الحلقة 21، الأنهيار..

61 4 1
                                    

كان سالم في شدة السعادة و الحماس ثم التفت لزينب و قال...
( الأب سالم ) : زينب اذهبي و قومي بغسل و كوي بذلتي الرسمية بسرعة انا سأعمل أحتفالاً الأن !
( زينب ) : حسناً ههههه

كانت فاطمة متفاجئة ثم ذهبت زينب و صعدت للأعلى و قالت فاطمة...
( الأم فاطمة ) : كيف هذا ، هل قبلوك بوظيفة حقاً؟
( الأب سالم ) : اجل لماذا تبدين حزينة بدلاً من أن تفرحي لزوجك؟
( الأم فاطمة ) : لا ، انا فقط مستغربه لقد تم فصلك من عملك السابق كيف يقبلوك بعمل جديد و في شركة ايضاً؟!
( الأب سالم ) : ربما ابتسم الحظ لي؟ دعينا نتوقف عن قول لماذا و كيف ، لقد قُبل زوجكِ بوظيفة اخيراً !

كان احمد بالخلف يكرر اسم الشركة في ذهنه و يحاول التذكر اين سمع بها من قبل
( احمد ) : كولفر... هل يُعقل؟؟

صعد احمد إلى فوق و توجه لغرفته ثم امسك بهاتفه و بدأ يراسل إياد
( احمد ) : إياد
( إياد ) : ماذا؟
( احمد ) : ماذا كانت تُدعى شركة والدك؟؟
( إياد ) : شركة ابي؟ اسمها كولفر لماذا تسأل عنها فجأة؟

اندهش احمد كثيراً و انتابته الصدمة ثم رد بعدها احمد قائلاً...
( احمد ) : لا شيء لقد طلب مني إحدى المعلمين أن أعمل بحث لإدارة الأعمال و الشركات لذلك سألت عن شركة والدك
( إياد ) : اوه حسناً

اغلق احمد هاتفه و كان غير مستوعب لِما حدث
( احمد ) : لا استطيع تصديق هذا !! اصبح ابي موظف في شركة والد إياد ! .

*في منزل عائلة إياد*
خرجت ناهره من غرفة ياسمين بعد أن تحدثت معها و كانت علامات القلق واضحه على ناهره ، اخذت نفس عميق ثم بدأت تمشي متجهه للأسفل ، نزلت و رأت جولين في صالة المعيشه و يبدوا عليها الإنزعاج ثم بعدها توجهت ناهره ناحيتها ، رأتها جولين و استغربت ثم توقفت ناهره أمامها و قالت...
( الخادمة ناهره ) : انا.. ، لن اخرج من المنزل
( الأم جولين ) : ماذا؟!
( الخادمة ناهره ) : لن اخرج ، بالنهاية انني أعمل لدى راكان و ياسمين ، أن أخبروني هم ان اخرج حينها... سأفعل ذلك

نظرت جولين إليها بتعجب ثم ضحكت بصخرية و وقفت من مكانها
( الأم جولين ) : هل تسمع أذناكِ ما يقوله لسانك؟ يبدوا انكِ فقدتي عقلك
( الخادمة ناهره ) : لا يهمني ما تضنينه عني ، المهم هو اني اخبرتكِ بما لدي
( الأم جولين ) : من أين اتتكِ هذه الجُرءه و الوقاحة فجأة؟ بينما في الأمس لم تكوني تستطيعين النظر في عيني حتى ، هل قامت ياسمين بتحفيظك هذا الكلام؟
( الخادمة ناهره ) : أن كُنتِ ستتفوهين بالهراء الأن فأسمحي لي ان أعود لعملي لأني لست متفرغة

تعجبت جولين ثم اقتربت من ناهره و قالت بنبرة حادة...
( الأم جولين ) : انصتي جيداً ، لا تُراهني على لين قلبي... لأن بهِ قسوة تُفزعني أحياناً !

لم تهتم ناهره لِما قالته و أعطت ناهره ضهرها لجولين و بدأت تذهب من عندها و كانت جولين في شدة الصدمة و شعرت بالغضب الشديد ثم بعدها نزلت ياسمين من فوق و بدأت هي و جولين بتبادل نظرات الكراهية و الحقد
( الأم جولين ) : ما الذي تضنين نفسكِ فاعله الأن؟؟
( العمه ياسمين ) : ليس لأحد الحق ان يطرد موظفين هذا المنزل منه ! إلا أن كان هو من يدفع لهم رواتبهم ، هل فهمتي؟
( الأم جولين ) : اوه صحيح..

طلاب الثانويWhere stories live. Discover now