اخـتـفـاء مـحُبـب

487 47 3
                                    



استمتعوا 💕✨

اعتذر ان كان هناك أخطاء إملائية فانا لم أدقق الفصل.

لا تنسوا التعليق و النجمة🌟

Gold POV:-

" جولد ايتها اللعينة، ما الذي فعلتـ..ه" كان هذا صراخ إركان المتقطع في نهايته، اندفعت من خلفه سديم بقوة تسحبه للخلف بعد ان اجفلت بشدة اثر صراخه البشع وابتعدت على الفور عن ذلك القابع امام ناظري وقد كنت اقبله!.

حمداًلله انني ابتعدت في الوقت المناسب، صدح صوت سديم على الفور بينما هي تحاول الهمس ولكن صوتها كان اقرب لإذاعة صوت ألشعب، " اركان ايها الغبي الا ترى او تشعر انهم هنا يقبلان بعضهم البعض ؟ لما انت صاخب هكذا، هيا ايها الزنديق عد الى الداخل، هيااا" قالت كلماتها بينما تسحبه للخلف بقوة اثر صدمته التي جعلته شبه تمثال إغريقي.

نظرت امامي بعد ان اختفوا تماماً على اثر صوت الاخير قائلاً " يقبلون بعضهم " اخذت شفتاي بين اسناني بعنف احاول ان لا ألكم ذلك القابع امامي وهو مبتسم بعبث الآن وقال " عزيزتي هل انتِ خجلة؟" عزيزته وخجلة!

بربه ماذا يظن هذا الأبله ؟" بربك كريستيان ماذا تظن انك تفعل هنا حتى؟، وعن اي قبلة لعينة تتحدث؟، وكيف لك ان تقبلني هنا و هكذا؟" كنت اصرخ بلا هودا في وجهه فقال ببعض الهدوء " حسناً اهدائي، لما انتِ غاضبة لهذا الحد ؟، وحسناً انا لا استفزك ألان ولكن فقط احاول التماسك فأخر ما اريده ألان هو مضايقتك؟" اقسم أنني سأشعل وجهه الجميل ألان.

وقبل ان تمتد يدي في لكمة عنيفة مليئة بالحرارة أتجاه تلك الوجنة الكامنة إمامي كان هو يمسك بي ناظراً في عيناي بنظرة عابثة قابضاً عليها وقد تم سحبي عكسياً ليصبح ظهري مقابلاً لصدره واضعاً انفه حيث مكان وسمي!

ذلك اللعين " يا هذا ابتعد الان، لدي رفيق لا أريد خيانته!" استنشق عنقي كالثمل وحقاً لا اعلم ما به.. قبل ان يقول بخفوت مُثير " وكأنكِ لم تفعلي سابقاً بفرنسا، عزيزتي" سحقاً كيف له ان يعلم بذلك؟.

لحظة، ما دخله يا رفاق؟... ولذلك صرخت فق وجهه بعنف بينما احرر جسدي من تيبسه اللعين " وما شانك انت؟" نظر لي مبتسماً بينما يلعق شفتيه مبتسماً ثم ذهب الى الداخل.

بربه هل هو منزل والدته ام ماذا؟.

انطلقت الى الداخل كالصاروخ ناظرة له ببعض الحقد حتى زجرتني امي بعد عدة دقائق والتي كان بها ركان يناظرني خلسة بينما سديم تحاول التحدث بمرح و كان هو ينتفض من مكانه " المعذرة علي الذهاب ألان" ودتعه امي حاضنة اياه بود مبالغ به بينما ركان هز راسه، في حين تحرك هو اتجاهي مُقبلاً خصلاتي وقال بخفوت بينما يرحل " سانتظركم مساءً لا تتأخروا " انتفضت مبتعدة عنه بينما انظر لأمي بعدم تصديق من سلبيتها الغير معهودة ابداً.

Gold || SoulmateWhere stories live. Discover now