على حافه اكتشاف شيء (١٩)

44 9 8
                                    

استيقظت ريڤانا بمزاج سيء

نظرت حيث السرير لتجد لا احد

يبدو انه خرج مبكرا

ذهبت إلى المرحاض لتبدأ تستفيق

ذهنها يظل يردد عباره اعتراف تاي لها

لم تتوقع ان يصلوا إلى هذا الحد

لأنها تشك انها تبادله المشاعر نفسها

لم تتأكد بعد....

خرجت ريڤانا من الغرفه لتجد الجميع مجتمع ما عداه

يجلس بعيدا في الشرفه شاردا

يبدو انه نادم على ما تفوه به أم هذا ما ظنته ريڤانا

لذا ألقت التحيه على الجميع و ذهبت لتجلس معه

"آسفه على صراخي عليك "

اعتذرت ريڤانا ليلفت انتباه تاي الذي ابتسم بخفه

"بل انا من علي الاعتذار.. إنه شيء لا يخصني بالفعل "

يبدو انه لا زال حزين ..

"أقدر خوفك علي .. لم أكرهه على اي حال ولكن فضولي لن

يتركني وشأني "

همهم تاي بتفهم ليسود الصمت

"بشأن قولك ان...."

اردفت ريڤ ليقاطعها تاي قائلا

"يمكنكي نسيان ما تفوهت به البارحة وكأن شيء لم يكن "

اشاح بصره عنها بعدما انتهى

الاجواء بينهم موتره للغاية

هل تبوح له بما تشعر به اتجاهه ؟

"حسنا.. كنت سأخبرك انني ايضا اشعر بالانجذاب قليلا نحوك"

لا اعلم لما لا اشعر بشعور مريح ريڤانا حيال اعترافك

نقل تاي بصره على ريڤانا و تلمع عيناه وكأن حديثها بث فيه الأمل

لم يعرف تاي بماذا يرد فقط يتأملوا بعض شاردين

حتى قاطعهم صوت جونغكوك

"هل تصالحتم ؟ إذا هيا الى الفطور "

اومئ الاثنان ليذهبوا حيث الطاوله

جلس الجميع و شرعوا بالأكل

"إذا.. هل سنغادر غدا ام هناك مشكله "

سألت ريڤانا ليرد نامجون

"إلى الآن لا يوجد مشكله حول رجوعك إلى شقتك

لكن الشرطة تستمر بالبحث عننا

لندعو ان العصابه الاخرى لن تبوح لهم بأي شيء عننا "

فكرت ريڤانا و تمنت انها لو بإمكانها استخدام المرآه

لكنها لا تثق بها ابدا حاليا

لتتناول بصمت و تتمنى المغادره في اسرع وقت

........

جلسوا جميعا في غرفه المعيشه وهم يتناقشون فيما بينهم

ما الذي سيفعلونه في العملية التاليه

"أين سنتم العملية الآتية"

"هناك شحنة أسلحة قادمه في غضون شهرين

أظننا سننتفع بها "

إنهم يسرقون كل شيء بالمعنى الحرفي

مر بضعه ساعات وهم يخططون

حياتهم كلها تعتمد على الخطط و الخطط

حتى خلد كل منهم إلى النوم في غرفته

و نامت ريڤانا وهي متحمسه للعوده

...........

إنه يوم العوده

لقد تأكدوا من أمانها قبل الذهاب

ترجلت ريڤانا من سياره تاي لتشكره و ذهبت حيث المنزل

فتحت الباب لتجد والديها جالسون يشاهدون التلفاز

لم يسألوها لما اختفت لأنها اخبرتهم بالفعل انها ستمكث لدى ماري

تستمر بالكذب عليهم .. ستندمين ريڤانا

"لقد جئت "

اردفت بأبتسامه لتذهب تعانقهم

جلست معهم قليلا لتتحدث بعدها

"سأخلد للنوم ..تصبحون على خير "

دخلت غرفتها لتقفل الباب ورائها

ثم اخرجت المرآه من حقيبتها

لترى انعكاسها لم يتغير منذ ان كانت مختطفه

"سنرى ما سرك غدا "

لتبعث رساله نصيه الى ماري

'اوصليني غدا إلى المبنى '

.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

IT'S ELINORA ~~~ Where stories live. Discover now