من انت لانى اقوم بالاتصال على رقم السيده لينا جيهون زوجه السيد ذيد انس اوغلو.
جيمن بتردد:
-ماذا محامى اووووه هل انت من عائله زوج لينا الاول ثانيه واحده ل امرر لها الهاتف.
اسد بأستغراب بنفسه اممم جوزها الاول هى اتجوزت تانى ولا ايه
لينا:
-من هذا جيمين.
جيمين بتوتر:
-يقول انه السيد اسد المحمدى محامى عائله اوغلو ويعرف زوجك الاول ذيد اوغلو.
لينا بتفاجأ:
-ممن السيد اسد ماذا يريد.
جيمين:
-لا اعلم تفضلى تكلمى معه.
اخذت الهاتف وتكلمت
لينا:
-مرحبا سيد اسد كيف حالك وزوجتك وابنك فقد كان يحاكينى ذيد عنكم كثيرا وكيف هو ابى فى القانون هل هو بخير وماسر هذا الاتصال المفاجئ هل كل شئ على مايرام.
اسدبإمتنان لهذه المرأه فهم فعلا وخير الزوجات:
-نعم نحن بأفضل حال ولكن لى لكم خبر صادم بعض الشئ  اولا كيف حالك واولاد السيد ذيد.
لينا:
-نحن بخير لونا ولوجان بأفضل حال ماهو هذا الخبر هل عمى حدث له شئ.
اسد بحزن:
-نعم لقد توفى السيد انس اليوم منذ عده ساعات وسنقوم بدفنه بمقابر العائله بتركيا غدا والجنازه هناك ايضا اريد منك انت وابناء السيد ذيد القدوم ليقومو بتوديعه ل اخر مره له.
لينا بصدمه وهى تقوم وتقف ويقوم معها جيمين بقلق:
-ماذاااااا عمى لا لا لا اصدق هذا الحديث عماااااه
واغشى عليها.
جيمين بهلع:
ليناااااا حبيبتى ماذا بكى هل انتى بخير.
لينا ببكاء:
-لا لا لست بخير شيروhseroo.
[
جيمن بغضب وهو يأخذ الهاتف:
-ماذا قلت لها لتكون بهذه الحاله اقسم انى سأقتلك فى الحال.
اسد بسخريه:
-ستقتلنى كيف بيديك ام بمساعده احد اخر هل لى ان اسألك من انت
جيمين:
-لاتتهرب من اجابه سؤالى بسؤال ومن اكون انا جيمين هيونغ زوج لينا جيهون متزوجون منذ 7اعوام
اسد بتفهم:
-اوووه انا ارى هذا تمام سيد جيمين فلقد حادثت السيده لينا لااخبرها ان ابيها با القانون قد توفى وانى اريدها هى وابناء السيد ذيد القدوم للدفن والجنازه بتركيا وان اردت القدوم معهم مرحب بك سيد جيمين ولكن ماذا حدث للسيده لينا فقد كانت تتحدث معى منذ قليل وانقطع الاتصال.
جيمين بحزن وتفهم:
-ارى ذالك لا تقلق فسوف اتى معهم البقاء لله واكيد سأتى ب لوجان ولونا ولينا واريا ايضا تكون اختهم من لينا وابنتى ايضا اما عن لينا فقد اغشى عليها بعد ان حادثتك وهى الان بخير لا تقلق سنأتى بالغد الى اللقاء سيد اسد اراك قريبا.
اسيد:
-طمأنى عليها الى اللقاء.
جيمين:
-حبيبتى لا تحزنى فهذا وقته وقد نفذ ادعى له سيكوان له مثواه الجنه حبيبتى لا تبكى
لينا ببكاء:
-لماذا يذهب الان فقد كنت اريده ان يرى احفاده فهذه وصيه ذيد لى ولكن لم استطيع ان انفذها له لم استطيع.
جيمين بحزن:
-كيف لم تستطيعى ف ها انت ستاخذينهم لكى يكونو معه ويدفنوه وهذا قد انفذتى وصيه السيد ذيد.
لينا:
-حقا لا اعلم كيف اشكرك جيمين على وجودك بجانبى طوال الوقت.
جيمين:
-سأقول لك بمجرد ان نكون بغرفتنا كيف تشكرينى اريد ابنه اخرى.
لينا بصدمه:
-ماذااااااا ابنه اخرى لا لقد اكتفيت لااريد لااااا.
وتركته وهى تجرى منه
وهو يضحك عليها ويجرى ورأها لكى يذهبو معا.
❈-❈-❈
بمقر المخابرات بتركيا وتحديدا
مكتب ايلين ايهان اوغلو
قد اتى يامان منذ عده دقائق وقبل ان يدلف لمكتب اخته الحبيبه قطع دلوفه شهقات اخته ليدلف سريعا فهو الوحيد الذى يعلم معاناتها الذى عانتها بعد وفاه والدهم ووالدتهم
لتقول:
-اين انت ياابى اين انتى ياامى لمن تركتونى لهذا الرجل الذى لم يعرفنى قط انا حقا اكرهه كره شديد فلماذا يذهب الان قبل ان اعاتبه وانتقم منه على مافعله بكم لماذا هذا ليس عدلا ابدا.
ليدلف لها ياما ويقوم بأحتضانها:
اهدئ aplai اختى لا تبكى حبيبتى askaim
لتقول ايلين ببكاء:
-اخى apaahلماذا يرحل الان هذا ليس عدلا اريد ان احاسبه على مافعله بأبينا اريد ان انتقم له لماذا يذهب قبل ذلك.
ليردف يامان:
-لماذا تحاسبيه حبيبتى askaimفهو ذهب للذى سيحاسبه على اعماله ليس انتى ف الله هو من يحاسب عباده ادعى لاابى وامى ليغفر لهم ويجعل لهم منزله فى الجنه.
ايلين وهى تزيل دموعها بظهر يديها ببرأه:
-حاضر  اخى apaahهدعيلهم واستغفر الله على ماقلته انى اؤمن بك وبقدرك انك انت الغفور الرحيم فاارحم بعبادك يا الله.
يامان بحب:
-هذه هى aplai شقيقتى الجميله هيا بنا لنعود للمنزل ولنستعد للغد ونستدعى الخاله فاطمه لكى تنظف الغرف للضيوف الغد ولا تنسى ان تعامليهم بحترام فهم اولادم اعمامنا.
ايلين بإماءه:
-حسنا اخى هياapaah بنا ولا تقلق سأعاملهم بالحسنى حتى لو اخطأو بى لا تقلق.
وذهبو لمنزلهم وقامو بمهاتفه الخاله فاطمه لكى تنظف غرف الضيوف
❈-❈-❈

روايه"انتقام الاحفاد"«مًکْتٌمًلَهّ» Where stories live. Discover now