الاستعداد لما هو أكبر (٢٦)

48 8 6
                                    

طرقت ريڤ على باب منزل تايهيونغ

ليفتح لها ثم دخلوا سويا

وجدت الجميع مجتمع

"سيعترفون بخيانه أخرى لي ام ماذا "

اردفت ريڤانا بداخلها

فمن اعتاد القلق ظن الطمأنينه فخ

جلست معهم منتظره ما سيقولونه

"ريڤانا.. لقد قررنا سرقة المرآه"

اردف جيمين لتنظر ريڤ إلى تاي الذي يخفض رأسه

"أمتأكد من هذا تايهيونغ "

اردفت ريڤانا ليومئ تاي بدون رفع رأسه

"حسنا.. اتمنى ان نفعل بأسرع وقت "

مر العديد من الوقت وهم يخططون كيف سيدخلوا إلى المكان

و بالطبع استعانوا بتاي فا هو البيت الذي تربى به

و عاش به اسوء ايام حياته

كان يتمنى أن ينشئ في بيت سوي و يعيش طفولته

ولكن والده كان يجهزه لأجل ان يأخذ منصبه

مسكين تاي

و بذكره فا هو غادر الغرفه ليذهب إلى الشرفه

يدخن سجائره شاردا

تبعته ريڤانا لتقف بجانبه و هي تنظر إلى السماء مستنده على السور

"لم اعلم انك تدخن"

حاولت ريڤانا فتح موضوع

"نعم..منذ ان تحدثت مع ابي آخر مره وانا لا يمكنني التوقف

عنها.. أنها تساعدني على تخطي حزني "

اردف تاي بجفاء لتعقد ريڤانا حاجبيها

"لماذا تحزن"

"علينا الهروب سويا ريڤانا "

اردف تاي مغيرا الموضوع ولم يشيح بصره عن رؤيه الشارع

"ماذا ؟ هل جننت "

" نسبه موتنا خلال آيام هي ٩٩ بالمئه ريڤانا

علينا الهرب بأي شكل"

"ومن الذي سيقتلنا تاي "

"أبي"

"لما "

تنهد تاي ناظرا السماء حالكه السواد و يظهر بها قمر ينير

"إنه معارض فكره اني احب شخصاً من آماليا

لذا قام بتحذيري بالقتل وانا اعلم إنه لا يمزح أبدا

أيضا يريد جوهراته"

نظرت إليه ريڤانا متفاجئه قليلا لتردف

"توقعت ان أبيك هو اليكساندر اندرسون بالفعل"

استغرب تاي قليلا

"كيف علمت أنه صاحب الجواهر"

"من جيمين "

تنهد تاي .. لا يحب ان يكذب عليه صديقه ولكن

لا يمكنه الحزن منه

"عندما تعودي لمنزلك قومي بتجهيز حقائبك

لا اعلم متى سنعود"

اومئت له ريڤانا لتدخل إلى غرفه المعيشه و تلقي التحيه على

الجميع ليتبعها تاي و ينزلوا سويا

"سأوصلكي أن الوقت متأخر"

وافقت ريڤانا لتركب معه السياره ثم انطلقوا إلى منزلها

......

ودعته ريڤانا لتدخل إلى المنزل

ألقت التحيه على والديها ثم جلست معهم لتفكر في حجه

تقولها لهم ليتركوها تذهب مع تاي

......

"أخبريني بالمزيد "

"إنهم يتحركون"

"اوقفهم"

"لا استطيع لقد مات الجميع "

"إذا أتركهم سنعود على اي حال"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

IT'S ELINORA ~~~ Kde žijí příběhy. Začni objevovat