لماذا، اذا، بحق الله ، تتصرف وكأنك لا تعلم؟ لماذا تستمر في الاعتقاد بأن الحقيقة الوحيدة هي التي تراها أنت، التي تراها اليوم، وتستغرب، وتحنق ، وتصرخ بأن المخطئ صديقك، هذا الذي، مهما يفعل، فما هو بقادر أبدا أن يمتلك في ذاته، المسكين، نفس الروح التي تملك؟
YOU ARE READING
واحد، ولا أحد أحد ومائة ألف | اقتباسات
Non-Fictionمجموعة اقتباسات من رواية واحد، ولا أحد ومائة ألف.. للويجي بيراندللو الكاتب والمسرحي والشاعر الإيطالي، الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1934.
20
لماذا، اذا، بحق الله ، تتصرف وكأنك لا تعلم؟ لماذا تستمر في الاعتقاد بأن الحقيقة الوحيدة هي التي تراها أنت، التي تراها اليوم، وتستغرب، وتحنق ، وتصرخ بأن المخطئ صديقك، هذا الذي، مهما يفعل، فما هو بقادر أبدا أن يمتلك في ذاته، المسكين، نفس الروح التي تملك؟