Part 49

17.9K 1K 1.3K
                                    


✨اضئ نجمتك لطفاً ✨

الشروط :

تصويت 1000
1000 تعليق

قراءه ممتعه للجميع ♥️💋

_______________________________________________

خمسة عشر يوماً مرُ منذ ان التقيت بأخي و عائلتي ، لم اشعر بالايام تمر اشعر و كأن كل شئ حدث امس في البدايه كانت اموري مضطربه كثيراً كنت خائفه لا اريد ان اختلط معهم و لكن بدون ادراك وجدت نفسي اندمج معهم ادراكي لكونهم عائلتي كان صعب لم استوعب بعد ان هذه امي

لم استطيع تخطي ان ابي اغلي ما املك هو السبب في كل ذلك هو من جعلني اعيش بدون امي هو من جعل امرأه لا تحبني هي من تربيني هو من جعلني احرم من حنان امي و اخي ، و لكن مع ذلك لم اقدر ان اكرهه ابي هو عالمي لا استطيع كرهه

چاكسون يحاول تعويضي عن كل شئ مررت به إنه يدللني تماماً مثل ابنته انجيل ، كلما اتذكر انه قام بتسميتها هكذا لاجلي قلبي يرق له اكثر ، سعيده كثيراً بعائلتي و بوجودي معهم ، چانيت زوجة چاكسون لطيفه للغايه لقد احببتها ، هي تحاول ان تعاملني بحنان و كأني ابنتها الثالثه بالرغم من تقارب اعمارنا ، الجميع هنا يهتم لأمري كثيراً طريقة تعامل امي معي تذكرني بأمي اوليڤيا ، لقد اشتقت لها و لكن لها هي فقط

انجيل كانت تحاول ان تنسي فيدروف الا تفكر فيه و لكن بدون ارادتها كانت تجد بعض من تصرفات چاكسون مشابه لتصرفات فيدروف و الاخص اهتمام چاكسون بها ، اهتمام چاكسون و خوفه عليها يشبه كثيراً اهتمام فيدروف ، عندما يهتم چاكسون بطعام انجيل ، عندما يأتي لغرفتها كل ليله قبل النوم ليقبل جبينها كلها اشياء لا تساعدها في نسيان فيدروف و لكن رغم ذلك هي حتي الان لم تفتقد غيابه و لكن هو متواجد ببالها بالرغم من رغبتها في دفعه لمؤخرة عقلها و لكن الامر صعب

ارتدت انجيل ملابسها و خرجت من الغرفه متجه لاسفل حيث الافطار و كانت مسرعه لتلحق التوأم و تودعهم قبل ذهابهم للروضه ،

دخلت انجيل غرفة الطعام و كان اول من استقبلها هي والدتها التي عادت الابتسامه تملئ وجهها من جديد لقد عادت لها روحها ، غياب انجيل عنها كان بمثابة عيشها في جسد فقط بدون تواجد روح به و لكن الان عادت لها روحها و اصبحت مفعمه بالحياه

ابتسمت انجيل في وجه والدتها و اقتربت منها مقبله وجنتها و لكن السيده لورينا لا تضيع اي فرصه بدون احتضان ابنتها و استنشاق رائحتها و كانت هذه الحركه دائماً ما تشعر انجيل بالحنان فهي عاشت طوال حياتها لم تجرب ان تتلقي حضن من امها لم تشعر بحنان الام و ها هي الان و بالرغم من عمرها تجربه

Silence voice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن