تـوأم الـروح

528 49 8
                                    

اسغفرالله
لم اقم بتدقيق بالفصل اعدكم بذلك في القريب العاجل✨🤍

•••

شهقة غادرة صدحت في المكان على حين غرة جعلت من جولد تبتعد للخلف ببعض الدهشة، وقد اطلق كريستيان سبك نابية من فمه ولكنه لم يبتعد بالكامل بل اقترب منها مستنداً بجبهته على خاصتها متنفساً بعمق لاهت.

وقال من بين شفتيه " ماذا تفعلين هنا سيلينا؟" اقتربت الأخيرة بفضول حاقد وقالت من بين اسنانها " هل تخون رفيقتك التي لم تظهر بعد الفا؟" شخر ساخراً بينما جولد اطلقت سبة فرنسية من بين شفتيها المتوردة وحاولت الابتعاد ليقربها هو منه اكثر وقال ساخراً " وهل على ان القي تقريري إمامك ألان ؟" كتمت الفتاة غضبها وقالت ببعض الفطنة " ياللهي اهي رفيقتك؟".

اقتربت اكثر ولم يكاد يقول لها كلمة لا تقتربي حتى كانت تقف إمامهم لتنظر الى جولد اخيراً والتي نظرة لها ببعض الغضب المتسم بالسخرية فقالت سيلينا بدهشة " جولد الفرنسية؟" صمتت لثانية واكملت " ولكنها لم تبلغ بعد؟، اذاً هي ليست رفيقتك" الغضب والحقد كان يتقافز من بين شفتيها لم يترك لها الكثير من الوقت حتى عانقت يداه خصلاتها المنسابة بعنف وقال من بين شفتيه بهدوء لا يتناسب مع وضعه " وهل هذا يخصك؟، اذهبي من هنا الان و لا تفتحي فمك الثرثار امامي مرة أخرى سيلينا، حتى لا يكون اخر يوم لكِ" ابعد الفتاة و نظر خصلاتها مرة اخرى ببعض العنف مشيرًا لها بالذهاب.

ركضت هي الى الاسفل سريعاً بخوف فقالت جولد اخيراً مبتعدة عنه قليلاً "ماذا تريد كريستيان ؟" زفر ناظراً للسماء وقال ساحباً قلقها بلمسة صغيرة من يداه " لما لا تتركين ذلك السؤال لوقته؟" جعدت حاجبيها ومتعجبة ولكنها اثارت الصمت فقترب هو حاملاً اياها بين يداه على حين غرة و قفز بها من اعلى القصر ألى الأسفل صرخت هي متفاجئة وفور وصوله إلى الارض امسك بكتفها مديراً اياها عبر الهواء على ظهره وقال بسرعة بينما يقفز في الهواء " تشبثي جيداً " حلق جسدها في الهواء بينما هو ممسك بيدها فقط بقوة لتجد ذاتها على ظهره وهو يقفز قافزاً على أربعة تشبثت على الفور بفراءه الناعمة وانطلقت خصلاتها معها تتطاير في كل مكان.

داعبت نسمات الهواء الباردة نسبياً فخذيها الظاهران من فتحت الفستان السفلية فتشبثت اكثر به بينما هو منطلق بسرعة قصوى، ان تكون ذئباً وجسدك يحلق بين طيات الرياح لهوى امر ممتع ولكن ان تكون آدميًا وجسدك يجلس فوق ذئب ضخم يحلق بين طيات الهواء لهوى امر اكثر روعة.

استمتعت جولد بينما تشعر بالرياح تلسع بشرتها المكشوفة و تطلق خصلاتها بصخب حتى توقف هو اخيراً بداخل الغابة امام بركة مياة مضيئة بشكل خلاب.

Gold || SoulmateWhere stories live. Discover now