CHAPTER 17

12.8K 421 116
                                    

طرقت الباب بخفة لكنها لم تسمع رد ..لتطرقه بصوت أعلى ليفتح الباب وتشاهد برونو ذو العيون الحمراء والوجه الشاحب الذي بدت عليه ملامح الصدمه حالما رآها ..

همست بصوت متردد وخجول " هل ترغب في النزول وتناول الطعام ..إضافه إلى ذلك والدك يناديك .." كذبت في جملتها الأخيرة لكنها تعرف الطريقه التي تجعل علاقه برياموس بأولاده تصبح افضل ..

عقد حاجبيه لكنه قال ببرود " أنا سأنزل.." أومأت لهُ بأبتسامه صغيرة تنزل للأسفل لترى برياموس يجري مكالمه في هاتفه وبجانبه سيباستيان يستمع له لتشاهد فيكو يركض نحوها بحماس يحتضنها لتسمع زمجرة برياموس الحارقة الذي غضب على فيكو لأحتضانه لها ..

" آرسيليا..شكراً لكِ حقاً ..لولاكِ لما قرر والدي المجئ معي غداً .." قال فيكو وعيونه تلمع لتبتسم تقرص وجنته تقول بصوت متحمس " أي شيئ ترغب فيه يمكنك إخباري به وسأجعل والدك يوافق .."

أبتسم فيكو بحماس يومأ لها ليجلس بجانب أينجو وهي فوراً جلست بجانب برياموس تقول لهُ بعد أن أكمل مكالمته " برياموس .." همهم لها لتكمل يطبع قبلة على جبينها

" برونو سينزل الآن..أرجوك عامله بشكل جيد وتحدث معه حسنا.." توسلت بهِ تنظر لهُ بنظرات القطط وهو فوراً أومأ لها كالمغيب عن الوعي يحدق بها حتى وعى على أبتعادهُ عنها ليغضب يناديها لكنها غمزت نحوه تركض للأعلى بمشاغبة وضحكتها جعلت قلبه ينفجر من شدة النبضات ..

بعد مدة صعد إلى غرفتهم يفتح الباب ليشاهد آرسيليا مستلقية على بطنها ترتدي فستان بسيط ووضعيتها تسببت في جنونه حيث كانت قدمها ظاهرة مسببة إثارتهُ ..

تقدم منها وهي لم تشعر مشغولة بقراءة الكتاب أمامها تركز فيه عاقدة حاجبيها تتفاعل معهُ ..صرخت بخوف حالما نام فوقها جسدهُا أسفله تنظر نحوه بصدمه وهو يحرص على عدم الضغط عليها لكي لا يقتلها بجسده الضخم ..

وضعت يدها على قلبها تقول بصوت متذمر " لقد اخفتني.." وضع يده على ظهرها يفركه يقول بهمس " آسف صغيرتي ..سامحي زوجكِ .."

نظرت لهُ بنبضات صاخبه تعقد حاجبيها بعد أن رأت نظرتهُ لها ..تعلم نظرتهُ جيداً وماذا تعني ..

اقترب منها يقبل فمها بشدة قبلات ساخنه وهي ساكنه أسفله ليقبل عنقها وصدرها بحنان لكنها شعرت بحرارة وجههِ ليبتعد عنها قليلاً يرجع للوراء ..

نظرت لهُ بعيون خائفة بعد أن ابتلع ريقه يتنفس بثقل وكأنه يتألم جسدهُ ليسقط جسده على الفراش يرتجف لتتقدم منهُ تقول بهمس مرعوب " ب..برياموس ما بك " لم يجيبها ارتجافه جسده تزداد يحاول أن يتكلم معها ويطمئنها ولكنه شعر وكأن جسده مشلول ولسانه ثقيل حاولت الصراخ وطلب المساعدة ولكن فتح الباب  ودخل ثلاثة رجال يرتدون الأسود ويحملون معهم أسلحة جمدها في مكانها تصرخ بعنف حالما أمسكها أحدهم بقوة بين يديه ..

FORTY MANIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن