غاية آرانوس (٢٢)

44 8 4
                                    

"لم تري وجوههم"

سألت ماري عبر مكالمه الهاتف

"لا كنت خائفه ركضت بدون تفكير "

اردفت ريڤانا بتوتر طفيف

"حسنا حسنا .. ما رأيك باصطحابك الى المبنى

وأخذ الكتب من هناك قبل إمكانهم من الدخول"

اردفت ماري بحماس

"هل انتي متأكده"

"نعم نعم تجهزي سآتي اليك الآن"

اردفت ماري لتودعها

'هيا ريڤانا لن يحدث شيء..ماري برفقتك '

تحدثت ريڤانا إلى نفسها

ذهبت لتبدل ملابسها

......

"هيا ريڤانا نحن سنذهب إلى مبنى ليس فرح خالتك

انا في الاسفل "

اردفت ماري في الهاتف لتقهقه ريڤانا ثم اقفلت الخط

نزلت ريڤانا لتركب مع ماري

ثم انطلقوا إلى المبنى

بعد مرور دقائق

اصطفت ماري سيارتها امام المبنى لتنزل كل منهما

صعدوا إلى الغرفه لتفتح ريڤانا و تدخل

"سأنتظرك هنا بالخارج "

لم تكترث ريڤانا كثيراً لتذهب لتجمع الكتب

انتهت ريڤانا من جمعهم في حقيبتين لتخرج من الغرفه

مدت حقيبه إلى ماري

ثم ذهبوا سويا إلى السياره

"والدي الاثنان ماكثين لدى العائله

لذا رافقيني إلى المنزل لنجلس سويا

لم نجلس منذ زمن "

اردفت ريڤانا لتومئ ماري موافقه

......

نزلن الفتاتان من السياره

ليدلفوا إلى المنزل

جلسوا كل منهم في غرفه المعيشه

IT'S ELINORA ~~~ Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora