part 8

844 54 6
                                    





اشرقت شمس اليوم التالي ناشرةً أشعتها في الأفق ..

في العادة في مثل هذا الوقت يكون أصدقائنا يتحضرون لبدء يوم دراسي جديد في أكاديمية الأبطال، لكن وبسبب ما حصل في معركة أمس تم إعطاء عطلة من اليوإي لجميع طلابها .

لذا فإن أصدقائنا في منازلهم الآن يستريحون بعد ما واجهوه من صدمات ليلة أمس .

في أحد المنازل ..
وفي منزل آل باكوغو تحديداً ..

يستلقي ذلك الفتى على سريره بطريقة فوضوية محدقاً بسقف غرفته وشارداً بين صراعات أفكاره وذكريات من الزمن الماضي مع ذلك الفتى الذي يدعوه بديكو منذ طفولته.

Flashback

في مكان ما تحت أشعة الشمس اللطيفة...

طفلان يقفان بينما تملأ الحماسة أعينهما ...

يحملان بين أيديهما أحد بطاقات الأبطال متشوقين لمعرفة من البطل الذي على بطاقة كل منهما...

يفتحان البطاقتان معاً لتلمع أعينهما ، ويصرخا بسعادة غامرة ..

نعم لقد حصل كلاهما على بطاقة بطلهم المفضل أول مايت لتغمرهما الفرحة بحصولهم على هذه البطاقات .

End flashback

Another Flashback

مجموعة أطفال يلعبون .. بينهم طفل بشعرٍ أشقر يقف بفخر ، بينما يقابله فتى أخضر الشعر والعينين تبدو على ملامحه تعابير الإنزعاج والحزن .

" كاتشااان ، لما عليَّ لعب دور الشرير أنا أكره الأشرار !"

" هذا لأنني سأكون أنا من سيلعب دور البطل ، ايزوكو "

" هذا لئيم كاتشان ! لما لا يكون كلانا أبطالاً ، أنا لا أريد لعب دور الشرير ! "

" حسناً حسناً أيها المزعج سنلعب نحن الإثنان دور الأبطال ، ولكن من سيكون الشرير الذي سنتغلب عليه ؟! "

" اممم لا نحتاج لشرير يمكننا أن نقوم بانقاذ الناس الذين يحتاجون للعون ! "

أنهى الأخضر جملته بابتسامته اللطيفة المعتادة.

End flashback

" تشه ! طوال حياته كان مهووساً بالبطولة ، والآن يخبرنا ذلك اللعين أنه انضم للأشرار برضاه ! ، هو لم يكن يقبل حتى أن يلعب دور الشرير في لعبة البطل عندما كنت صغاراً "

قال ذو العينين الحمراوتين بينما ينهض عن سريره متوجهاً إلى نافذة غرفته ليفتحها ويقف متأملاً السماء .

" ديكو لماذا انضممت.. كلا ... بل كيف قاموا بضمك إليهم ؟! "

واقفاً يطل من نافذته بينما يتذكر : 《 ك..كاتشان .. أ..أنا .. ل.لا .أست..طع ، إنه ... ع..عقلي .... ي..يسيطر علي 》

''اختطاف ''Where stories live. Discover now