Part 10

9.4K 239 52
                                    




قراءه ممتعه للجميع ♥️💋

_________________________________________________

خرجت انجيل و هي تركض من بوابة القصر و كانت خائفه من ان يراها احد ، كانت تشعر بالحريه ، كانت تضحك و تبكي و هي تركض كان شعور مختلط خائفه من ان يتم الامساك بها و فرحه لانها هربت بسهوله و بدون ان يلاحظها احد

بينما كانت تركض رأت الطريق الرئيسي امام عينها و لكن كان بعيد ، كانت متعبه لم تتناول شئ ، لا طاقه لديها و لكن بسبب خوفها زادت نسبة الادرينالين بجسدها و بدأت تركض اسرع ، نظرت خلفها و رأت ان لا احد يتبعها و ان القصر اصبح بعيد جداً لم تصدق انها ركضت كل هذه المسافه ، و عندما اعادت رأسها لامام اصطدمت بشئ في البدايه اعتقدت انها اصطدمت بشجره و لكن يوجد شئ علي خصرها انها يد



بينما كانت تركض رأت الطريق الرئيسي امام عينها و لكن كان بعيد ، كانت متعبه لم تتناول شئ ، لا طاقه لديها و لكن بسبب خوفها زادت نسبة الادرينالين بجسدها و بدأت تركض اسرع ، نظرت خلفها و رأت ان لا احد يتبعها و ان القصر اصبح بعيد جداً لم تصدق انها ركضت ك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



رفعت بصرها ، لقد كان هو سبب كوابيسها ، كانت انجيل لا تريد تصديق انه امامها كانت تحاول اقناع نفسها انه كابوس ، انه غير حقيقي هي فقط تهلوس ، دائماً كانت تسمع ان كثرة الادرينالين في الجسد يسبب الهلوثه ، هي تعلم ان ما تقوله غير صحيح و لكنها تريد ان تبرر لنفسها بأي طريقه انه غير حقيقي

شدة ضغطه علي خصرها و كأنه يريد اخترق جلد جسدها باصابعه و نظرة عينه كانت تأكد لها انه حقيقي ، كانت اعينه مظلمه و تصرخ بالجنون كانت نظرت عينه ليست طبيعيه كأنه سفاح ينظر لفريسته ، كانت اعينه تضحك بطريقه مخبوله بالرغم من ملامح وجهه الجامده و لكن نظراته كانت مختله ، نبرته السوداويه التي هربت متسلله الي اذانها جعلتها تعلم مقدار الجحيم الذي وضعت نفسها به جعلتها تدرك كم كانت غبيه و حمقاء عند تفكيرها انها تستطيع ان تهرب منه

فيدروف : هل السارقه ضائعه

كانت يده مثبته علي خصرها تخترق لحمها و كأنه يريد سلخ جلدها كان يؤلمها و لكن لم تفتح فمها لم تقدر علي ان تنطق نظرته لها جعلتها تنسي كيف كانت تتحدث كيف كانت تكون كلمه صحيحه ، كانت الدموع تهرب من اعينها و كأنها تخبرها انني لن اواجه كل هذا معكي ، كانت دموعها تتحرر و كأنها تعلن تخليها عن انجيل و تركها بمفردها لمواجهة الجحيم وحيده ، كانت تريد ان تبعد عيناها عن عينه و لكنه يده الممسكه بعنقها من الخلف كان لها رأي اخر فهو كان يريدها ان تنظر لعينه و ان تري موتها ، بالرغم من جمود وجهه و تعابيره و عدم نطقه سوي بجمله واحده و لكن عينه فعلت ، حكت لها كل شئ ، كيف سوف يجعلها تتوسله كيف سوف يتفنن في تعذيبها و كيف سوف تتمني الموت و لن تحصل عليه ، اذا كان يوجد شئ انجيل ترتعب منه في فيدروف سوف تكون عينه في المرتبه الاولي و صوته في المرتبه الثانيه

Silence voice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن