البارت قبل الاخير

36.6K 1.7K 309
                                    

السلام عليكم....

روايه احضان من جمر
بقلمي انا الكاتبه ناز الدليم

صوتو للبارت + علقو بين القفرات + متابعه الحسابي

....................

فهد : تردين الطلاك مووو

نزلت راسي وبس الدموع تشكي حالي ماكدر احجي ولا اكدر اسكت اختنكت حيل من وجودة بقربي اتجرئت ورفعت راسي وباوعتلة بعيون حقد وكره وكلت:- ايي اريد اطلك منك

ضحك بستهزاء رجع اخذ نفس عميق فرك وجهة بايدة وكال:- من تولدين نتفاهم

ـ دب الرعب والخوف بجسمي زادت رجفتي وخوفي بسبب كلامه الغامض باوعتلة وحجيت بأرتباك :- ليش مو هسة شنو اليفرق هسة وبعد الولاده نفس الشي

قهقه مستهزء لكلامي واردف:- بعد الولادة لان هنااك الحجي حيختلف

ـ اعرف نيتك شنوو بس مستحيل لبالك يصير

ـ ايي ست ترجس اطربينه شنو لبالي

ـ تريد تاخذ ابني مني بس مستحيل يصير هلشي

ـ ابني اخذه سواء برضاتج او غصب

ـ ماكو شيي غصب عني

ـ اكو غصب واكو برضاتج وانتي اختاري اليعجبج

تعبت كرهت نفسي وروحي بهلساعة خوف ورهبه من المستقبل المضلم زاد تفكيري وقلقي معقولة يسوي لبالة وياخذ ابني لا لا مستحيل شلون يحرم الطفل

من امه بس بنفس الوقت كلمته وحد ويسوي ليريده على حساب الكل :- رجعت للجرباية مددت جسمي

ارتخه بلاعيمي يوجعني عيوني يحرگني من كد البجي قرفصت اخذت وضعيت الجنين حضنت بطني بكل حب وخوف الام ع ابنهة

ـ كام من مكانة اتقدم ناحيتي سيطرت ع نفسي وسيطرت ع خوفي عمضت عيوني بكل قوة سحب رجلية ومددني عدل وغطاني واني مابدر مني اي

تصرف او حركه كعد ع الجرباية بصفي واني مغمضه خلة ايده ع بطني وضل يحجي ويا الطفل شوية وباس بطني وباس خدي بكل حنان ولهفه سمعت خطوات ابتعدت فتحت تك عين اشوف
طلع او لاا وسمعت يضحك

فهد :- بطلي كلاوات بابا

بسرعة عمضت عيوني وجهي صار نار من الخجل طلع وسد الباب ضحكت ع الفشله وبجيت ع حضيي وع مستقبلي ومصيري الماعرف شضاملي

كمت من مكاني مختنكه وروحي مفرفحة احس الكل ضدي اهلي امي البنات العالم كلهم ضدي ضلام دامس تعب وارهاق جسدي ونفسي قهر تفكير مرهق

خوف رعب قلق كلهن التمن عليه بنفس اللحضة كعدت ع القنفه جسمي باد ماكدر امشي رجعت نفسي ع القنفة ضليت ع هلوضعيه لحد ماغفيت واني ع القنفه هية غفوة ماعرف كم دقيقة غفيت

رحت بعالم الضلام حسيت روحي راح تنسحب مني احد يريد ياخذ روحي اريد اعيط اريد احرك ايدي ماكو فايده فتحت عيوني واشوف الغرفة بس ماكدر

احضان من جمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن