3

26 3 0
                                    



نظر لها الآخر قليلا و لم يردف بكلمة فقطبت حاجبيها بإستغراب إلى أن سمعته يتكلم " سوف احضر لك شيئا تتناولينه هل تريدين النزول ام البقاء في الغرفة ؟

"سوف انزل معك" قالت بعد تردد "لكن.... "

"لكن ماذا؟"

"من غير لي ثيابي ؟"

نظر لها ببرود و خرج من الغرفة دون الرد عليها فضربت الأخرى جبهتها بقوة" يا لي من حمقاء أكيد احد الخدم لديه من غيرها فهو يبدو عليه الثراء و أكيد لديه العديد من الخدم....أليس كذلك؟"
قالت آخر كلامها بتوتر فمن المستحيل أين يقوم هو بتغييرها

نزلت من على السرير بصعوبة فبطنها بارزة للأمام بشكل كبير "يا إلهي لماذا تتعبني كثيرا صغيري ها، لماذا تتعب أمك أنظر كيف أصبحت لا تستطيع المشي بسببك " خاطبت طفلها بنبرة متذمرة و هي تسير بصعوبة و تخرج من الغرفة

"واو"
اردفت بتعجب بعد أن خرجت من الغرفة من جمال منزله فلقد كان ذو لون اسود و جميع جدرانه من الزجاج لهذا كان منزله بعيد عن المدينة

كانت قطرات الماء التي تتساقط تعطي منظرها جميلا على الزجاج نزلت من الدرج درجة تلوى الأخرى إلى أن وصلت إلى المطبخ
اتتسائلون كيف علمت مكانه ؟ حسنا الطبخ كان مفتوحا على غرفة المعيشة الكبيرة ذات التلفاز الضخم في المنتصف

دخلت المطبخ فوجدت تايهيونغ يضع الطعام المتكون من شوربة ساخنة و هصير برتقال على الطاولة

"هيا تناولي الطعام" اردف تايهيونغ بهدوء
فنظرت له الأخرى بخجل و اقتربت أكثر و جلست على الكرسي العالي قليلا و أصبحت تتناول الطعام إلى أن أصبحت وجنتيها محمرة قليلا بعد أن كانت صفراء
"بأي شهر؟ "

نظرت له الأخرى بعد مدة عندما سألها فجأة فأجابت عليه بعد أن فهمت مقصده" الشهر السادس "
اكملت تناول طعامها إلى أن انهته و وضعت يدها على بطنها المنتفخة  تشكره على الطعام فإستقام تايهيونغ من مكانه و أخذ الأطباق كي يجليها فقالت له بسرعة" لا لا سيدي أرجوك دعني أنا اقوم بجليها لقد اتعبتك معي بما فيه الكفاية " اقتربت منه نهاية حديثها و حاولت اخذ الأطباق منه لكنها لم تستطع و فجأة قال "اذهبي إلى غرفة المعيشة و استريحي قليلا ريثما انتهي "
لم تستطع قول شيئ فلقد رمقها بنظرة أقل ما يقال عنها باردة فإستجابت لما قاله و ذهبت إلى غرفة المعيشة و جلست بإنتظاره إلى أن أتى بعد عشر دقائق و جلس في الاريكة المقابلة لها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 12, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

1728Where stories live. Discover now