"انتَ نُدبه جيمين، و الندوبُ لا تَزول."
عاد جونغكوك لكوريا بعد ثمان سنوات ، فقط ليجد نفسه متورطاً بمقتل زوجة حبيبه السابق.
بارك جيمين
جيون جونغكوك
ماريا (هواسا)
jikook fanfic
b×b
top» switch
الروايه بأكملها من خيالي الخاص وكافه الحقوق تعود لي.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
✤✤✤
إنها النهايه، هذا ما أدرَكهُ
ربما كان غبياً كونه قاوم قدرهُ بيأس منذُ البداية، كان يَعلم، أنهُ بطريقةٍ ما سينتهي به الامر يوماً مثل ماريا
ربما فقط.. لم يكن شجاعاً مثلها
ولكن علي الاقل لم يفعلها و هو بكامل وعيه، لأن كل ما تطلبهُ الأمر لتنفيذ خُطته بإنهاء حياته كانت بِضع زجاجات من الكحول و جرعه متوسِطة من مُخدر يجهلُ ماهيته
علي الاقل كان متاكداً أن كِيان لن يعطيه شيئاً رخيصاً كما كان حريضاً الا يعطيه جرعه زائده دوماً
لكنه نوعٌ جيد، هذا ما أدركه، لأنه بالفعل يشعر بجسده يطفو بينما يقود سيارته علي الطريق الوعر
هو متأكد تماماً انه لن يشعر بشيء الان، ليس ألم الموت علي الاقل، عقله يخيم عليه الكثير من الضباب و لكن خلف كل هذا كان هناك صوت يسمعه باستمرار
ستستمر بكونك فاشل للابد لذا توقف عن المحاوله
هذا ما أثار ضغينتهُ لأنهُ بطريقةٍ ما و بَعد الكثير من محاولاته إيقاف عقله بكل تلك الجرعات من الكحول و المخدِر الا أن صوت والده مازال يتردد بعقله مراراً و تكراراً بلا توقف واضحاً كأكثر نغمه مزعجه تُعكر صفو نومه حتي وان كانت الجمله اليائسه بالنهايه هي صوته الخاص
لقد سحقَ دواسه الوقود بقدمه كما تمني تماماً ان يسحق تلك الاصوات بعقله ، و علي عكس الطقس البارد للشتاء كان جسده يشتعل و عيناه حمراء بالكامل
بالتأكيد لم يكن عقله بأي مكان من مراكز التحكم بأفعاله لأنه القي جميع دورس القياده الامنه بعرض الحائط حين اخذ المنحدر بسرعه تكاد تصل المئتان متر بالثانيه.
كان الطريق الذي اختاره منعزلاً، ضيق ولا يسمح بمرور سيارتان متجاورتان سوي بصعوبه و الاهم كان غير آمن علي الاطلاق حيث علي الجانب الاخر يواجهه منحدراً يعلم الاله وحده كم عمقه بينما علي اليمين الكثير من الاشجار الغبيه التي تستمر بالنمو بأماكن لا تناسبها.
