الحلقة 14، ثروة

49 6 0
                                    

تفاجئ عادل و لاحظه علوان و قبل أن يضغط الرجُل على الزناد سحب علوان عادل بسرعة من أمام الرصاصة و قام بالإطلاق على الرجُل
( علوان ) : ما الذي تفعله متصلب بمكانك؟! كُنت على وشك الموت ايها الأحمق!
( الخال عادل ) : لا استطيع الدخول في محاربة كهذه يجب أن اخرج من هنا !!
( علوان ) : يا لك من جبان!

فجأة اطلق احدهم الرصاص و أصابت ساق علوان ، انصدم عادل و لاحظهم الرئيس ثم صرخ قائلاً...
( الرئيس ) : عادل اخرج علوان من هنا بسرعة!!!!

امسك عادل بعلوان و بدأو بالركض متجهين إلى الخارج و اصوات الطلق و الرصاص خلفهم ، اتو عند سيارتهم و كان علوان يتألم بشده ثم جعله عادل يستلقي داخل السيارة
( الخال عادل ) : انك تنزف كثيراً !!
( علوان ) : اخرج الرصاصة من ساقي !
( الخال عادل ) : كيف سأفعل هذا؟! دعني اولاً اربط قماش على الجرح لكي يوقف النزيف
( علوان ) : خذ هذا الملقط و تصرف بسرعة !!!

أعطى علوان الملقط لعادل و كان يشعر بالخوف و بعدها اخذ نفساً و قال...
( الخال عادل ) : حسناً ، سأحاول اخراجها

بدأ عادل يُدخل الملقط في جرح علوان و هو يصرخ متألمً و يحاول أن يجد الرصاصة ، كان يشعر بالأشمئزاز لكنه حاول أن يتحمل
( علوان ) : اسرع!!
( الخال عادل ) : انتظر لا تضغط علي !

شعر حينها عادل بالرصاصة بواسطة الملقط و حاول أن يُمسكها جيداً ثم بعدها اخرجها
( الخال عادل ) : انتهيت لقد اخرجتها!
( علوان ) : انت تعلم ما الباقي اذن اكمل

بدأ حينها عادل بالبحث عن أي شيء يربط جرح علوان به ثم بعدها رأى وشاح على المقعد و أخذه و قام بوضعه و ربطه على جرحه
( علوان ) : شده جيداً !
( الخال عادل ) : فعلتها ، هل يمكنك أن تجلس؟
( علوان ) : ساعدني بالنهوض

امسك عادل بعلوان و حاول أن يجعله يجلس ثم قال...
( الخال عادل ) : ماذا سيحدث الأن في الداخل؟؟
( علوان ) : لا عليك ، كما اخبرتك انهم ضعفاء ليس لديهم خبره بالحياة ، لو لم تُلهيني لم اكن لأنصاب بشكل رخيص هكذا
( الخال عادل ) : ماذا يجب ان افعل اذن؟! لقد جعلتني أتدخل في امور كهذه بين ليلة و ضحاها بينما كُنت فقط أضع حبوب المخدرات في الأكياس و اذهب!!
( علوان ) : لا تتذمر مجدداً ، حالتي ليست جيده للاستماع إليك
( الخال عادل ) : و ايضاً ما هذا الم يقرر ذلك الشخص أن يخونكم و يحدث كل تلك الفوضة هناك إلا عندما أصبحت معكم؟؟!!!
( علوان ) : و من قال لك انها أول مره؟

استغرب عادل قائلاً...
( الخال عادل ) : ماذا يعني ذلك؟
( علوان ) : ليست اول مره نُخان بها من شخص كان بطرفنا ، لقد اعتدنا
( الخال عادل ) : لا استطيع لومهم..

نظر علوان إلى عادل بتعجب و قال...
( علوان ) : أن لم تكن تعلم فأنت تقوم بإهانة نفسك ايضاً ، لأنك أصبحت من الذين يتعاملون كل شهر مع خائن جديد
( الخال عادل ) : و كأني أصبحت واحد منكم بإرادتي؟ علوان كُف عن الكذب على نفسك

طلاب الثانويWhere stories live. Discover now