...
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين•••••
هدوء اموات خيم على المكان.. لم يكن بينهما سوى تبدال النظرات.. تفصل بينهما مسافة مترين و نصف في الواقع بينما في الحقيقة يفصل بينهما ما هو اكثر..
لاطالما كانت و لازالت الاكاذيب و الاسرار سبب دماء اي علاقة... احدنا يخفي سرا عن الاخر خشية ان تؤذيه معرفته... فيعرف عنه بطريقة او بأخرى فتكون ردة فعله اقسى و اكثر ايلاما...
و اخر يكذب ظنا منه انه سينجو من العقاب او ربما قد يحتفظ بعلاقته مع الاخر.. غير عالم ان حبل الكذب اقصر من ان يستمر...
فتكسر القلوب و تفطر.. ينفصل الاحباب و تقطع العلاقات و في لحظة واحدة... يدرك الانسان مدى وحدته
يشعر بالفراغ..
لكن... عندما يرغمك الطرف الاخر لقول الحقيقة كاملة.. و لا يكون لك اي مهرب حينها... بل و تخشى قول كذبة اخرى غير عالم انه يعلم حقيقة امرك فتفسد كل شيء..
الاعين تفضح النفس.. و عيني الكسندر هنا فضحت مكنون قلبه... عيناه تخبرها انه يعلم جزءا من الحقيقة.. و لكن اي جزء! لا تدري
لديها العديد من الاسرار بالفعل.. كيف ستخبره انها تعيش على فتات الاكاذيب... بين الوهم و الحقيقة تتصنع القوة..
اختلطت الافكار براسها و تشابكت.. بماذا ستخبره؟ عن اي جزء ستتحدث!! عن اللعنة التي ولدت بها ام عن رفقائها او اختطافها...
ان فضحت نفسها الان له و امامه.. لن يتردد في قتلها.. بل سيكون الامر مملا! لما و بهذه السهولة ستخبره عن سر لازمها طيلة سنوات حياتها!!
او عن اسرار لا يعلمها سواها اضافة الى ماكس رفيق دربها.. رغم انها لن تنكر مقدار راحتها امامه.. الا ان ثقتها فيه لم تصل درجة البوح بكل اسرارها و بكل شفافية...
و رغم كل الآلام و الجروح الا انها تريد العيش.. لا زالت امامها العديد من التجارب لتخوضها.. انها في 22 فقط.. الا يحق لها العيش كأي شخص عادي هنا!!
اطلقت نفسا طويلا لم تكن تعلم انها تحبسه.. ارخت حسدها للتكأ بظهرها على الاريكو خلفها و عينيا لم تزح من عيني الكسندر... هي اتخذت قرارها و ستخبره الجزء الغير مهم.. كبداية فقط
و رغم ان قرص الشمس انتصف في السماء الا ان الغرفة بدت مظلمة كظلمة ما تخفيه من اسرار..
فتحت سكارليت فمها اخيرا لتتحدث بهدوء و ثبات
" كان ذلك قبل 3 سنوات كنت تقريبا في نهايات 19 او بدايات 20 لا اذكر جيدا... في اجتماع الالفا الثاني عشر حول التحالف و تقوية البنية الداخلية للقطيع.. و تحديدا كان في قطيع الغسق.. و الذي يرؤسه الألفا روبرت راموس كان اول اجتماع لي لذا كنت متحمسة نوعا ما لخلق تحالف جديد يزداد به قطيعي قوة.. و رغم ان ذئبت منعتني من الذهاب كونها شعرت بالخطر الا انني ذهبت... ربما ستسئلني ما دخل هذا باسرارك سكارليت!! لكن انا ساخبرك... و رغم ان لدي شك حول معرفتك للخبر رغم محاولتي لمنع انتشاره سابقا.. الا انك الألفا الملك و من المستحيل اخفاء امرا ما عنك.. "
YOU ARE READING
الفا X الفا Alpha X Alpha
Paranormalعندما يجتمع الزعماء لاطالما عرفت بالمراة المتمردة.. سواء بعالم البشر ام عالم الخوارق.. كانت امراة بلا مبادئ، تدوس على قلبك ان دست على طرف ثوبها.... امراة تخفي انكسارها بابتسامة انتصار دائم.. تخفي سواد ماضيها بسواد قلبها.. امراة ولدت من رحم الخط...