اهلا وحباً الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين )
(عن الحسن قال: (الرحمن) اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه تسمی به تبارك وتعالى ولذا فلا يجوز أن يصرف للخلق.)
وأما (الرحيم) فإنه تعالى وصف به نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال ( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
فيقال : رجل رحيم، ولا يقال : رحمن
قال ابن كثير: «والحاصل أن من أسمائه تعالى ما يسمى به غيره ومنها ما لا يسمى به غيره، كاسم الله و(الرحمن) والخالق والرازق ونحو ذلك، فلهذا بدأ باسم الله ووصفه بالرحمن؛ لأنه أخص وأعرف من (الرحیم)؛ لأن التسمية أولا تكون بأشرف الأسماء فلهذا ابتدأ بالأخص فالأخص)
الرحيم
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
قال ابن عباس هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر 》
قال أبو علي الفارسي الرحمن أسم عام في جميع أنواع الرحمة ، يختص به الله تعالى ، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين قال تعالى:
{ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
اللهمّ أني أسالك باسمك الرحمنِ الرحيم أن تتجلّى على قلوبنا وتملأها نوراً وأن تؤيّدنا بالنصر والحفظ والتوفيق".💗💗
