PART 2

514 15 2
                                    

بعد انتهاء المدرسة.....

خرجت رين من الفصل حاملة حقيبتها....لانتهاء الدوام....ولكن ذلك لم  يعني ذلك لها انتهاء اليوم بل هو البداية...ف بعد دوام المدرسة تباشر  بالذهاب لعملها الجزئي....

كانت  تسير باتجاه البوابة حتى تخرج....ليوقفها مناداة ارام لها....

استدارت رين بتكلف لترى ما الذي يريده منها....
تقدم هو الاخر ليقف امامها مباشرة ناظرا في عيناها مردفا فيما بعد: أتريدين مرافقتي غدا للحفلة؟

اجابته رين قائلة: لا يمكنني مرافقتك لأنني لن آتي غدا...
وإن أتيت فلن أرافقك.....

ادار ارام رأسه ليفرك جبينه ليعيد نظره قائلا: ما الشيئ الذي يجعلكي تكرهين الاقتراب مني؟!

كانت رين تنظر لساعتها لتتأكد من الوقت المتبقي لبدأ دوامها مردفة: أكره كل شيئ يخصك...لأنني أراك شخص متلاعب بالفتيات...وأنا لا أحب هذا الشيئ إنهن لسن ألعاب في يدك لتتحكم بهن متى تشاء وكيفما تشاء....وانا فتاة حرة لا أخضع للاحد سوى نفسي.....كما أنك أذقتني الويل في هذا المكان قد حولت حياتي الدراسية أشبه بالحجيم"

قاطع كلام رين اصوات اقتراب الفتيات لدعوة ارام على مرافقة كل منهن....

ابتسمت رين بعصبية لتقول: لقد أخرتني...وانظر هنالك حشد من الفتيات يردن مرافقتك!

لتغادر تاركة اياه للمرة الثانية....اما هو فهذه المرة كان يبتسم....

ليتمتم قائلا  أنتي جميلة....وذكية....وتتجاهلينني...لذلك أنتي نوعي المفضل...
_________________________________________

كانت رين تسير باتجاه محطة الحافلة لتتذهب للعمل...لتجد أليس تقف أيضا بانتظار الحافلة....

رحبت أليس ب رين ليجلسن على المقعد يتحادثن الى وصول الحافلة.....

نظرت أليس اليها بابتسامة ساخرة لتقول: لماذا تبدين هكذا؟ أحدث شيئ لا أعلم به؟

وضعت رين كلتا يديها على وجهها  لتتنهد بعصبية قائلة:  تعرفين ذلك الاحمق ارام أليس كذلك؟ لا يتركني وشأني أبدا يحب التطفل! وقد أراد مني مرافقته لحفلة غدا...

ضحكت أليس بحماس لتقول: وأنتي ماذا قلتي؟!!

نظرت رين للشارع لتعيد نظرها لأليس ببرود قائلة: بالطبع رفضت..إنه أحمق ويدمر الفتيات!

لتضحك أليس مصفقة بيديها: هاهاها لقد ضيعتي فرصة الذهاب معه!! يا لكي من غريبة!.....
توقفت أليس عن الضحك لتتحول ملامحها للجدية قائلة: انتظري ألا تريدين الذهاب غدا للحفلة؟!

وما بها الا ان تصل الحافلة في تلك اللحظة ليصعدن مسرعات

أليس بينما تسرع من خطواتها: لن تتخلصي مني سوف تجيبينني في الحافلة....

نِزاعُ الحُبWhere stories live. Discover now