الحلقة 3، أنكشاف سر - وقوع بالحُب

141 12 14
                                    

( في صباح اليوم التالي )

*بمنزل عائلة أحمد*
كان سالم يصرخ على فاطمة في المطبخ من الصباح الباكر و هو يمسكها من ذراعها و ركضوا احمد و أمل إليهم مفزوعين
( الأب سالم ) : هل تضنين بأني مغفل؟ هل اعتقدتي بأني سأصدق انك كسرتي الطبق الذي اشتريته لكِ بيوم زواجنا عن طريق الخطأ؟؟ ماذا حدث يا فاطمة هل أصبحتي لا تُريديني الأن !

قام حينها سالم بدفع فاطمة على الأرض و هي تبكي و تتألم
( احمد ) : امي !
( امل ) : ابي ماذا يحدث؟!
( الأب سالم ) : اذهبوا انتم من هنا !!!
( الأم فاطمة ) : انا اسفه كثيراً لم اكن اقصد ارجوك سامحني...
( الأب سالم ) : اغلقي فمكِ القذر ! لا اريد سماع صوتك

ذهب سالم من عندهم ثم توجهوا احمد و أمل إلى امهم ليساعدوها بالوقوف
( احمد ) : امي هل انتي بخير؟

كانت فاطمة تنظر إلى الطبق المحطم على الأرض و هي بشدة الحزن
( أمل ) : هل تتألمين؟
( الأم فاطمة ) : لا اعلم كيف وقع من يدي هكذا...
( احمد ) : لا تهتمي يا امي انه مجرد طبق
( الأم فاطمة ) : ليس أي طبق ، انهُ لديه مكانة خاصه عند والدكم
( أمل ) : سأحضر المكنسة لكي انظف المكان
( الأم فاطمة ) : لا ! ، لا تفعلي ذلك

نظروا احمد و أمل إلى امهم بأستغراب ثم قالت...
( الأم فاطمة ) : سأجمع كل هذه القطع ، و احاول الصاقها و إعادة الطبق مثل ما كان
( أمل ) : ماذا؟!
( احمد ) : لا يمكنكِ فعل ذلك امي... لقد تحطم لقطع صغيرة ستجرحين يدك
( الأم فاطمة ) : ربما لا استطيع إعادته مثل ما كان ، لكني سأحاول
"تنهد احمد"
( أمل ) : امي !
( الأم فاطمة ) : يا ابناء عليكم الذهاب للمدرسة لقد تأخرتم ، ستذهبون اليوم مشياً على ما اعتقد ، أن والدكم غاضب كثيراً لا يستطيع ايصالكم

نظروا احمد و أمل إلى بعضهم بحزن على امهم ثم قاموا بتوديعها و ذهبوا متجهين إلى مدارسهم
( الأم فاطمة ) : مع السلامه

بدأت فاطمة تنزل للأرض لكي تقوم بجمع قطع الطبق المحطم و المنتشر بكل مكان .

*في منزل عائلة إياد*
كانت ايلين مستلقية على السرير في غرفتها و هي مُكتئبه ثم دخل وائل للغرفة و رأها و شعر بالحزن عليها ثم اغلق الباب و بدأ يمشي متجه لها و جلس على السرير بجانبها
( وائل ) : ايلين ، هل تُريدين أن أخبر الخدم بأن يجلبون لكِ طعام الفطور في الغرفة؟
( ايلين ) : ليس هناك داعي ، لست جائعة
( وائل ) : مع ذلك يجب أن تأكلي ، سأطلب من باسمه ان تُعد لنا فطور خفيف و تأتي به في الغرفة ، سأبقى معك

خرج وائل من الغرفة ثم بدأت ايلين تذرف الدموع

"بالأسفل في صالة الطعام"

كان الجميع ملتم هناك ما عدى وائل و ايلين ثم قال راكان...
( الأب راكان ) : اين وائل و زوجته؟
( العمه ياسمين ) : لم يأتوا بعد
( الأم جولين ) : لم ينزلوا بسبب ما حصل بالأمس على ما اعتقد ، سأذهب إليهم
( العمه ياسمين ) : مهلاً لا تذهبي
( الأم جولين ) : لماذا؟
( العمه ياسمين ) : انهم بحاجه للبقاء بمفردهم و التفريغ عن ما بداخلهم لبعضهم ، دعيهم يرتاحون
( الأم جولين ) : نعم؟ هل أصبحت انا الأن لا ادعهم يرتاحون؟
( العمه ياسمين ) : انا لم اقل شيء كهذا
( الأب راكان ) : يكفي كلاكم ! ما الذي يجري معكم
( إياد ) : سأذهب انا للمدرسة قبل أن يحصل شجار الأن ، إلى اللقاء

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن