CHAPTER 15

14.1K 452 104
                                    

"لو ترغب بأن أسامحك ..يجب أن تنفذ شروطي .." همست وهي تحته تنظر نحوه بنظراتها التي تجعل قلبه ينبض بضعف لها..

أومأ لها لكي تكمل لتقول بصوت خافت متردد من موافقته "يجب أن تذهب مع فيكو لاجتماع الآباء .." همهم لها لكي تكمل لتقول بهدوء وهي تنزل نظراتها " و يجب أن توافق على علاقة سيباستيان بحبيبته.."

نظراته كانت باردة لتشعر بألم في قلبها خوفاً من رفضهِ الواضح لتحاول أن تقوم من السرير مبتعدة عنه بحزن لكنهُ عاود أحتضانها يضعها في حضنه يقول بصوت هادئ "أنتِ تأمرين وأنا أنفذ .."

أبتسمت لهُ أبتسامه كان ينتظرها منذ زمن تقول بأبتسامه خجولة "سامحتك إذاً .." نظر لها بسعادة كبيرة ليقوم من السرير وهي نظرت نحوه بأستغراب بعد أن رأته يقفل الباب بالمفتاح ويعود لها بنظرات حارقة ومثيرة ..

خلع قميصه الأسود لتظهر عضلات صدرهِ الموشومة وعنقه الموشوم بكلمات روسية لا تعلمها ..جسده المنحوت ببشرة حنطية مثيرة لتغمض عيونها بخجل من تأمله لها بعيون داكنة وهو ينوي إكمال زواجهم..

هو صبر عليها لفترة طويلة لا يستطيع التحمل ..

خلع بنطاله لترتجف حالما أصبح فوقها يقيد جسدها لتقول بهمس خائف "برياموس ..أنا..." لم يدعها تكمل كلامها يضع أصبعه على شفتيها يقول بهمس مثير ينوي إزاله خوفها "لا تخافي طفلتي ..سأعتني بكِ جيداً لن أؤلمكِ أعدكِ "نظرت له بعدم ثقة خائفة..

أقترب منها يخطو الخطوة الأولى معها يقبل شفتيها بهدوء وحب ثغره الدافئ جعل الفراشات ترقص في بطنها وحرارة جسده التي دفئتها..

أستمر بتقبيل شفتيها ببطء وحنان وهي مغمضة عيونها تشد على قبضة يدها ليتركها تتنفس أخيراً ببطء وصوت مسموع حالما تركها يتوجه نحو وجنتيها يقبلها ويعضها ببطء كبير يعذبها..

قبل جبينها يريها الاحترام والحب الذي يكنهُ لها ثم أبتسم لها بطمأنينه يقوم بإزاله قميصها عنها يهجم على رقبتها يمتصها بحنان وعشق تحت تآوهها ومشاعرها المتداخلة لتدير وجهها عنه تضع يدها على صدرها حالما بدأ بالتعمق في حميمته وهو يرغب في تذوقها ثم أدارت وجهها عنه بعيون محمرة خائفة..

أدار وجهها لهُ بأصابع يديه يقول بعشق وحزن"طفلتي ..هل أنتي بخير .."

قالت بعدم ثقة وخوف ودموعها أصبحت على حافة عيونها "برياموس لا أستطيع .." نظر لها بحزن لتتبدل نظراته سريعاً يحاول إخفاء ألمه يقول بهدوء " لا بأس طفلتي ..براحتكِ "

ذهبت نحو غرفتها سريعاً لتغلق الباب تبكي بحزن لأنها رأت نظراته الخائبة التي يحاول أخفائها عنها ..

مر يومين لم ترى برياموس فيها لأنه مشغول في الخارج وحين يعود تكون نائمة لكنهُ عاد إلى المنزل مبكراً هذهِ المرة ليطمئن عليها ثم ذهب لغرفته..

FORTY MANIAWhere stories live. Discover now