"كل شئ جاهز و الجميع على اهبة الإستعداد"
نبس دون اضافه تفاصيل
"اعتمد عليك لوك"
اجابه يتابع تحركاتهم عبر شاشة جهاز حاسبه المحمول
"بالتأكيد رئيس ، لن اخيب ظنك"
بإبتسامه اجاب ملوحا للكاميرا الصغيرة قبل تثبيتها على قميصه يريه موقعهم
"انت واثق من هذه الخطوه!؟"
دانيال اردف بتردد
"اجل ، اخبرتك اننا سنرد عليهم بالوقت المناسب"
جيمين اجاب دون النظر للماكث بجانبه يصب اكمل تركيزه على الشاشه امامه
الدقائق مرت ببطئ عليهم يقف اربعتهم كل منهم حاملا لسلاحه و اناملهم على الزناد تئهبا اذا ما حدث شئ غير متوقع ، وجوههم حجبت خلف الكمام و الكاب بالكاد تتضح اعينهم
صوت المحركات نبه على وجود من كانو بإنتظارهم قبل حضورهم ، توقفت ثلاث سيارات على بعد عشرة امتار منهم و قد ترجل من عليها سبعة رجال بزيهم الرسمي و كامل عتادهم العسكري
تقدم قائد الوحده ليتقدم لوكاس في المقابل حتى توقفا امام بعضهما ، التوتر ساد الأجواء لبضع ثوانٍ حتى اشار كلاهما لإخراج الأسرى فيطمئن كل منهما على رجالهم
"لنبدأ تبادل الأسرى"
الرجل تحدث ثم امر بإحضار الرجلين المقيدين حتى اصبحو على مقربة منه ليفعل لوكاس المثل
وقف القائدن مكانهما حتى استلم كل طرف منهما اسراهم بأمان و فك قيودهم فبدأ يتراجعان دون ادارة ظهرهم لا احد منهم يثق بالأخر
ما ان وقف لوكاس قرب رجاله الخمس حتى ابتدأ وابلا من الرصاص ينهمر عليهم فحتمو خلف سياراتهم رغم خطورة الأمر
"كما توقعت رئيس"
لوكاس نبس مبتسما
"بالتأكيد ، لا ثقة و لا عهود لكلاب الأمن"
جيمين اجابه مستمعا لأزيز الرصاص الذي يكاد يصم الآذان
"لنشعل الحفل اذا"
لوكاس نبس متلقٍ همهمه موافقه من الطرف الأخر فأخرج صندوقا صغير من جيبه ثم ضغط على الزر الأحمر دونما تردد
"بانغ"
مبتسما تحدث بعلو تزامنا مع صوت الإنفجار الذي دوى بقوة متسببا بتناثر الأشلاء بكل مكان و قد اكتست الأرض بركا من الدماء ثم ثلاث انفجارات اخرى اعقبه صوت هسهسة النيران المشتعله
"تمت المهمه"
لوكاس اردف بعد خروجه من خلف السيارة مراقبا المنظر المهول امامه
السيارات الثلاث احترقت بعد انفجار خزانات الوقود و رائحة النتن بدأت بالإنتشار جراء احتراق الجثث
ČTEŠ
اسكوبار
Akčníما اريده يكون لي ومذ حطت عيناي على خاصتك وسمتِ بملكيتي -تحذير:قد تحتوي على مشاهد عنيفه -اذا صادفتك روايتي فإقرأيها ، لكن فضلا لا تنشريها~
