لـيـلـة صـاخـبـة و قـبـلـة

659 57 22
                                    

مرحباً
لا تنسوا تعليقاتكم و نجومكم الجميلة مثلكم.♥️
استغفروا
•••

كان شخصاً اخر لم أرى منه سوا مؤخرة عنقه ذو الشعر الأبيض.

لما أشعر إنني رأيت ذات الهيئة من قبل؟، ولكني تجاهلت الآمر.

عانقت سديم وقبلتها " لما تأخرتِ هكذا ؟ انتظرك مُنذ مدة " جعدت ملامحي وقلت بينما اعانقهم واحداً واحداً ملقية السلام " حذاء امي الطائر و عقاب سخيف " قهقهت سديم كما الجميع وقفت عند أليس معانقة اياه مهنئة " كل عام وانت بخير صديقي" أبتسم بصدق بينما اعطيه الهدية التي جلبتها له مسبقاً فتحها منبهراً فكانت ساعة فضية من ماركة عالمية.

بتسمت بصدق بينما يشكرني بحب وعندها ألتفت ذلك القابع امامي موجهاً مؤخرته لنا وللعالم ليتصنم جسدي، اريد تعريفك بصديقنا " هذا كريستيان ، كريستيان هذه جولد" ابتلعت لعابي بصعوبة بسبب تلك الثقوب السوداء التي اخترقت حصوني.

هنآك شيئًا غريباً يحدث داخلي...

حسناً أبتسم هو ابتسامة عجيبة!، انها حقاً عجيبة، انها تلك الابتسامة التي تصيبك بالتوعك، لا إعلم ما يعنيه ذلك من الإساس ولكنه حقاً كان يمتلك واحدة لا تستطيع فتاة على وجه الكرة الأرضية مقاومتها.

توترت كثيراً رغماً عني قبل ان انظر ليده التي امتدت تمسك بكف يدي الدافىء مُقبلة إياها بنبل سَحيق.

بربه لقد سقطت في غرامه دون رحمة فاليشفق على قلبي المسكين الذي ينبض بقوة ألان أثرٍ توتري الغير مبرر؟، ليس وكأنه اول من يُقبل يديكِ جولد ما بكِ.

انبت نفسي بتلك الكلمات المِراهقة ثم ابتسمت بثقة ساحبة إياها من بين قبضته الضخمة والتي اقسم أنها كانت مُلائمة تماماً لصغر يدي.
وكأنه..
وكانه كان يحتضنها بين خاصته.

قلت بخفوت وصوت ابح بينما ادير وجهي بعيداً بثقة مفرطة لا تليق بما يحدث بداخلي من أعاصير هوجاء " مرحباً "

تشاركنا الأحاديث جميعاً بينما هو التزم الصمت المطبق وكأنه يخاف ان يفتح فمه الرائعة فيرهقه

وفي الواقع عندما القيت عليه نظرة خاطفة أخرى كان لازال ينظر لي بكل تبجح مبتسماً بجانبية دون ان يطرف بعيناه!
وقد لاحظ الجميع ذلك وانا اعنيها الجميع حتى تلك السديم الدبقة التي ظلت تغمز لي بعيناها خلسة.

اشتعلت الألحان الحماسية في المكان واشتعلت الأجواء معها بالطبع.
صرخت سديم قائلة بينما ترفع كأس الفودكا الصغير في وجهي في تحدي بَين" جولد، تسابق؟" لم نتنظر إجابتي بينما ترتشف الكأس دفعة واحدة
لم انظر اليها بالطبع سحبت الكأس خاصتي بينما اليس بقى يهتف لنا بحماس شديد وڤيراً تضحك مقهقهة بينما ما يصدح فقط هو صوت ارتطام الكوؤس على الطاولة مرة وراء الأخرى حتى سقطت سديم مستسلمة

Gold || Soulmateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن