ياليتني...أراك مجددًا، يا من ذرفت العين على رحيله الدموع حرقتًا، ياليتني...أسترق النظر لوجهك المضيء مرةً، ولكن كان رحيلك كـ طعنةٍ إخترقت الفؤاد وأصابته في مقتلٍ، كيف لقلب شعر بلذة الحب أن يضيع منه يوم إجتماعه؟!....كيف لـ صديق أن يخذل صديقه من أجل ما...
بَذل جهدٌ شاق في هذا اليوم بعدما حضر أكثر من محاضرة، والإمتحان المفاجئ الذي أقامه دكتور مادته العزيز الذي لولا الملامة كان لـ يتراقص أعلى جثته الآن ويهتف بالغناء بالهنا والسرور، وأخيرًا قد وصل إلى منزله ليستريح، تقدمت خطواته الأولى بداخل ساحة المنزل الخارجية يطرق أعلى الباب بخفة منتظرًا من أحد أفراد أسرته الغالية أن يقوم ويتحامل على نفسه ويفتح له الباب، إستمع لـ صوت المفتاح داخل الباب ليعلم بمن تكرم عن كسله وقام بالفتح له، نظر لذلك الجسد الطفولي الهزيل الذي يقف أمامه بتذمر يفرك عيناه بنعاس ليدلف للداخل وهو يفرك بيده شعر الصغير مشعثًا إياه بحركة قد إعتادها.
_ مروحتش المدرسة ليه؟
تركه الصغير يركض نحو أول أريكة قد قابلته يأخذ وضعيته مستعدًا للنوم : راحت عليا نومة
إستنكر ذلك الواقف رده ليرمي حاجته التي يحملها عادة وجلس بجانبه يحاول إفاقة الآخر : راحت عليك نومة....؟!، طب وماما كانت فين لما حضرتك راحت عليك نومة؟!..
_راحت عليها نومة
جاءه الرد للمرة الثانية من شقيقته التي خرجت من غرفتها بمنامتها وشعرها المشعث الذي وللحق يشبه المقشة، فرغ فاهه واقفًا بصدمة يقترب منها يمسك بها من ياقة منامتها الخلفية هاتفًا بإستنكار وهو يرمش بعينيه يحاول إستيعاب ما يحدث أمامه : وإنتي متزفتيش ومروحتيش على الزفت كُليتك ليه؟!..
_إلا أنا مقولتلكش؟!.
هزها بيده بعنف يحاول تمالك أعصابه : لا مقولتليش ياختي حصل إيه؟!.
_ راحت عليا نومة.
هل يبالغ إن قال أنه وُلد داخل عائلة لعنها الله بالكسل أم لا...كان هذا ما يدور بخلده بعدما ترك شقيقته وجذب حاجاته الخاصة ذاهبًا من أمامهم ليستمع لصوت شقيقته يهتف به : رايح فين مش هتتغدى؟!.
_مش هتغدى……هنام
☆☆☆☆☆☆☆☆ حاجة خفيفة كده على ما أنزلكم الجد 😂 إدعولي بس أعرف أوفق ما بين الدراسة والرواية وأشغال البيت علشان متأخرش عليكم بالتنزيل❤🤗 ☆☆☆☆☆☆☆☆
ودا غلاف عملته بإسم الفصل الأول 😌 رأيكم يهمني👈🏻👉🏻
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
