2

26 4 2
                                    


دعم لو سمحتو🥺🫶

10votes please?
And 5 comments 🫶

10votes please?And 5 comments 🫶

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أنت حامل؟

اردف تايهيونغ و هي اومأت ببكاء

"أرجوك سيدي ساعدني لقد وصلت إلى هذا البلد منذ ساعات قليلة و لم أجد مكانا للنوم فيه" اردفت الفتاة ببكاء

نظر لها تايهيونغ بنظرة استغراب "كيف تقولين انك وصلت منذ ساعات قليلة، ألم تحجزي في الفندق؟

ابتلعت الفتاة ريقها و اردفت بغصة"لقد تعرضت للخيانة من اقرب الناس الي "

القى نظرة اخيرة عليها قبل أن يبتعد دون قول شيئ

نظرت له الفتاة و دموعها قد أخذت مجراها على وجهها" لقد ظننتك مختلفا"














وصل تايهيونغ إلى منزله او قصره

دخل و رأى مساعده ينتظره أمام الباب و عندما رآه اسرع اليه" سيدي لقد حجزت لك تذكرة غدا في الساعة الخامس..

"الغها "

اردف تايهيونغ و صعد ناحية غرفته
اما مساعده فلقد اصيب بالصدمة فلقد بقي ساعات حتى استطاع حجز هذه الرحلة









القى بظهره على سريره يسترجع ما حصل معه منذ ساعة

"ايا ترى لازالت مكانها ؟

اردف تايهيونغ بنفسه و تذكر كلامها عندما قالت إنها تعرضت للخيانة من اقرب الناس لها

"هه هي تشبهني " اردف بسخرية



بعد مرور ثلاث ساعات الآن الساعة العاشرة ليلا لم يستطع تايهيونغ النوم

يتقلب في السرير يمينا و يسارا

إلى أن استقام من على سريره و ارتدى ملابسه و خرج مسرعا كي يذهب لمن أخذت عقله و تفكيره

صعد إلى السيارة و المطر مازال ينهمر بقوة و أصوات الرعد هي فقط ما تسمع

نزل من السيارة بسرعة و اخذ ينظر إلى المكان التي كانت تقف فيه لكنه لم يجدها

اخفض كتفه بإحباط لكنه سرعان ما رفعه عندما سمع صوت انين خافت من خلف حاوية القمامة فإقترب ببطء إلى أن ظهرت امامه ، حالتها قد ازدادت سوء

قرفص أمامها و وضع يده على خدها و وجد انها تشتعل لديها حمى

خلع معطفه الذي كان يزين جسده و البسه اياها

وضع يده تحت فخذيها و الآخر على ظهرها و حملها فأسندت الأخرى يدها على صدره و هي تأن بألم

فتحت اعينها ببطء و نظرها مشوش فرأت شخص مألوف "سيدي هذا أنت "

لم يرد عليها فأغمضت اعينها بتعب

ذهب بإتجاه سيارته و لقد تبلل بالماء وضعها في المقعد الخلفي و صعد هو الآخر

بعد حوالي العشر دقائق وصل إلى منزله. وضع السيارة في الجراج و حمل الفتاة و أخذها إلى غرفته

وضعها على سريره و نظر إلى ملابسها المبتلة فذهب إلى خزانته و احضر قميص واسع

"حسنا كيف سوف تغير ملابسها "

بعد وقت من التفكير ازاح ثيابها و هو نغمض الأعين يحاول عدم النظر الى مفاتنها و خاصة بطنها البارزة

و اخيرا قد البسها قميصه الواسع و قد بدت كالقزم به

نظر إلى بطنها المدورة و الى يده بتوتر، وضع يده على بطنها يحركها بهدوء و شعور غريب سيطر عليه

لكنه سرعان ما ابعد يده و نظر إلى جبينها المتعرق فتذكر ان لديها حمى شديدة

فذهب إلى المطبخ جالبا دلو ماء و قماشة و أصبح يضع الفوطة المملوئة بالماء على جبينها و يغير لها كلما احس انها أصبحت ساخنة إلى أن أصبحت الساعة السابعة صباحا و لقد نام تايهيونغ على طرف السرير و يده على بطنها

فتحت اعينيها ببطئ و تعب و هي تنظر حولها بإستغراب مستشعرة نعومة السرير النائمة عليه وضعت يدها على جبينها عندما احست بشيء ثقيل عليه و كانت الفوطة

نظرت حولها إلى أن وقعت عينها على من يضع يده على بطنها و ينام

"يا إلهي أليس هو الرجل الذي لم يساعدني ، لكن كيف أتيت إلى هنا " قالت الفتاة بصدمة متذكرة تايهيونغ

ابعدت يده عن بطنها لكنها لم تكن تعرف ان نومه خفيف فإستيقظ سريعا بعدما ابعدت يده

نظر لها بأعين نعسة و هي نظرت له بخجل

"شكرا لك سيدي على انقاذي،انا أدين لك بحياتي لمساعدتي انا و طفلي "

يتبع...

لم يتم مراجعة الأخطاء

1728Where stories live. Discover now