حَيَاتُة الأَخِيرّه

19 6 7
                                    

لوحة حقل القمح مع الغربان ، ١٠ يوليو عام ١٨٩٠م [ قبل إنتحارة ب ١٩ يوم ]

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لوحة حقل القمح مع الغربان ، ١٠ يوليو عام ١٨٩٠م [ قبل إنتحارة ب ١٩ يوم ]

كانت رحلة فينسنت فان جوخ إلى باريس هادئة ، و إستقبله أخيه الأصغر ثيو عند وصوله . بقي فينسنت فان جوخ مع ثيو وزوجته جوانا و مولودهما الجديد ، فينسنت  وليام الذي سمي على اسم في فينسنت فان جوخ  لثلاثة أيام . لكن فينسنت فان جوخ شعر ببعض الإجهاد فاختار ترك باريس و الذهاب إلى أوفير سور أوايز . إجتمع فينسنت فان جوخ بالدكتور جاشى  بعد فترة قليلة من وصوله إلى أوفير . استطاع فينسنت فان جوخ إيجاد غرفة لنفسه في إحدى المباني الصغيرة التي ملكها آرثر جوستاف رافو ، وبدأ بالرسم على الفور .


قبر فينست فان جوخ  و أخيه الأصغر ثيو

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قبر فينست فان جوخ  و أخيه الأصغر ثيو

كان فينسنت فان جوخ مسرور من أوفير سور أوايز التي أعطته الحرية التي لم يحصل عليها في سان ريمي ، و في نفس الوقت زودته بالمواضيع الكافية لرسمه . أسابيع فينسنت فان جوخ الأولى هناك إنقضت بشكل هادئ . في ٨ يونيو ، قام أخيه الأصغر ثيو و جو و طفلهما الرضيع بزيارة فينسنت فان جوخ و جاشى ليقضوا يوماً ممتعاً عائلياً .

بقى فينسنت فان جوخ طوال يونيو في حالة نفسية جيدة و كان كثير الإنتاج ، فرسم بعض أعماله المعروفة مثل صورة 《الدكتور جاشى 》ولوحة 《 الكنيسة في أوفيرس》. علم فينسنت فان جوخ بعد ذلك بخبر غير جيد وهو أن إبن أخيه مريض جداً كان ثيو يمر بأكثر الأوقات صعوبة منذ الشهور السابقة . بعد تحسن الطفل الرضيع ، قرر فينسنت فان جوخ زيارة ثيو و عائلته في ٦ يوليو فذهب إليهم مبكراً بواسطة القطار ، ثم عاد إلى أوفير سور أوايز في أثناء الأسابيع الثالث التالية ، استأنف فينسنت الرسم وكان سريعاً .

في مساء يوم الأحد الموافق ٢٧ يوليو ١٨٩٠م  أخذ فينسنت فان جوخ مسدس و أطلق على صدره رصاصة . إستطاع فينسنت فان جوخ العودة إلى رافو وهو يتمايل حيث انهار على السرير ثم إكتشفه رافو . تم إستدعاء الدكتور مازير و كذلك الدكتور جاشي ، و تم الإقرار على عدم محاولة إزالة الرصاصة من صدر فينسنت فانجوخ ، ثم كتب جاشى رسالة طارئة إلى ثيو . لم يكن لدى الدكتور جاشى عنوان بيت ثيو و كان لا بد من أن يكتب إلى المعرض الذي كان يعمل فيه . لكن ذلك لم يتسبب في تأخير كبير ، فوصل ثيو في عصر اليوم التالي .

بقي فينسنت فان جوخ و ثيو سوية حتى الساعات الأخيرة من حياتة ، ذكر ثيو الحق

بأن أخيه فينسنت فان جوخ أراد الموت بنفسه ، فعندما جلس إلى جانب سريره قال له فينسنت فان جوخ [ La tristesse durera toujours ]  " [ أن الحزن يدوم إلى الأبد " ] ، مات فينسنت فان جوخ
في الساعة الحادية و النصف صباح يوم ٢٩ يوليو ١٨٩٠م فى  سن الـ ٣٧ . الكنيسة الكاثوليكية في أوفيرس رفضت السماح بدفن فينسنت فان جوخ في مقبرتها لأنه إنتحر ، لكن مدينة ميري القريبة وافقت على الدفن و الجنازة ، و تم ذلك في ٣٠ يوليو .

توفي  ثيو فان جوخ في أوفر سور أوايز بفرنسا بعد رحيل فينسنت فان جوخ بست شهور . دُفن في أوتريخت لكن زوجته جوانا  طلبت في عام ١٩١٤م بإعادة دفن جسده في مقبرة أوفيرس إلى جانب فينسنت فان جوخ .

طلبت جوانا  أيضاً أن يتم زراعة غصنين من النبات المعترش من حديقة الدكتور جاشى  بين أحجار القبر . تلك النباتات هي نفسها موجودة في موقع مقبرة فينسنت فان جوخ و ثيو حتى هذا اليوم .

____________________________

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 08, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Vincent Van GoghWhere stories live. Discover now