اهلاً وحباً ياصحب ننسحب شوي من هذا العالم الي عالم التفسير
الحقيقية ذكر ال التفسير قولين في سبب نزول اول سوره التحريم السبب الاؤل وهيا روايه في البخاري ومسلم (عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنتِ جحش وكان يشرب عندها العسل تقول فاتواصيت انا وحفصة أن إيتُنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم
فتقول لهُ: اني لاجدُ ريحَ مغافير أكلتَ مغافير؟
وبالفعل هذا الي يحصل واذا دخل عليهم يقولوا له اكلت مغافير فقال : لا بل شربتُ عسل وحرم على نفسه العسل ونزلت ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2 التحريم)
هنا يقول الامام ابن الجوزي والشيخ السعدي أن معناها قد شرع الله لكم مابهِ تنحلُ أيامانكم ايِ كفارة هي الكفاره المعروفه اطعام عشرَة مساكين او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثِ إيام
بعدها يقول ربنا عز وجل وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3 التحريم)
هنا يقول الامام ابن الجوزي ان الايه ذي بلا شك نزلت في امنا حفصه رضي الله عنها
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ
عامه المفسرين اتفقوا على انه هاذي الايه نزلت في السيده عائشه والسيده حفصه رضي الله عنهما
طيب يعني ايش ( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ ) الكثير مب فاهم الايه يظن البعض ان تتوبا الى الله جواب الشر. فقد صغت قلوبكما غير صحيح. يقول: هنا الامام القرطبي ( صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ ) يعني مالت عن الحق تقدير الايه ان تتوبا الى الله خير لكم لانه قلوبكم مالت عن الحق ،
ۖ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4 التحريم)
هنا يقول الامام السعدي أن في هذا اكبر فضيله وشرف لسيد المرسلين عليه الصلاه والسلام حيث جعل الله عز وجل نفسهُ الكريمه وخواص خلقةِ اعوانً لهذا الرسول الكريم💗💗💗💗💗✨
