part 12

689 44 7
                                    


في نفس مساء ذلك اليوم ،، في منتصف الليل في إحدى المقاطعات ...

دابي : هيا أيها الناس إن الجو بارد هذه الليلة ، لما لا أقوم بتدفئتكم قليلاً _ يحرك يديه و يشعل المكان بنيرانه الزرقاء _

كومبرس: أيها السيدات والسادة حان وقت العرض آمل أن ينال عرضي اعجابكم _ يرمي كراته ليخرج منها دخان وغاز سام _

توايس :  هذا ممتع حقاً / لا ليس كذلك !  _ كعادته منفصم الشخصية يناقض نفسه _

توغا : اااااااه الكثييير من الدماااء الجميلة _ قالت بينما تقفز بجنون وحماس فرحاً بما جمعته من دماء  (مصاصة دماء صغيرة أليس كذلك ؟ ) _

شيغاراكي: ما هذا المتجر السخيف ، تشه ! كل ما يحتويه هي أشياء تخص ذلك اللعين أول مايت _ يلمسه بأصابعه الخمسة ليفتته إلى ركام _

شيغاركي : ذلك الميدوريا قد فاته الكثير من المتعة هذه الليلة .

كوروغيري: لا بأس فقد قال أنه يعاني من صداع في رأسه لذا لم أدعه لهذه المهمة وتركته يرتاح.

أجل ..
كانت عصبة الأشرار تقوم بأنشطتها...
يعيثون في الأرض خراباً ..
يدمرون هنا ..
ويقتلون هناك..
إلى أن ....

" توقفوا جميعاً باسم القانون ، الشرطة والأبطال يحاصرون المكان لا مجال للهروب "
صدح صوت من أحد المكبرات مخاطباً الأشرار .

" لقد آتى المزعجون  ، حان وقت ذهابنا ، كوروغ.. "

قاطع كلام  شيغاراكي رؤيته لكوروغيري مقبوضاً عليه من قِبَل اينديفار
_ الذي كان يقوم بأحد دورياته ليرى هجوم الأشرار ويتدخل لايقافهم _
تغزو الصدمة ملامح شيغاراكي فور رؤيته لما حدث.

" ماذا ! هل فقدت بوابتك للخروج شيغاراكي؟!! " قال اينديفار بسخرية .

" تشه ، سحقاً لك أيها الرقم اثنين ! لماذا يجب أن تكون هنا اليوم ! " قال شيغاراكي بغضب .

" لسوء حظك صدف أني أمر من هنا أثناء دوريتي لأجدك تمرح هنا فقررت أن أفسد عليك مرحك " أجاب اينديفار .

"تشه لا يهم ، أووي أنتم ! اهجموا عليهم و جِدوا  أي طريقة للانسحاب " قال شيغاراكي بغضب مخاطباً مجموعته.

ليبدأ عراك شديد بين العصبة والشرطة ومن كان متواجداً من الابطال في ذلك المكان ..

قام دابي بتصويب ناره في اتجاه مجموعة من أفراد الشرطة المحاصِرِين لهم ليصيبهم مباشرة ، ليصنع بذلك منفذاً للهروب .

" أوي انتم .. ها هي الطريق " صرخ دابي في رفاقه ليلفت انتباههم إلى منفذهم للهروب .

يتمكن افراد العصبة من الهروب من تلك المعركة بصعوبة ، وصلوا إلى أحد الأزقة وتوفقوا لاستعادة أنفاسهم.

''اختطاف ''Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin