لَو كُنت قادِراً على العَودة إِلى أَماثيستيا ، في ذلِك المَسرح الكَبير على المَقعَد المُجاور لَك ، إِن لَم أَنظُر إِليك آنذاك ، هَل سَوف يُغَير ذلِك شيئاً ؟
رواية تحتوي على عِلاقات مِثلية، إذا لم يكن هذا نوع الروايات الذي يناسبك لا داعي للدخول إلي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
2018
ايزك
صوت صرخة مفجعة تخلل مسامعي، أسير بسرعة باتجاه الصوت ، أرى شخصا ما يدخل إلى الغرفة أيضا بشكل مشوش
" ما الذي حدث ؟"
لم تكن هنالك حاجة للإجابة فعلا نظر كل منا إلى إليها لنرى ما بين يديها
جسد جامد
" جسده بارد "
قالت بصوت مرتعش تماما بينما تحتضن الجثة اتجاهها أكثر
" لا يتنفس .. هو لا يتنفس "
رأيت الشاب يقترب لاحتضان الفتاة التي تمسك بالجثة
" الانتال، أعلم القائد بهذا ، نحتاجه هنا "
قال ذلك الشاب بينما يستمر بالتربيت على شعر الفتاة التي تبكي بشدة
" حسنا "
تحركت شفاهي لأقول ذلك و في تلك اللحظة استيقظت مع شهقة عالية الصوت
المزيد من الكوابيس الغريبة
جسدي بالكامل مغطى بالعرق، أشعر بأن ذلك كان حقيقيا جدا ، صوت الصراخ البكاء ، كله عالق في رأسي
لم أستطع أن أميز ملامح الجثة هذه المرة ، شيء غريب ، في المرة الأخيرة التي حصلت فيها على كابوس فيه جثة أحد الأشخاص من ذكرياتي استطعت أن أميز ملامحه ، على أية حال هذا أفضل، إذا رأيت وجهه بوضوح ذلك سوف يعطي شعورا أسوأ
أعود للاستلقاء محاولا إقناع نفسي بالعودة إلى النوم ، لكن بعد عدة دقائق اكتشفت أن هذا لا يعمل فعلا لذا نهضت من السرير أضع القناع على وجهي كالمعتاد ثم اذهب للجلوس على الأريكة المتواجدة في غرفة الجلوس
بعد الجلوس هناك لفترة أنزلت القناع القماشي لعدم تواجد اي شخص في الجوار
لما لا أقتل نفسي؟
لا أعلم، لست أملك سببا جيدا حتى ، أشعر بذلك الشعور الخانق مجددا يتخلل جسدي ، الشعور الذي كلما ظننت أنه ذهب يعود ليظهر أمامي